تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صاغة سوريون يرفضون بيع الذهب إلا مشغلاً كي لا تتم المضاربة به



انس.
05-05-2011, 04:55 PM
يقوم بعض الصاغة برفض بيع الذهب وخاصة الاونصات والليرات للأشخاص الذين يريدون اقتناء الذهب خوفاً من تدهور الليرة السورية أو اقتناءه للمضاربة، وأكدوا عدم بيعهم إلا للذهب المشغول و إذا عرفوا غاية المشتري لاسيما إذا كان بهدف الزواج ، ولهم أساليبهم في كشف ذلك.






http://www.syriasteps.com/archive/image/32880_30707.jpg








ومن قلب الحريقة، وهي قلب العاصمة التجاري، رفض صاحب احد محلات حتى السؤال من قبل احد الزبائن الذي كان يبحث عن شراء اونصات، ورد عليه لا أبيع إلا الذهب المشغول ولمن يريد الزواج أما غير ذلك فلا، خاصة إذا كنت تشتريه للمضاربة، الصائغ الذي لم يلحظ وجودنا، لأننا كنا نقف قرب الباب وننظر إلى سعر الذهب وأخر مستجداته بعد خروجنا من غرفة تجارة دمشق.


ولعل النقيض هو من يتجه إلى بيع الذهب لكسب مبلغ لشراء منزل ومن يشتري الذهب ليضارب به بعد الأنباء عن إمكانية ارتفاع سعره خلال المراحل القادمة، وهذا ما توقعه جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة بأن سعر غرام الذهب سيصل إلى 2700 ليرة، متوقعاً أنه لا رجعة للمعدن الأصفر إلى الوراء. وأوضح صارجي لـ(سيرياستيبس) أن السوريين يقبلون على الذهب، وتحديداً على الليرات و الأونصات على حساب الذهب المشغول الذي مازال يعاني ركوداً.


ويعتبر صارجي أن ما جرى من سحب للودائع وشراء الذهب أو الدولار وهو عملية (جنون)....ولو طلب منه تقديم النصيحة لقال "من الأفضل توزيع البيض في أكثر من سلة أي شراء الذهب بجزء من المدخرات وإبقاء الجزء الآخر بالسوري في البنوك"...غير مشجع على شراء الدولار الذي يبدو تراجعه أسرع بكثير من الذهب، لذلك فإن اللجوء إلى الذهب كان أفضل بكثير من الدولار.


هذا وتسجل تداولات الذهب في دمشق يومياً شراء ما سيزيد عن 500 ليرة ذهب سعر الليرة 17 ألف ليرة ونحو 300 أونصة سعر الأونصة الواحدة 72 ألف ليرة. إلا أن مدينة حلب تشهد الإقبال الأكبر على الذهب إذ تسجل حركة السوق شراء ما يفوق على 1000 ليرة يومياً و700 أونصة.


كبار المضاربين العالميين يخرجون من الذهب
و ذكرت بالأمس صحيفة وول ستريت جورنال Wall Street Journal أن الكثير من صناديق التحوط hedging funds التي يديرها مضاربون مشهورون ومنهم جورج سورس Soros أقدمت على الخروج من الذهب . ودفع هذا الخبر الكثير من المضاربين إلى الخروج من كل من الذهب والكثير من السلع وأيضا من الكثير من العملات المرتبطة بالسلع كالدولار الأسترالي والنيوزلاندي . ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء المضاربين عادة يسربون أخبارهم بعد أن يتخذوا أوضاع لهم في السوق لمعرفتهم أن الناس ستلحق بهم وبالتالي يستفيدون من نشر هذا الخبر لتقوية مراكزهم وهذا يجعلنا نراهن أن هؤلاء المضاربين يراهنون الآن على هبوط الذهب والسلع وأنهم لم يكتفوا ببيع الذهب الذي كانوا قد اشتروه سابقا بل أقدموا على بيع ذهب على المكشوف short selling وينتظرون أن يهبط الذهب ليغطوا مواقعهم بشرائه بسعر منخفض .



فهل تثبت الأيام صحة آرائهم ؟ علما أنه في المرات السابقة كان مجرد إعلانهم عن هذا يولَد آلية في السوق ككرة الثلج تكبر وتندفع في الاتجاه الذي رسموه.




أكبر مخزون
هذا وكان قد أصدر مجلس الذهب العالمي بحثاً أظهرت نتائجه أن الطلب السنوي التراكمي على الذهب في الهند سيزداد بحلول عام 2020 ليتجاوز 1200 طن، حسب مستويات سعر الروبية الحالي. ويؤثر النمو المتواصل الذي تشهده الهند بشكل إيجابي على الدخل الحقيقي كما سيؤثر على المدخرات بزيادة شراء الذهب بحوالي 3% سنويًا على مدار العشر سنوات القادمة. وتعتبر الهند سوقًا كبيراً للذهب، حيث بلغ الإجمالي السنوي للطلب على الذهب 963.1 طناً في عام 2010. ويحتفظ الهنود بأكبر مخزون من الذهب في العالم، من خلال أكثر من 18,000 طن، ويشكل شراء الذهب في الهند ما نسبته 32% من الإجمالي العالمي في عام 2010.




سيرياستبس

ريماس
05-05-2011, 05:53 PM
يعطيك العافية وشكرا عالخبر تحيتي لك

ماهرالفيزو
05-05-2011, 06:57 PM
مشكور ياغالي