المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضحيت لاجلك عن الصداقة



ماهرالفيزو
05-14-2011, 11:02 AM
كانت كايتلن تعيش مع والدتها وزوجج والدتها فقد كانت والديها منفصلين وكان هذا السبب في كونها معقدة تكره الجميع وليس لها اصدقاء وهذا كان حقدا على العالم يزداد بمرور الايام ,,,,,كانت كايتلن غامضة لاترتدي غير اللون الاسود ولاترتدي ثيابا او تنانير كانت كرجال العصابات والبعض كانوا يخافون منها ,,,,اما اماندا كانت العكس تماما غنية وطيبة القلب ولاتعرف معنى الكره او الحقد وكانت ترتدي العكس تماما الوانا زاهية ,,,,,كانت اماندا تحب كايتلن كثيرا وتخاف عليها وتساعدها وتحاول جعلها تحب الاخرين لكن كابتلن للم تكن تستجيب لها بل كانت عنيدة جدا ولم تكن تعلم اماندا ان زوج والدة صديقتها لايعطيها حتى مصروف جيب فقد كانت تعتمد على مايرسله له والدها من مدينته ,كانت كايتلن لاتعتذر من اي احد ومشاغبة واماندا كانت دوما معها لانها صديقتها الوحيدة وموطن اسرارها .كانت الفتاتان تكبران ودخلتا الجامعة وكان امام خيار صعب فقد كان عليها الرحيل الى مكان بعيد لتدرس لتحقق حلمها وحلم والدها في ان تصبح افضل مهندسة في العالم ولم تخبر كايتلن بهذا ولكنها بعد تفكير طويل قررت ان تبقى مع صديقتها فالصداقة ليس شي نعثر عليه يوميا ,,,,في احد الايام دعت اماندا كايتلن الى حفل زفاف شقيقتها ولكن طبعا كايتلن رفضت لانها لاتستطيع ان تخبر صديقتها انها لاتملك ثيابا لائقا للحفل ولكن بعد الاصرار وافقت وذهبت الى الحفل وارتدت ثيابها العادية وذهبت للحفل الذي كان رائعا والجميع فيه راقون وهي جلست في الخلف بعيدا وكانت اماندا سعيدة وتمرح مع الجميع ونست صديقتها واثناء الحفل اقتربت قريبات اماندا من كايتلن وسخرن منها كثيرا فقد كانت احداهن تعرف زوج والدة اماندا وضللن يضحكن ويسخرن لكن كايتلن لم تجادلهم لانها تعرف ان هذا اليوم مهم لصديقتها لذا رحلت مباشرة وصجفة كان احد ما في الخلف يستمع لهذا الكلام ولحق بها وهي تسير غاضبة وتدخن السجائر وتزداد غضبا وفجاة ظهر امامها مجموعة من الشبان وطوقوها وجاء قائدهم ودفعها الى الجدار ووضع يديه حولها والسكين على رقبتها واراد ماتملكه من مال وغيره لكنها لم تكن تملك شيئا لكنه راى قلادتها وارادها فرفضت ان تنزعها وعنجمما غضب الشرير اراد ضربها فظهر ذلك الشاب وضربهم وجرحت يده لكنهم هربوا كالجبناء وكانت تراقب بصمت وقالت له انها لم تكن بحاجة للمساعدة ثم رات جرحه فاقتربت منه واخرجت معقما وضمدت جرحه ونزعت رباط شعرها الاسود وضمدت ذراعه وعندما نظر الى عينيها راى جمالا كبيرا وحزنا عميقا كان شعورا لم يعرفه سابقا ولكنها شكرته ورحلت وهو بقى يفكر ولايعرف ماذا هذا الشعور وبقى هكذا نصف ساعة ورحل الى الحفل واخبر اماندا ان صديقتها رحلت بعد ان تلقت هاتفا وكذب طبعا في هذا الامر......ثم عاد الى المنزل وهناك راه والده مجروح فجن جنونه وطلب الطبيب مباشرة واخبره الطبيب ان جرحه مضمد بمهارة وليس بحاجة لطبيب وغادر,, فترك ___ديفيد___ والده ورحل وظل الليل بطوله يفكر في تلك الفتاة الرائعة الجمال والتي اشعرته بهذا الشعور الغريب وهو في الجامعة اوسم شاب واجملهم واغناهم ويصاحب كل يوم فتاة فلم هذه الفتاة بالضبط لم هذا الشعور وظل حائرا واثناء هذا كانت كايتلن تفكر بالامر نفسه لكنها اهملته ....جاء الغد وذهب الكل الى جامعته والفتاتان كل الى قسمه وبعد انتهاء المحاضرات جلست الفتاتان على المصطبة وراحتا تتحدثان واخبرت اماندا كايتلن انه كان عليها الانتظار قبل ان ترحل لاتصال والدتها طبعا لم تفهم الاخرى الامر لكنها سايرت اماندا وهناك جاءت عينها على ديفيد وراحت تحدق به وسالت اماندا عن هويته والاخرى اخبرتها عن اسمه ومركزه وانه طالب يدرس الهندسة المعمارية وسيدير بعد تخرجه شركات والده ولكن ***هي استغربت سؤال كايتلن لكن الاخرى قالت لها انه مجرد فضول وكان ايضا هو الاخر ينظر لها وسأل احدى الفتيات عنها والتي اخبرته انها كايتلن الفتاة الغامضة ولااحد يحبها رغم انها اكثر شخص متفوق في تخصصها والذي هو الطب ....فزاد هذا اعجابه بها وغادر الكل الى منزله ,,,ومضت ايام وتغير كلآ من الاثنين فلم تعد هي تشاغب وهو لم يعد يخرج مع اصدقائه وصديقاته وصار شارد الذهن دوما ****كر سوى بها وهذا كان يغضب والده لان ابنه صار نحيفا غريب الاطوار وفكر ان السبب محير لكن والدته عرفت ان السبب هو فتاة ما تعجبه ....كانت اماندا دوما سعيدة لكن امر واحد يحيرها وهو غرابة تصرفات صديقتها وظنت انها لاتهتم لامرها كما هي تهتم ولذا كايتلن الذي لم تره يوما وبعد اصرارها وافقت كايتلن لانها لم تستطع التملص من الموضوع وكان زوج الوالدة شرير له زوجة متوفاة وابنة تدعى __لولا___ وكانت كايتلن كالخادمة في المنزل تنظف وتكنس وتمسح وتتعرض للضرب على يد الرجل الشرير ومع هذا كانت تصبر لاجل امها المسكينة التي تراقب ولاتفعل شيئا لاجلها وبعد توسلاتها وافق على ان تزور اماندا كايتلن وتحضرها لغرفة ابنته على اساس انها غرفتها لان الحقيقة ان غرفة كايتلن بسيطة جداوجاءت اماندا الى منزل صديقتها الجميل ورحبت بها الام الرائعة ورات جمال غرفة كايلتن وهي لاتعرف ان الامر مجرد تمثيل وهكذا سرتا معا ثم عادت الى منزلها والفرح يغمرها.....اما اللاخرى المسكينة فقد تعرضت للضرب والاهانة لهذه الزيارة ولكنها لم تغضب ابدا لان صديقتها سعيدة للغاية وهكذا نامت من الالم والغضب والدموع تنهمر من عينها الزرقاوتين الواسعين ,,,,وفي اليوم التالي ذهبت الى الجامعة وفي ذاك اليوم لم يحضر احد اساتذة ديفيد فامرهم المدير ان يدخلوا صف الادوية لشعبة كايتلن ففرح لهذا كثيرا وجلس بجانبها لان لااحد يريد الجلوس بقربها وكان مشاعرهما مضطربة وهكذا مضى الوقت ولم يشعر بمروره اي منهما وطلب الاستاذ منه ان يري الصف تصاميمه فقد حازت على المرتبة الاولى بالجامعة وكانت رائعة واعجب بها الجميع وخاصة كايتلن وبمجرد انتهاء الدرس خرجت مسرعة لتجلس في اي مكان بعيدا عن ديفيد لانه كالحلم بالنسبة لها اما هو فلام نفسه لانه لم يتحدث اليها وخرج وهو يتحدث مع نفسه وعاد الى المنزل ..... جلست اماندا بجوار كايتلن الشاردة الذهن ولكن كايتلن كانت غاضبة ثم اخبرتها ان الامر لا يعنيها وهذا احزن اماندا فهذه المرة الاولى التي تعاملها بقسوة وهناك كانت ابنة الخالة الشريرة الساخرة تراقب وتفكر في طريقة لتفريق الصديقتين ومن حسن حظها ان حبيبها كان ذاك الشاب الذي اعترض طريقها واراد الحصول عليها باي ثمن وانتظروا الوقت المناسب....كانت تسيرككل يوم حزينة فجاء امامها ديفيد لم تبال واكملت طريقها فامسك هو ذراعها ودعاها لشرب فنجان قهوة او عصير ارادت الرفض ولكنها تذكرت انها مدينة له وارادت ان تتخلص من هذا الدين فوافقت وذهبا لمطعم قريب وجلسا يصمت فقرر البدء بالحديث واخبرها انه لم يتوجب عليها الرحيل ذاك اليوم من الحفل وانه توجب عليها البقاء رغما عن انوف الفتيات المغرورات ولكنها سالته كيف عرف هذا الامر فصمت ثم قال انه كان خلفها وسممع الكلام ثم لحق بها ليعيدها ومن الجيد وصوله بوقت مناسب لينقذها ثم شكرته ورحلت وعرف انه من المستحيل ان يقترب منها لانها عدائية جدا,,,و عاد للمنزل وكان والده السيد ____جوني_ بانتظاره وساله عن سبب التاخر فاخبره انه كان يدرس ودخل غرفته ولكن جوني لحق به واخبره انه سيخطب له فتاة جميلة وغنية وهذا اغضب ديفيد ورفض الامر كاملا فاخبرته والدته السيدة __كاترين__ انه لابد من وجود فتاة ما ليرفض فوقف وفكر وعرف ان شعوره تجاه كايتلن ليس اعجابا بل انه يحبها ومن اول نظرة واخبر اباه بالحقيقة فوافق الاب على ان يخطبها له ان استطاع ان يكسبها خلال اسبوع ووافق ديفيد...وراح يفكر بكيفية فعل هذا وقرر مراقبتها من الغد ونام وهو يحلم بها وهما معا في قصر حبهما و شاطئ احلامهما السعيدة وجاء الغد وهو يراقب ما تفعله الفتاتان وبعد انتهاء الجامعة كانت تسير كايتلن كعادتها وهو يلحق بها فراه تجلس بالقرب من مرتفع يطل على الشاطئ الجميل والوانه الخلابة تنير الاجواء وهي كانت تغني بصوت حزين وعميق وكان اجمل صوت سمعه في حياته ولكنه اخطا وداس على ورقة وشعرت هي بوجوده فسالته عن سبب وجوده هنا فاخبرها انه كان مارا فسمع صوتها فحسب فاغضبها هذا وحذرته من ان يخبر احدا ثم ابتسمت وطلبت منه الجلوس بجوارها وراحا يتحدثان وكانت كلاهما سعيدا وعادا الى المنزل وطبعا زوج الوالدة ____سانتوس____ ينتظر لضربها وكان جسمها مغطى بها عدا وجهها الجميل ذهبت للفراش تتامل عيني ديفيد الخضراوتين الواسعتين الجميلتين وهون العذاب عليها وهكذا صارا دوما يلتقيان عند الشاطئ وتغني هي له وكان الحب يزداد كل يوم ....وعندما جاء اليوم المرتقب اخبر ديفيد والده ان يخطب له كايتلن وفي اليوم التالي جاءوا مساء لطلب يد كايتلن التي لم تعلم بالامر وهذا الامر اغضب سانتوس كثيرا لان الشاب غني ووسيم وابنته لم ياتها مثله فطلب من الاب ان يتحدثا على انفراد في مكتبه واخبر الاب ان كايتلن ليست ابنته وان والدها سجين وفقير ولايناسبهما اللقاء به وهذا طبعا كله كذب ولكن الاب صدقه وخرج من المكتب غاضبا واخرج اسرته من المنزل فتحولت السعادة المفرطة من كايتلن وديفيد الى حزن ظل ديفيد يساله عن السبب فاخبره اباه وامره ان لايراها بعد الان ............جاء الغد الكئيب وذهبت هي الى الجامعة فهذا افضل من ضرب سانتوس لها اما ديفيد لم ياتي وبقى يبكي في المنزل ومر اسبوع لم تقدر خلالها ان تعرف اماندا سبب حزن صديقتها مهما حاولت ثم بعدها بفترة سمعت كايتلن خبر اصابة اماندا بحمى خطيرة مميتة فذهبت الى منزلها مباشرة وبقت لجانبها واخبرهم الطبيب ان الدواء في جبل بعيد وخطير تحيط به البحار من كل جهة وهي خطيرة وهناك غابات يتيه بها اقوى الرجال ولايجرؤ احد الذهاب هناك لكن كايتلن قررت الذهاب وقرر ديفيد الذي سمع بالامر ان يرافقها دون ان تعلم وهكذا ذهبا وكان الامر صعبا لكنها صبرت لاجل صديقتها ولم تدرك الا في هذه اللحطة كم تحب هي اماندا ووصلت الى الجبل وكان تسلقه صعبا فانزلقت قدمها وامسكت بصخرة لكن الاخرى تفتت وكانت ستسقط ولكن من العدم امسك ديفيد يدها وصدمت لرؤيته فرفعها واخبرها ان لاتتفوه بكلمة فهو يعلم ما ستقوله وانه لحق بها لانها اغلى عليه من روحه قالها والدموع تملا عينيه وهو راحت تبكي ايضا وقالت له انه دوما يظهر عند الحاجة فابتسم واعطاها سترته لان البرد كان شديدا ورات على ذراعه الشريط الذي ضمدت به يده وادركت بتلك اللحظة كم هو يحبها وكم هي تحبه رغم انها تعلم ان الامر مجرد حلم ستصحو به على الم كبير ولكنهما اكملا المسير واحضروا الدواء لاماندا وكانت هي تبقى ساهرة الى جانب صديقتها الليل بطوله حتى شفيت وطلبت ان لايخبر احدا اماندا بانها كانت تسهر الى جانبها وشفيت اماندا تماما وعادت الى جامعتها واصدقائها وكان جوني معجبا باماندا وطلب من ديفيد ان يوافق على ان يخطبها له ,,,,طبعا هو اصر على الرفض ولكن والده اخبره بانه ان لافض فانه سيغضب عليه ولن يدعه يقابل والدته واخوته واخواته بعد ذلك فوضعه في موقف محرج وتحت الضغط وافق ديفيد وبعد فترة اخبرت اماندا كايلتن بانها ستتزوج ففرحت لها وكانت متشوقة لرؤية خطيب صديقتها وفي يوم حفل الخطوبة ارتدت كايتلن ثوبا طويلا ورديا لاول مرة بحياتها وبدت رائعة الجمال فيه وعندما جاءت لتصافح الخطيب فوجئت وكانت صدمة عمرها انه ديفيد فارس احلامها حاولت ان تتمالك نفسخا بصعوبة امام اماندا وهو ايضا كان يقف مبتعدا عن اماندا والحزن يملئه لم تعرف هي ماتفعل اعز صديقاتها مع حبيب قلبها كانت حائرة ماذا تفعل ؟الى جانب من تقف؟ فامسكت اعصابها واقتربت منهما وامسكت يد ديفيد وجعلته يمسك يد اماندا واخبرته بان لا يترك يد خطيبته .كان كلامها كالسم على قلب ديفيد ولكن اماندا كانت الوحيدة التي يغمرها السعادة في هذا الامر كله ....كانها تحلق في عالم جديد وجميل وهكذا مر اسبوعان كانا كالعذاب بالنسبة للاثنين كل منهما يرى الاخر ولكن لايقدر احدهماان يقترب من الاخر مهما جرى كانت تتظاهر بالسعادة وهو كان يتظاهر بحبه الكاذب لاماندا ..... وبعدها بفترة كان المخطوبان يعودان من الجامعة ويوصلان كايلتن وبمجرد نزولها جاء ذاك الشاب الشرير وامسك يدها ووضعها في السيارة خطفها امام عيني ديفيد الذي لم ينزع الى الان السترة التي اعطاها لكايتلن في الجبل والجو بارد في تلك اللحظة جن جنونه وغضب اول مرة تراه اماندا غاضبا لكنها لم تفهم الامر كاملا وانطلق مسرعا خلف السيارة ولكنه اضاعها وزاد جنونه وراح يبحث عنها ووصل الى مصنع مجهور ووقف وقال لاماندا ان تنتظر في السيارة ودخل المصنع ولكنها سارت خلفه وهو كان يضرب الجميع ووصل الى غرفة ووجد الشرير مقيد كايتلن الى الجدار وينظر اليها بطمع فاقترب منه وضربه ودفعه للخلف واقترب من كايلتن وايقظها وعندما فتحت عينها عانقها وقال لها لاول مرة انه يحبها ولايستطيع العيش بدونها وهو يبكي واماندا عند الباب تراقب وهي مصدومة كيف ان صديقتها تخونها واثناء هذا اطلق النار على ديفيد لكن كايتلن دفعته وتلقت الضربة ومن حسن الحظ ان اماندا كانت تحمل مضربا فضربته وسقط ارضا وكان كلاهما يبكيان والدماء تغطي صديقتهما وحملها ديفيد وذهبا للمشفى واتصلت واماندا بوالدتها والتي بدورها اخبرت والدة كايتلن الامر,,,,في المشفى كان الوضع خطيرا واضطر ديفيد للتبرع بدمه لها وكان الامر صعبا جدا واخبرهم الطبيب انها في غيبوبة لانها تلقت الرصاصة في مكان حساس وهناك امر اخر وهو ان جسمها مغطى بالكدمات والجروح التي التي تراكمت للتعرض للضرب منذ سنين طويلة وهذا زاد الطين بلة ولذا النتيجة انها في غيبوبة وستعيش على اجهزة التنفس فحسب روح فقط دون جسد وكان الامر كالصاعقة على الجميع وخاصة والدة كايتلن المسكينة والتي هي السبب في هذا كله وهكذا مر اسبوع صعب جدا على الجميع وادخل سانتوس السجن وجاء والد كايتلن وشقيقها الذي لم تره ولاتعرف عنه شيئا منذ سنين طويلة واخبر ديفيد اماندا بكل شيء واخبرها عن الرحلة التي ذهبت بها كايتلن لتنقذ حياتهاواخبرها عن سهرها الى جانبها الليالي وتضحيتها لاجلها كانت صدمة على اماندا ان تعرف ان صديقتها ضحت بحياتها وبحبها لاجلها وشعرت بحزن بليغ ولكن مالفائدة فصديقتها كالميتة الان ولن يفيد الاعتذار لها وكان الجميع يتحدث اليها وديفيد لم يتركها لحظة وظل يحدثها والحزن يغمره وهكذا مر ثلاثة اسابيع وفي النهاية لم يعد لدى والدة كايتلن النقود لاجل اجهزة التنفس وذلك لانها لم تقبل النقود من والدها ولكن والد ديفيد هو الذي دفع التكاليف لانه مدين لها بحياة ابنته وهكذا ....جلس ديفيد وامسك يدها ككل يوم ولكن كان شيء قد تغير لان والدة كايتلن قررت ان تفصل الاجهزة عنها لتريح ابنتها وهذا اغضبه ورحل ليتحدث معها وظل يبكي بجوارها وفجاة حركت يدها وامسكت يده ,,صدم لرؤيتها وكان سعيدا جدا جدا وفرح الجميع لهذا الخبر السعيد وهكذا بعد اسبوع تعافت وخرجت من المشفى وذهبت لمنزلهم القديم مع والدها ووالدتها وشقيقها وابنة سانتوس شقيقتها ولكنها بقت ليوم ثم غادرت لمنزل اماندا كان صعبا عليها ان تعيش مع والدتها بعد الذي جرى وبقت مع صديقتها وديفيد لم يتركها ابدا وفي النهاية فسخت اماندا خطبتها بديفيد لانها لاتستحق شابا مثله وهكذا عادت السعادة مرة اخرى وعاش الجميع في منزله وبعدها خطب ديفيد كايتلن وتزوجا وتززوجت اماندا بشقيق كايتلن وهكذا دامت السعادة في ظل العائلة السعيدة.................