متيمة سوريه
06-29-2011, 04:58 AM
رسالة من روح الشهيد إلى سيادة الرئيس بشار الأسد
أحببتُ أنْ أزوركَ يا سيادةَ الرئيسِ الجاني
فلعلكَ نسيتني أو نسيتَ بعضَ معاناتي
أنا شهيدُ سوريةَ الحرةَ وما زلتُ على العهدِ باقي
وليْ معكَ في كلِّ ليلةٍ موعدٌ ثاني
لكي تذكرني على الدوامِ ولا تنساني
سآتيكَ في كل نهارٍ وفي جوفِ الليالي
لكي أُسْمِعَكَ آهاتي وأناتي
وأَسْقِيَّكَ مِنَ المرِّ بعضَ غصاتي
فأنا مَنْ بَطَشَ أزلامُكَ بدياري
وقطعوا كل أشلائي
حين شاهدُّتُ بأمِّ عيني المآسي
وما ارتكبت يد الغدرِ في بلدي
فاستحلوا بيتي وبيتَ إخوتي
وتَرَمَّلتْ بعدها زوجةُ عمي
وما كفاكَ فيتَمْتَ في يومها ابنةَ خالي
واعتقلتم بعدها أبناءَ جاري
وقطعتُم بحرابِكم أحلامَ أطفالي
ففار دمي وتفجرت نيراني
وصرتُ أقاومُ ولا أبالي
وناديتُ بعاليَّ الصوتِ يا ويلي
هجمَ التتارُ على وطني
وجاءَ الجوابُ برصاصةِ الغدرِ في نحري
فخرجَتِ الروحُ من جسدي وصَعدتْ إلى الأعالي
فكيفَ تنامُ بعدها يا سيادة الرئيس يا أملي
كيفَ وقد قطعْتَ كلَّ أوصاري
ويَتَّمْتَ أطفالي
و أَجْهزتَ على وطني وأجيالي
فكيفَ أَدعُكَ تنامُ وتنساني
ففي حورانَ الأبيةَ ، سَفكْتَ دمي
وفي داريا الحريةَ ، قَطعْتَ أطرافي
وفي بانياسَ الأسيرةَ ، قَتلْتَ حرائري الغوالي
وفي البيضةَ العتيةَ ، أَهنْتَ كبريائي
وفي اللاذقيةَ العديةَ ، تَناثرتْ أشلائي
وفي حمصَ الحبيبةَ ، تَأجَجَتْ نيراني
وفي حلبَ الشهباءَ ، قَمَعْتَ كل شبابي وطلابي
وفي حماةَ العزةَ، أَعَدْتَ تاريخَ مَقْتَلَ آبائي
وفي الجزيرةِ النخوةُ ، قَتَلْتَ جنين أمهاتي
وفي دوما الرجولةُ ، تاقَتْ نفسي فكانَتْ شهادتي
وفوقَ كلِّ هذا يا خائنَ وطني
أعلنتُمْ حربَكُمْ على ديني وإيماني
فمزقتُمْ مصحفَ القرآنِ في مسجدي
ودنستُمْ بكتاباتِكُم جدرانَ محرابي
ونسيتُمْ بأنَّ اللهَ قادرٌ عالي
سيبعثنا ويَقْتَصُّ منكم يومَ التنادي
فلا والله لنْ أَدَعَكَ تنساني
وسآتيكَ في منامِكَ في كلِّ الليالي
صقر حوران / أبو عبد الله الحوراني
بواسطة: كلنا شهداء حوران
أحببتُ أنْ أزوركَ يا سيادةَ الرئيسِ الجاني
فلعلكَ نسيتني أو نسيتَ بعضَ معاناتي
أنا شهيدُ سوريةَ الحرةَ وما زلتُ على العهدِ باقي
وليْ معكَ في كلِّ ليلةٍ موعدٌ ثاني
لكي تذكرني على الدوامِ ولا تنساني
سآتيكَ في كل نهارٍ وفي جوفِ الليالي
لكي أُسْمِعَكَ آهاتي وأناتي
وأَسْقِيَّكَ مِنَ المرِّ بعضَ غصاتي
فأنا مَنْ بَطَشَ أزلامُكَ بدياري
وقطعوا كل أشلائي
حين شاهدُّتُ بأمِّ عيني المآسي
وما ارتكبت يد الغدرِ في بلدي
فاستحلوا بيتي وبيتَ إخوتي
وتَرَمَّلتْ بعدها زوجةُ عمي
وما كفاكَ فيتَمْتَ في يومها ابنةَ خالي
واعتقلتم بعدها أبناءَ جاري
وقطعتُم بحرابِكم أحلامَ أطفالي
ففار دمي وتفجرت نيراني
وصرتُ أقاومُ ولا أبالي
وناديتُ بعاليَّ الصوتِ يا ويلي
هجمَ التتارُ على وطني
وجاءَ الجوابُ برصاصةِ الغدرِ في نحري
فخرجَتِ الروحُ من جسدي وصَعدتْ إلى الأعالي
فكيفَ تنامُ بعدها يا سيادة الرئيس يا أملي
كيفَ وقد قطعْتَ كلَّ أوصاري
ويَتَّمْتَ أطفالي
و أَجْهزتَ على وطني وأجيالي
فكيفَ أَدعُكَ تنامُ وتنساني
ففي حورانَ الأبيةَ ، سَفكْتَ دمي
وفي داريا الحريةَ ، قَطعْتَ أطرافي
وفي بانياسَ الأسيرةَ ، قَتلْتَ حرائري الغوالي
وفي البيضةَ العتيةَ ، أَهنْتَ كبريائي
وفي اللاذقيةَ العديةَ ، تَناثرتْ أشلائي
وفي حمصَ الحبيبةَ ، تَأجَجَتْ نيراني
وفي حلبَ الشهباءَ ، قَمَعْتَ كل شبابي وطلابي
وفي حماةَ العزةَ، أَعَدْتَ تاريخَ مَقْتَلَ آبائي
وفي الجزيرةِ النخوةُ ، قَتَلْتَ جنين أمهاتي
وفي دوما الرجولةُ ، تاقَتْ نفسي فكانَتْ شهادتي
وفوقَ كلِّ هذا يا خائنَ وطني
أعلنتُمْ حربَكُمْ على ديني وإيماني
فمزقتُمْ مصحفَ القرآنِ في مسجدي
ودنستُمْ بكتاباتِكُم جدرانَ محرابي
ونسيتُمْ بأنَّ اللهَ قادرٌ عالي
سيبعثنا ويَقْتَصُّ منكم يومَ التنادي
فلا والله لنْ أَدَعَكَ تنساني
وسآتيكَ في منامِكَ في كلِّ الليالي
صقر حوران / أبو عبد الله الحوراني
بواسطة: كلنا شهداء حوران