المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لتشعر بمعنى وجودك



الصقرالحنون
06-30-2011, 09:07 PM
السلام عليكم ورحمة اللهعندما تشعر بآنہْ لآمعنى لوجودڪْإن أحسست يۈماً .. بأنڪَ مرهق من رڪَض السنين ..ۈ أن ابتسامتڪَ تختفي خلف تجاعيد اڷآيام ..ۈ أن الحياة أصبحت ڷآتطاق..أن شعرت أن الدنيا اصبحت سجنا ڷآنفاسڪَ..ۈ أن الساعات ڷآ تعني اڷآمزيدا من ألم..و أن ڪَل شئ اصبح مۈجعاً..ارسم على وجهڪَ ابتسامـہَ من قهر..ۈ اسڪَب من عينڪَ دمـعــہَ مـن فرح ..إن طعنڪَ صديـق..أۈ احـتڷڪَ الضيق ..أن فقدت ڪَڷ شئ .. جـمـيل..ۈ تحطـم طمۈحڪَ على ڪَف المستحيل...افتح عينڪَ للهۈاء ۈالنۈر ..ڷآتهرب من نفسڪَ في الظڷآمَ ..ۈعد إڷى النور ..ۈ احضن عرۈقڪَ المفتۈحـہَ ..ۈ جراحڪَ التي اصبحت تحتاج ڷڪَ أڪَثر..اشعرها بوجۈدڪَ .. ۈ اشعر انت بوجۈدهاتعلم فن التسامح ۈ عش بمنطق الهدۈء..ڷآتجعل قلبڪَ مستۈدعاً ڷڷڪَره ۈالحقد ۈالحسد ۈ الظڷآملا تـنظر إلى من حۈلڪَ باڪَثر من ابتسامہْ تجتاز المسافاتۈ تخترق حۈاجــــز الصراعابتسم لهمرغم ڪَل ما فيڪَ من أۈجاعفأنت هڪَذا .. تعيش أقۈى من ألمڪَۈمن شيــطان نفسڪَ ..ۈمن حب ذاتڪَ احمل في قلبڪَ ريشہْ ترسم بها لۈحہْ يتذڪَرڪَ بها الأخرۈنۈ لا تجعلہْ يحمل .. رصاصہْ .. تغتال بها ڪَل الجمال حۈلڪَمسڪَين جدا انتحين تظن أن الڪَره يجعلڪَ أقۈىۈأن الحقد يجعلڪَ أذڪَىۈأن القسۈة ۈالجفاف هي ما تجعلڪَانساناً محترماً ..!تعلم أن تضحڪَ مـع من معڪَۈأن تشارڪَہْ ألمہْ ۈ معاناتہْعـــش مـعـہْ ۈتـعايــش بـــہْعش ڪَبيرا ..ۈ تعلم أن تحتۈي ڪَل من يمر بڪَلا تصرخ عندمـــا يتأخر صديقڪَۈلا تجزع حين تفقد شيئا يخصڪَتذڪَر أن ڪَل شئ قد ڪَان فيلۈحہْ القـدرقبل أن تڪَۈن شخصاً من بينملايين البشرأن غضب صديقڪَ ..اذهب ۈ صافحہْ ۈ احتضنہْۈان غضبت من صديقڪَ ..افتح لہْ يديڪَ ۈ قلبڪَأن خسرت شيئًا ..فتذڪَر انڪَ قد ربحت اشياءاًۈ أن فاتڪَ مۈعد ..فتذڪَر انڪَ قد تلحقمۈعــدا ً آخرمهما ڪَان الالم مريراۈ مهما ڪَان القادم .. مجهۈلاافتح عينڪَ للأحلام ۈ الطمۈحفغــدا يۈم جديـد ..ۈغدا أنت شخـص جديدلا تحاۈل أن تجلس ۈ أن تضحڪَ الأخرينبسخريہْ من هذا الشخص أۈ ذاڪَفقد تحفر في قلبہُ جرحًا .. لن تشعر بہْۈلڪَنہُ سيعيش بہُ حتى أخر يۈم من عمرهفهل على الدنيا أقبح من أن تنام .. ۈأن ينامۈنۈ صديقڪَ .. يأن من جرحڪَ؟!!ۈ يتوجع من كلماتڪَ ؟!ڪَن قلبا ۈ روحا تمر بسلام على الدنياحتى يأتي يۈم رحيلڪَ .. الى الاخرةفتجد من يبڪَي عليڪَ من الاعماقلا من يبڪَي عليڪَ .. بحڪَم العادات ۈ التقاليدۈلا تدري .. متى يڪَۈن الرحيلربما يڪَۈن اقرب من شربہُ الماء ..أۈ اقرب من أنفاس الهۈاءصدقنيساعتها .. سترى أن الحياة يمڪَن أن تڪَون جميلہُ حتى في عز الالمۈ في ۈسط المعاناة .. ستجد أن ابتسامہُ ما تخرجمن أعماقڪَتخرج من زحمہُ اليأس ۈالمرارةتخرج من صميم الذات