ملف مرفق 4956
أغمضت عيني ورميت منديلي المعطر
في تلك البحار
***
كنت على سفينة أحلام ساقتني اليها
الأقدار
***
كانت بها أطواق نجاة صنعت
من ورد وأزهار
***
وكانت نوافذها مضيئه
كضوء الأقمار
***
كانت كألماسة في البحر
تشد بسحرها الأنظار
***
أنتظرت عودة منديلي المعطر
ليحكي أخبار الديار
***
عاد الي بعد ليالي
وطول انتظار
***
عاد الي
يحمل ألغازا وأسرار
***
عاد يحمل
اشواقا من نار
ورائحة ورد ومسك
فاحضنتة بدمع حنين واشتياق
وريح ورد
أأأأأأأأأة من احلام