القضاء البريطاني يلاحق رجل الأعمال السوري سيمون الحلبي بعدما أعلن إفلاسه

أعلن رجل الأعمال السوري سيمون حلبي إفلاسه بعد أن وصلت ثروته في عام 2007 إلى ثلاثة مليارات جنيه استرليني وتضم مقر مصرف "بي جي مورغان" الأميركي في لندن، وشركات مثل "أفيفا" في حي المال وشركة "أولد ميتوتشوال" بعد انهيار امبراطوريته العقارية.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" أن ثروة حلبي تضم أيضاً ميدان بيكاديللي بوسط لندن وأبراج "منتمور تاورز" المقر السابق لبارون مايردوروتشيلد.

هذا وبدأت إجراءات الافلاس حسب مجلة "ايستيتس جازيت" العام الماضي من قبل مؤسسة "ارنست اند يانغ" الحارس المشترك لديونه الضخمة.

ولم يكن حلبي موجوداً في جلسة إعلان افلاسه في المحكمة كما لم يكن هناك من ينوب عنه، ويغطي الحكم الصادر بحق حلبي أصوله وممتلكاته داخل وخارج بريطانيا.

و يأتي إعلان الإفلاس بعدما أصبح حلبي واحد من أغنى رجال الأعمال الذين سقطوا بعد الركود العالمي .