جديــد .. روبوت عسكري حربي .. يتخذ القرار ذاتياً !!

جديــد .. روبوت عسكري حربي .. يتخذ القرار ذاتياً !!

يبدو أن سلسلة أفلام "Terminator" قد تتحقق في المستقبل خاصة أن الجيش الأميركي يخطط لجعل الروبوتات العسكرية الخاصة به أكثر استقلالية وقادرة على اتخاذ القرارات الخاصة بها في ميادين القتال ذاتياً.




كان الجيش الأميركي ـ الذي يملك جيشاً من الروبوتات ـ قد أشار إلى روبوت جديد تصفه بـ"شبيه الكلب" يتبع الجنود في المعارك، سيستخدم تكنولوجيا جديدة مثل التصوير بالليزر لتكوين صورتهم عن العالم.

وأشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى أن 10 سنوات من الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق سلطت الضوء على التزايد في استخدام الأنظمة الذكية ـ كطائرات بلا طيار ـ لمراقبة معارك القتال، وعلى الأرض أيضاً أثبتت آلاف الروبوتات الصغيرة، والتي يتم التحكم فيها عن بعد، قيمتها في التعامل مع الألغام والأفخاخ المتفجرة التي مثلت تهديداً لجنود الجيش الأميركي.

وقد أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 6 آلاف روبوت لساحات القتال دُمر منها 750 لكنها أنقذت العديد من الأرواح، وفقاً لما ذكر مكتب برنامج الأنظمة الروبوتية في بيان له.

وحالياً تقترب الأبحاث من إمكانية قيام الجيش بنشر مركبات أرضية كبيرة قادرة على القيام بمهام بنفسها مع بعض التدخل البشري البسيط، وذكر علماء الروبوتات أن النتائج قد تعني حماية المزيد من الأرواح وتقليل عدد القوات والوقود.

وقد ذكر مهندسون أن إنتاج روبوت مستقل بالكامل مازال أمامه عدة سنوات، حيث برر مايرون ميلز ـ الذي يعمل في أنظمة الروبوتات الطائرة والأرضية ـ برر ذلك بأن الحركة على الأرض أصعب بكثير من الطيران نظراً لكونه أمر شديد الديناميكية فضلاً عن وجود تضاريس أرضية مختلفة على الروبوت أن يتغلب عليها.

وربما أقرب ما تمكن منه العلماء في مجال الروبوتات الأرضية، هو الشاحنة الروبوتية الخاصة بشركة لوكهيد للصناعات العسكرية، التي يتم اختبارها حالياً في أفغانستان، وتعمل على حمل المعدات وحقائب الظهر الخاصة بالجنود.

كما توجد شاحنة روبوتية من صنع شركة الصناعات الدفاعية " Oshkosh" والتي تمكن شخصاً واحداً من التحكم في عدة شاحنات ثقيلة وهي في المراحل الأخيرة من عملية التطوير.
وستساعد الشاحنات التي لا تحتوي على سائق بداخلها على الاستغناء عن الألواح المصفحة التي تزيد من وزن الشاحنة وتجعلها في حاجة إلى محركات أقوى ذات استهلاك كبير للوقود، والذي يعد نقله لمناطق قتال أمر مكلف للغاية، حيث قد يبلغ سعر الغالون في أفغانستان 400 دولار أي ما يعادل 1500 ريال سعودي.