دراسة "للموسيقى دور إيجابي باستعادة النطق للمصابين بجلطة دماغية

كشف عالم أعصاب بجامعة هارفارد الأمريكية عن دور إيجابي للموسيقى و الغناء بعودة القدرة على الحديث لمن فقدها إثر الجلطة الدماغية .
وقال العالم الألماني جوتفريد شلاوج خلال مؤتمر علمي في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية " من الممكن أن يسترجع المرضى المصابين بتلف بمراكز النطق إثر إصابتهم بجلطة دماغية حادة القدرة على الحديث من خلال سماع الموسيقى الغناء" ، وأضاف " تعمل الموسيقى على تنشيط مناطق بجانبي المخ، يتأثر بها مركز النطق الذي يوجد على الجانب الأيسر من المخ".
وأثبتت صور الأشعة الملتقطة للمخ بعد العلاج ارتباط المراكز اللغوية التي حركتها الموسيقى بالمخ بطرق جديدة.
و بحسب الدراسة تمنح سلسة النغمات البسيطة المرضى دعامة لمساندة محاولاتهم اللغوية، يتعلمهم الكلمات البسيطة قبل وصولهم لمستوى كبير من خلال العلاج بالغناء تمكنهم من الحديث المباشر.
و يتولى مختصون في الدول الغربية تدريب المرضى على النطق في المستشفيات وبعد الخروج منها.
ووضع شلاوج أول كتاب عن هذه الطريقة العلاجية الجديدة شرح فيه محاسن العلاج بالموسيقى و الغناء للمرضى المصابين بالجلطة الدماغية ، وعيوبها التي تتمثل بطول مدتها التي تحتاج لما يقارب 75 جلسة علاجية على الأقل ، وهو ما يرفع النفقات العلاجية والتي يمكن تخطي هكذا عقبة بتدريب أقارب المريض على إجراء جلسات العلاج بالموسيقى .

شي كتير حلو واذا بتسمحلي شارك معك باكتشاف الاطباء اثر موسيقا موتزارت على الاطفال
اقرا معي
نيويورك (رويترز) - توصلت دراسة الى أن موسيقى موتسارت قد تساعد على ابطاء عملية الايض أو التحول الغذائي عند الاطفال المبتسرين مما قد يساعدهم على اكتساب وزن هم بحاجة اليه.
وركزت معظم الابحاث فيما يعرف باسم "تأثير موتسارت" على ما اذا كان الاستماع لموسيقى الملحن الراحل يعزز نسبة الذكاء لكن الباحثين يجدون دليلا أيضا على أن الموسيقى بشكل عام قد تساعد الاطفال المبتسرين على اكتساب الوزن والنمو.
ودرس باحثون اسرائيليون الاثار المحتملة لموسيقى موتسارت على ابطاء عملية الايض لدى 20 من الاطفال المبتسرين الاصحاء بافتراض أن تراجع الايض قد يفسر زيادة الوزن التي ربطت دراسات بينها وبين الموسيقى.
وقام الباحثون بقياس عمليات الايض عند استماع الاطفال الى موسيقى موتسارت لمدة 30 دقيقة على مدى يومين متتاليين ثم قاسوا عمليات الايض عندهم خلال 30 دقيقة من الصمت على مدى يومين متتاليين اخرين.
وتوصل الباحثون الى أن عملية الايض عند الاطفال تباطأت بنسبة تصل الى 13 في المئة في غضون ما بين 10 و30 دقيقة من استماعهم لموسيقى موتسارت.
وقالت الدكتورة رونيت لوبتسكي من مركز سوراسكي الطبي في تل أبيب ان النتائج تؤيد النظرية القائلة بأن الموسيقى قد تساعد الاطفال المبتسرين على اكتساب الوزن وان كان فريق الباحثين لم يقم بقياس وزن الاطفال بشكل مباشر.
وقال تقرير نشرته دورية طب الاطفال انه لم يتضح أيضا ما اذا كانت الدراسة رصدت تأثيرا لموسيقى موتسارت على وجه التحديد أم للموسيقى بشكل عام.
لكنه أضاف أن دراسة سابقة أجريت على بالغين تملكتهم نوبات مرضية توصلت الى أن موسيقى موتسارت تفوقت على أي نوع اخر من الموسيقى الكلاسيكية في تقليل هذه النوبات.
وقال فريق لوبتسكي ان تأثير موسيقى موتسارت على الدماغ ربما كان مرتبطا ببناء ألحانه التي تميل لتكرار الجملة الموسيقية كثيرا.
ورأى باحثون اخرون أن هذا البناء الموسيقي المنظم بشكل أكبر قد يكون له رنين أكبر عندما يستقبل المخ اشاراته.
لكن لوبتسكي قالت ان هناك ضرورة لاجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما اذا كان للعلاج بالموسيقى أثر على الرعاية المبكرة للاطفال المبتسرين.