الصالحية موعودة بالصيانة بداية العام ... والحمراء بعدها !!!!!!!!!

الصالحية موعودة بالصيانة بداية العام ... والحمراء بعدها !!!!!!!!!

مع بداية العام الجديد سيتسوق زوار شارع الصالحية وسط ورشة عمل معنية بتأهيل وبتجميل هذا الشارع من بدايته بالقرب منمجلس الشعب وحتى ساحة عرنوس وبعض تفرعاته القريبة.



سمعنا بالمشروع عدة مرات في السابق ونفذ لأجله مسابقة معمارية عام 2003 تم اختيار أحد أعمالها ووضعت له الدراسات للتنفيذ وبدأت المخاطبات والمراسلات بين الجهات المعنية التابعة لمحافظة دمشق ليتم في النهاية طرح المشروع للمناقصة وليرسو مؤخراً على أحد المستثمرين، مع وعد ببدء التنفيذ بداية العام الجديد وبمدة من المفترض أنها لن تتجاوز 270 يوماً وبقيمة عقدية بلغت 100 مليون ليرة سورية.


المشروع المقرر تنفيذه سيعنى بالناحية الجمالية للشارع وسيسعى لتجميل الواجهات واعتماد شكل موحد لها من خلال معالجة
الموجودة أصلاً القديمة والجديدة والربط فيما بينها بما يحقق الانسجام من حيث الألوان والنسب، ويوضح المهندس إبراهيم فارس مدير الدراسات في محافظة دمشق بأن المشروع سيعنى في الوقت ذاته بمعالجة مواقع أجهزة التكييف بما يؤمن حسن أدائها وإمكانية صيانتها وكذلك التمديدات الكهربائية الموجودة على الجدران والأسقف وضمن الموقع، ولأن الأرضية في المكان المذكور تعاني بعض المشاكل من حيث البنى التحتية والجمالية فسيتضمن المشروع كما يشير المهندس فارس إكساء الأرضيات بمواد عالية المقاومة والتخفيف من زخرفة المكان وتحديد المسارات عند التقاطع كما سيتم ترحيل وإزالة جميع العناصر التي تعيق حركة المشاة ضمن موقع الدراسة والاكتفاء بعناصر محددة للإنارة وزراعة أشجار النخيل في محور الطريق بالإضافة إلى تأمين أماكن محددة للجلوس.



وربما ستمتد هذه الورشة إلى شارع الحمراء الذي اعتاد أصحاب المحال والمكاتب فيه خلال السنوات الماضية سماع شائعات كثيرة عن تجميله وإعادة تأهيله ليعود له شكله القديم الذي كان. وربما اعتاد هؤلاء التجار والمقيمون فيه على مثل هذه الشائعات ولاسيما وأن دراسة سابقة سبق ونفذت عام 2005 وترافقت حينها بالكثير من التذمر والشكوى وتخوف الكثير من أصحاب الطوابق العليا على مصالحهم من احتمالات إزالة واجهاتهم لكن هذه الدراسة ألغيت اليوم ونفذت أخرى جديدة من دائرة
التجميل والإعلان واللوحات الطرقية في محافظة دمشق.


وتذكر المهندسة بارعة أبو وطفة مديرة الدائرة بأن الدراسة نفذت وقدمت للمحافظ وبعد الاجتماع مع سكان الأبنية وتزويدهم
بالمخططات والنقاش معهم رفعت الدراسة إلى كل من: الشؤون المالية والدراسات الفنية ومديرة دائرة الخدمات للبت في الموضوع.


وعن شكوى أصحاب المحلات القديمة وتخوفهم من هذا المشروع الجديد أوضحت المهندسة أبو وطفة بأن المخاوف القديمة زالت
باعتبار أن هذه الدراسة سعت للمحافظة قدر الإمكان على الواجهات المرخصة الأساسية ورخصت للأخرى غير المتعارضة مع الدراسة.


الدراسة المتوقع طرحها – كما ذكرت المهندسة أبو وطفة- للمناقصة قريباً لم تتناول الطوابق الأرضية معتبرة أنها مؤهلة ووضعها جيد واقتصرت على الطابق الأول وما فوقه وسيتم التنفيذ من قبل المحافظة بناء على رغبة أصحاب العقارات أنفسهم لضمان سلامة الأمور المالية.