سحب أدوية من الاسواق بسبب مخاطرها على الصحة
ب
http://syria-news.com/pic/syria/pharmacy.jpg دأت وزارة الصحة بسحب الأدوية التي يدخل في تركيبها مواد سيبوترامين وروزي كليتازون وبروبكسي فين نابسيلات من الأسواق المحلية وذلك بسبب مخاطرها المتعددة على الصحة.
وأكد مصدر في وزارة الصحة إن "الوزارة بدأت بسحب المستحضرات الحاوية لتلك المواد من الصيدليات، بعد أن أصدرت تعميماً إلى مديريات الصحة ونقابات الأطباء والصيادلة تحذر فيه من استخدام الأدوية الحاوية على مادة البروبوكسي فين، وذلك بعد تحذيرات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية للأدوية من هذا المستحضر".
وكان مصدر في وزارة الصحة كشف في وقت سابق تم تقديم اقتراح للجنة الفنية في الوزارة بسحب الأدوية الحاوية على مركبات البروبوكسي فين, لافتاً إلى أنه لم يتم البت في موضوع السحب إلى الآن إذ أن تقديم المقترح لا يعتبر قراراً ملزماً بالسحب.
وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتاريخ 19/ 11 /2010 من الشركات المصنعة للدواء بسحب الدواء المحتوي على مادة البروبوكسي فين لظهور معلومات جديدة تفيد بأن المادة قد تسبب سمية شديدة للقلب حتى لو استعملت بجرعات عادية، معتبرة أن المخاطر الصحية للمستحضر ترجح على فوائده، كما أوصت الإدارة الأطباء بالتوقف عن وصف الدواء، والصيادلة بالتوقف عن صرفه، ونصحت المرضى بالتوقف عن تناول الدواء و إتلاف ما لديهم من كميات.
وتدخل مادة البروبوكسي فين في تركيب هذه الأدوية، البروكسيمول، انتي دول، وامري جيزيك، وكان هناك تخوف من الإدمان الذي يسببه سوء تناول هذه الأدوية، والآن أضيف خطر قلبي جديد لتلك المخاطر.
فيما تدخل مادة روزي كليتازون في أدوية السكري ومن آثارها الجانبية النوبات القلبية.
وتشتمل معظم الآثار الجانبية الشائعة لتعاطي الأدوية الحاوية على مادة سيبوترامين، على النوم المضطرب والإمساك وجفاف الفم، إضافة إلى سرعة ضربات القلب وزيادة ضغط الدم والوعي بضربات القلب والصداع أو القلق أو الدوار.
والسيبوترامين هو علاج للمرضى ذوي الوزن الزائد الذين ليس لديهم تاريخ يرتبط بمرض قلبي وعائي وليسوا قادرين على فقدان الوزن خلال إتباع النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أوصت بأن لا يتم وصف أو توزيع الأدوية التي تحتوي على عقار سيبوترامين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأيسلندة والنرويج، كما قررت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) سحب عقار سيبوترامين
من الأسواق الأوروبية بعد أن اعتبرت اللجنة التابعة لها أن مخاطره قد فاقت الفوائد المرجوة منه.
