شاب يقتل امرأة بعد أن مارس معها الجنس في دمشق
أقدم شاب يبلغ من العمر 23 عاماً على قتل امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً بعد أن مارس معها الجنس في شقة سكنية في "صلاح الدين " بمحافظة دمشق .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير ، فإن المرأة كانت عارية الجسد من الأسفل و تبين وجود أثر لخنق بحبل حول العنق حيث تم نقل الجثة بعدها إلى أحد مشافي دمشق و تشكيل لجنة ثلاثية لتشريح الجثة .
وأرجعت هيئة الكشف الطبي و القضائي سبب وفاتها إلى :" الإختناق الناجم عن انسداد مجرى التنفس العلوي مما أدى إلى الوفاة مباشرة ً " .
وأكدت مصادر مطلعة لـ عكس السير أن جنائية دمشق اشتبهت بشابين قاما بجرم القتل و تم إلقاء القبض عليهما و بالتحقيق اعترفا بمعرفتهما بالمغدورة حيث كانا يترددا عليها لممارسة الجنس معها و أن المدعو " مروان " هو من قام بتعريف صديقه " عبد " على المغدور حيث واظب الأخير على زيارتها و ممارسة الجنس معها .
و بالتوسع بالتحقيق مع الشابين اعترف " مروان " أنه تعرف على المرأة مصادفة ً و أنه قام بأخذ رقم هاتفها و أعطها لصديقه حيث قاما بالإتصال معها و زيارتها في شقتها المستأجرة لممارسة الجنس معها مقابل أن يدفع كل واحد منهم مبلغ ألف ليرة سورية و فعلا ً تم ذلك و بعدها لم يقم " مروان " بزيارتها نهائيا ً .
و اعترف المدعو " عبد " :" بأنه بدأ بالتردد على إلى شقة المغدورة بين الحين و الأخر بعد الإتصال بها و كان كل مرة يقوم بممارسة الجنس معها مقابل مبلغ يتراوح من 1000 إلى 3000 ليرة سورية.
و أضاف أنه في أحد الأيام راودته فكرة أن يقوم بقتل المرأة وفعلا ً قام بأخذ حبل يستخدم للستائر و ذهب إلى منزل المغدورة بعد أن اتصل بها و عند وصوله إل منزلها قام بإخفاء الحبل تحت ثيابه وبدخوله المنزل اصطحبته المغدورة إلى غرفة النوم و أعطته واقي ذكري ليقوم بعدها بممارسة الجنس معها .
و أفضى التحقيق مع " عبد " :" أنه بعد الإنتهاء من ممارسة الجنس مع المغدورة قام بلف الحبل الصغير على رقبتها ليقوم بخنقها عندها قامت بضربه و تمكنت من خدشه تحت عينه اليسرى ليقوم بعدها المدعو " عبد " بسحب نطاق بنطالها و لفه حول عنقها و قام بخنقها حتى خروج الزبد من فمها و التأكد أنها فارقت الحياة " .
كما و قام المدعو عبد بسرقة ثلاث خواتم ذهبية و محبس من يدي المغدورة إضافة لجهازها الخلوي ليقوم فيما بعد ببيعهم .
و علم عكس السير أنه سيتم تقديم الشابين إلى القضاء المختص أصولا ً في حين تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها أصولا ً .
