أمل حجازي: الفن “كتير وسخ” والانحراف فيه وارد جداً
تعيش الفنانة امل حجازي نشاطاً فنياً واضحاً تعويضاً للمرحلة السابقة التي غابت فيها عن الساحة لانهماكها في حملها وانجابها.
فبعدما طرحت ألبومها الجديد بعد غياب ثلاثة اعوام وتصويرها الاغنية التي اختارتها عنوانا للألبوم “يا ويلك من الله” احيت ليلة رأس السنة في «كازينو لبنان» الى جانب جورج وسوف، وكثفت حضورها الاعلامي.
حجازي رأت ان الصحافة اصبحت مريضة، فبمجرد نشر خبر في مكان معين يسارع الصحافيون الى اعادة نشره من دون التأكد منه، واعتبرت ان الفن قد يحمل الوساخة والانحراف.
واوضحت انها لاتستطيع ان تمنع الاشاعات التي تصدر من هنا وهناك، وقالت في حديثها لصحيفة الراي الكويتية: ألبومي الاخير “يا ويلك من الله” لم يكن يحتاج الى الاشاعات كي يحظى بالدعم الاعلامي وينتشر بين الناس، لانهم احبوه والحمد لله. ولكن ماذا يمكنني ان افعل حيال الاشاعات التي يمكن ان تصدر من هنا وهناك. في رأيي ان الحل الامثل يكون بعدم الاكتراث لها وهذا ما افعله عادة. هم يكذبون لكنني لا اسعى الى تكذيبهم لان الحقيقة لا بد من ان تظهر في نهاية المطاف.
واعتبرت انها “لم تشعر ابداً بأنها (سمكة خارج الماء) عندما قررت الابتعاد عن الفن، لان هذا القرار جاء بملء ارادتها وكانت تعرف جيداً انها ستعود الى الساحة لان لا نية لديها للاعتزال. واوردت ان ما قامت به كان لأسباب مهمة وجوهرية وليس بسبب المشاكل التي تحصل بين الفنانين”. وقالت: ابتعدت لسبب مهم وجوهري جداً له علاقة بحملي وانجابي. ولكن ما يحصل يجعلني اتساءل: لماذا يحدث كل ذلك مع ان الفن مجال جميل جداً؟ طبيعي الا يخلو الامر من بعض التحرشات بين الفنانين، ولكني بصراحة لم اتابع حقيقة ما حصل ومن يتحمل المسؤولية في ذلك لان هذا الموضوع لا يهمني، ارى ان الاحترام يجب ان يسود العلاقة بين الفنانين.
اضافت: انا بعيدة اصلاً والمعروف انني «بيتوتية» انهي عملي ثم اعود الى بيتي. الفن يمكن ان يكون «كتير وسخ» ويمكن ان يكون ايضاً نظيفاً جداً، وانا اعمل في الفن النظيف. الفن يتطلب سهراً واشياء اخرى كثيرة، والانحراف وارد فيه جداً. انه مهنة ليلية وما يحصل فيه يمكن ان يحصل في اي مهنة ليلية اخرى. الحمدلله انا بعيدة جداً من هذه الاجواء، وربما اكتفي بالسهر مرة او مرتين في السنة. هذا طبعي وانا مرتاحة جداً اليه.
