الحراك السياسي في العراق الى اين تذهب ؟

الحراك السياسي في العراقبوادر أزمة جديدة تعصف بالعملية السياسية في العراق قبل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في مارس/آذار القادم. حيث يستمر الاحتدام في العراق بين مؤيد ومعارض لقرار هيئة المساءلة والعدالة بشطب كتل وأسماء عراقية من الانتخابات القادمة، وكان السيد صالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني أحد هذه الأسماء التي شملها الحرمان على خلفية ما قالت الهيئة إنه ترويج لأفكار البعث. نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بدوره حذر من قرار الهيئة ووصفه بأنه محاولة تستهدف العملية السياسية برمتها في العراق. فكيف تنظر إلى المشهد السياسي الحالي في العراق؟ وهل ترى أن قرار هيئة المساءلة والعدالة يصب في مصلحة العملية الانتخابية؟ وهل يحقق الديمقراطية المنشودة في العراق؟