مراهق فرنسي يقتل صديقه بسبب ألعاب " أسطوانات لألعاب الفيديو"

حتجزت الشرطة الفرنسية مراهقا يبلغ من العمر 15 عاما بتهمة الضربات القاتلة فى قضية مقتل المراهق ويليام البالغ من العمر 14 عاما . كان ويليام تشاجر مع أربعة من أصدقائه بسبب أسطوانات لألعاب الفيديو وهددوه بإلقائها فى قناة إيسكو بمدينة فالنسيان إذا لم يقفز هو فى القناة .
وألقى ويليام بنفسه فى مياه القناة خوفا من إلقاء اسطوانتى ألعاب الفيديو الخاصة به فى الماء .وعندما تم الإبلاغ عن الواقعة بدأت شرطة الإنقاذ فى البحث عنه لإنقاذه لكنها لم تعثر عليه إلا بعد أربعة ساعات تقريبا من سقوطه فى القناة واحتجزت الشرطة ثلاثة من أصدقائه وأودع الرابع فى عهدة والديه لانخفاض سنه عن العاشرة من العمر. ويمثل المتهم الشاب أمام المحكمة خلال ساعة لبحث تجديد حبسه والتهمة الموجهة إليه التى قد يسجن إذا ما أدين بها 15 عاما على الأقل .

وأوضح القاضى أن تهمة الضربات القاتلة تضم ممارسة الضغط والابتزاز على شخص ضعيف بما يدفعه للقيام بأشياء يرفضها . وأفرجت الشرطة عن صديقه الآخر البالغ ال15 من العمر وفتاة فى الثالثة عشرة ولم توجه إليهما أية اتهامات وصورت الشرطة الحادث كحادث مراهقة لشباب فى سن حساسة يبحثون عن العلاقات الودية والصداقات .

وأشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن ويليام توفى يوم ميلاده الرابع عشر ألقى بنفسه فى مياه عمقها 3 أمتار وهو لا يعرف العوم ليسترد أسطوانتى ألعاب كان قد أعارهما لبعض معارفه . وأوضحت الصحيفة أن المتهم رغم صغر سنه معروف بالجنوح والعدوانية والعنف واعتياده استخدامه العنف ضد الضعفاء . وأوضحت مارى مادلين أليوت المحامى الفرنسى أن المراهق المتهم احتجز دراجة القتيل ومنعه من استردادها ومارس ضده كل أنواع الأبتزاز والتهديد

وينظم أهالى مدينة فالنسيان مسيرة صامتة حدادا على روح الشاب الغريق يشارك فيها دومينيك ريكيه عمدة المدينة بالقرب من جسر القناة حيث سقط ويليام .