تكملة قصة يوميات المحروسة لطيفة
و اخيرا التأم شمل الاحباب
نصار شوي شوي عم يئرب لعند لطفية
و لطفية قلبها عم يرقص رقص كلما حست انو صوت طرطيرة نصار عم يزيد و يقرب لعندا
لطفية : نصار .. يا بعد روح لطوف :.. لك ريتك تشكل آسي إلهي .. بس شوفك بنسى كل المعجبين الماضيين .. وما بفكر الا فيك
نصار : لطوفتي يا بعد طرطيرتو لنصار انتي .. لك تؤبشيني اي .. ريتني روح فرم ودعس إلهي
وصل نصار لعند لطفية
و طبعا لطوف ما خلت طحين ما حطتو على وشها .. وما خلت اي شادو ما استعملتو
و الخدود يخزي العين .. عاملتهم بوتكس
و الشفايف حاطة عليون جلوس بنفخون
لانها مرة شافت نصار عم يسمع نانسي
فقالت اكيد بيسمعها لانو بيحب شفايفها و خدودها
لهيك كان لازم تلجأ لبعض طرء التنفيخ
مشان ما تخسر حبيب القلب و الكبد
نصار : لك آااااااااااااااااااااااخ .. قليلي لك لطوف .. احكيلي .. مين فيه يشوف هالجمال وما يجن اه ؟؟
وبلش يغني بصوتو الشجي
يعني لطفية حست صوتو كأنو صوت كلب عم يعوي بس خشلت تحكيلو
واشجانا نصار بأطرب الالحان
و شو عملتي فيي يا با يا با
يا هالصبية يا با يا با
قلبي و عينيي والله يا با
دابو بجمالك
و نظرات عنونك دبحوني
ما بنام الليل جن جنوني
شو اعمل حتى لائيكي
حدي على توووووووووووووووول
لطفية : يوووووووووووووه نصار كن بئا.. حاج تخجلني .. ولك حاج تغني هلأ بتفيئ اهل الحارة
نصار : لك ايه يفيئو .. يفيئو يا لطفية يفيئو ..شنو انا ما عاد فيني خبي الحب يلي عم يحرئني .. هيك حاسو عم يتغلغل جوات جوات صمصوم قلبي ..
لطفية عم تزيح بنظراتا و ترفع عيونا لفوء بحركة تخلي نصار يدوب بمكانو
لانها كانت حاطة هديك الكحلة و الرموش يلي طولها اد رموش الطاووس
و نصار المسكين مفكر انو رموشها طبيعيين
اي ما علينا
لطفية : يوووووو تتحورء الهي .. عم قلك كن بئا لك نصورتي .. هلأ بيفيئ شوكت و ما بيخلينا نتهنى بليلتنا
نصار : ولي ولي ولي ولي .. ولي على ئلبي انا اي .. لك ولي على بعضي و على تولي وعلى كل عظمة فيي .. لك شو هالصوت شو هالابتسامة.. طوشتيني جننتني بهدلتيني .. صرت امشي بالشارع و شعري منكوش و ريحتي لنص الحارة كلو من حبك يلي مجنني .. يلي مالكني
و بلش نصار يسترسل بالغزل و لطوف وشها انقلب بندورة
و فجأة تزكرت كلام ابوها و كلام امها كل واحد منون بدو يزوزها حدا
اغرورقت عينا لطوف بالدموع ..
نصار شاف عنونات لطفية عم يلمعو
دبت فيه النخوة و الرجولة العربية
نصار عم يحكي مع حالو :( لطوفتي عم تبكي ).. ما عاش يلي بدو يبكيكي يا ملاكي انتي
لطوف : نصار .. اهلي بدون يزوزوني .. امي بدا تزوزني للعكيد . وابي بدو يزوزني لابو الروض
نصار : لك فشر حدا يتزوزك وراسي عم يشم الهوا .. عم تفهميني لك لطفية .. انا رح اشحد الجيوش وحارب الحارة كلها كرمال هالعيون الخضر
لك لطوفتي مو مبارح عيونك كانو زرق؟؟!!
دخيلو انا يلي لون عيونو بيتغير على لون تيابو
دخيل الله يلي خلئك اي
لطفية انحرجت شوي بس ما كانت بتعرف انو نصار هالاد اجدب وما رح يكتشف انون عدسات ...
يتبع ....