-
عمر بن علي بن أبي طالب
عمر بن علي ابن أبي طالب الهاشمي يروي عن أبيه وعنه ابنه محمد بقي حتى وفد علي الوليد صدقة أبيه ومولده في أيام عمر فعمر سماه باسمه ونحله غلاما اسمه مورق
قال العجلي تابعي ثقة قال مصعب الزبيري فلم يعطه الوليد صدقه علي وقال لا أدخل على بني فاطمة غيرهم وكانت الصدقة بيد الحسن بن الحسن بن علي قال فذهب غضبان ولم يقبل من الوليد صلة ويقال قتل عمر مع مصعب بن الزبير ولا يصح بل ذاك أخوه عبيد الله ابن علي
-
عمر بن شرحبيل
أبو ميسرة عمر بن شرحبيل أبو ميسرة الهمداني الكوفي حدث عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم وكان إمام مسجد بني وادعة من العباد الأولياء حدث عنه أبو وائل والشعبي والقاسم بن مخيمرة وأبو إسحاق ومحمد بن المنتشر قال إسرائيل بن يونس كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه فإذا جاء أهله فعدوه وجدوه سواء فقال لبني أخيه ألا تفعلون مثل هذا فقالوا لو علمنا أنه لا ينقص لفعلنا قال إني لست أشترط على ربي أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال ما رأيت همدانيا قط أحب إلي أن أكون في مسلاخة من عمرو بن شرحبيل رحمه الله وروى عاصم عن أبي وائل قال ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة قيل ولا مسروق قال ولا مسروق قال أبو إسحاق رأيت لأبي ميسرة وأصحابه طيالسة لها أزرار طوال من ديباج قال وأوصى أبو ميسرة أن يجعل على لحده طن قصب أو حرادي وقال يطيب نفسي أني لا أترك علي دينار ولا أترك ولدا
وقال أبو وائل قال عمرو بن شرحبيل ولا تطيلوا جدثي فإن المهاجرين كانوا يكرهون ذلك قال أبو إسحاق رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة آخذا بقائمة السرير وهو يقول غفر الله لك يا أبا ميسرة قال ابن سعد قالوا مات في ولاية عبيد الله بن زياد
-
الجرشي
الجرشي يزيد بن الأسود الجرشي من سادة التابعين بالشام يسكن بالغوطة بقرية زبدين أسلم في حياة النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وله دار بداخل باب شرقي قال يونس بن ميسرة قلت له يا أبا الأسود كم أتى عليك قال أدركت العزى تعبد في قرية قومي قيل إنه قال قلت لقومي اكتبوني في الغزو قالوا قد كبرت قال سبحان الله اكتبوني فأين سوادي في المسلمين قالوا أما إذا فعلت فأفطر وتقو على العدو قال ما كنت أراني أبقى حتى أعاتب في نفسي والله لا أشبعها من الطعام ولا أوطئها من منام حتى تلحق الله
وروى صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر قال خرج معاوية يستسقي فلما قعد على المنبر قال أين يزيد بن الأسود فناداه الناس فأقبل يتخطاهم فأمره معاوية فصعد المنبر قال معاوية اللهم إنا نستشفع إليك بخيرنا وأفضلنا يزيد بن الأسود يا يزيد ارفع يديك إلى الله فرفع يديه ورفع الناس فما كان بأوشك من أن ثارت سحابة كالترس وهبت ريح فسقينا حتى كاد الناس أن لايبلغو منازلهم سمعها أبو اليمان من صفوان وقال سعيد بن عبد العزيز وغيره استسقي الضحاك بن قيس بيزيد بن الأسود فما برحوا حتى سقوا وروى الحسن بن محمد بن بكار عن أبي بكر عبد الله بن يزيد قال حدثني بعض المشيخة أن يزيد بن الأسود الجرشي كان يسير في أرض الروم هو ورجل فسمع هاتفا يقول يا يزيد إنك لمن المقربين وإن صاحبك لمن العابدين وما نحن بكاذبين قال سعيد بن عبد العزيز إن عبد الملك لما سار إلى مصعب رحل معه يزيد بن الأسود فلما التقوا قال اللهم احجز بين هذين الجبلين وول أحبهما إليك فظفر عبدالملك قال ابن عساكر بلغني أنه كان يصلي العشاء الآخرة بمسجد دمشق ويخرج إلى زبدين فتضيء ابهامه اليمنى فلا يزال يمشي في ضوئها إلى القرية وشهده وقت الموت واثلة بن الأسقع
-
عبيد الله بن أبي بكرة
عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي الأمير من أبناء الصحابة ولي سجستان مولده في سنة أربع عشرة وكان جوادا ممدحا شجاعا كبير القدر وروى عن أبيه وعلي وعنه سعيد بن جمهان ومحمد بن سيرين وغيرهما وقد ولي قضاء البصرة وولي إمرة سجستان سنة خمسين ثم عزل بعد ثلاث سنين ثم وليها الحجاج وقيل كان ينفق على أهل مئة وستين دارا من جيران داره ويعتق في كل عيد مئة مملوك وقيل إن المهلب طلب منه لبن بقر فبعث إليه بسبع مئة بقرة ورعاتها ووصل ابن مفرغ الشاعر بخمسين ألفا وله أخبار في الكرم وكان أسود اللون قال أبو جمرة الضبعي مات بسجستان سنة تسع وسبعين