-
عبد الله بن أبي نجيح
عبد الله بن أبي نجيح ( ع ) الإمام الثقة المفسر أبو يسار الثقفي المكي واسم أبيه يسار مولى ألاخنس بن شريق الصحابي حدث عن مجاهد وطاووس وعطاء ونحوهم ولم أجد له شيئا عن أحد من الصحابة حدث عنه شعبة والثوري وعبد الوارث وسفيان بن عيينة وابن علية وآخرون وثقه يحيى بن معين وغيره إلا أنه دخل في القدر قال ابن عيينة هو مفتي أهل مكة بعد عمرو بن دينار وكان جميلا فصيحا حسن الوجه لم يتزوج قط وقال يحيى بن القطان كان معتزليا وقال يعقوب السدوسي هو ثقة قدري قال البخاري حدثنا الفضل بن مقاتل حدثنا عمر بن أبراهيم بن كيسان قال مكث ابن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه
وقال يحيى القطان أيضا أخبرني ابن المؤمل عن ابن صفوان قال قال لي ابن أبي نجيح أدعوك إلى رأي الحسن يعني القدر وعن بعضهم قال لم يسمع ابن أبي نجيح كل التفسير من مجاهد قلت هو من أخص الناس بمجاهد وقال البخاري كان يتهم بالاعتزال والقدر وقال ابن المديني كان يرى الاعتزال وقال أحمد أفسدوه بأخرة وكان جالس عمرو بن عبيد وقال علي سمعت يحيى بن سعيد يقول كان ابن أبي نجيح من رؤوس الدعاة قال علي أما التفسير فهو فيه ثقة يعلمه قد قفز القنطرة واحتج به أرباب الصحاح ولعله رجع عن البدعة وقد رأى القدر جماعة من الثقات واخطؤوا نسأل الله العفو توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة ظهر له من المرفوع نحو مئة حديث
-
مطرف بن طريف
مطرف بن طريف ( ع ) الإمام المحدث القدوة أبو بكر ويقال أبو عبد الرحمن الكوفي الحارثي ويقال الخارفي وأحدهما تصحيف حدث عن الشعبي وعبد الرحمن بن أبي ليلى والمنهال بن عمرو والحكم وحبيب بن أبي ثابت وسوادة بن أبي الجعد وخالد بن أبي نوف وزيد العمي وسلمة بن كهيل وعطاء بن نافع وأبي السفر سعيد بن يحمد وعطية العوفي وأبي إسحاق وخلق عداده في صغار التابعين ولم أظفر له بشيء عن صاحب حدث عنه سفيان الثوري وأبو جعفر الرازي وأبو حمزة السكري وعبد العزيز بن مسلم وزهير بن معاوية وأبو عوانة وهشيم وأبو بكر بن عياش وعبثر بن القاسم وخالد بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن زكريا وعبيدة بن حميد وابن فضيل وموسى بن أعين وسفيان بن عيينة وعلي بن مسهر وابن إدريس وأسباط بن محمد وسعد بن الصلت وعلي بن عاصم وزفر بن الهذيل والقاضي أبو يوسف وخلق سواهم وثقه أحمد وأبو حاتم وأبو داود وجماعة قال أبو داود قلت لأحمد أصحاب الشعبي من أحبهم اليك قال ليس عندي فيهم مثل إسماعيل بن أبي خالد قلت ثم من قال مطرف وقال الشافعي ما كان ابن عيينة بأحد اشد اعجابا منه بمطرف
وقال ابن المديني حدثنا سفيان حدثنا مطرف وكان ثقة وروى محمد بن عمرو بن العباس الباهلي عن سفيان بن عيينة قال مطرف بن طريف ما يسرني أني كذبت كذبة وأني لي الدنيا وما فيها وقال حسين الجعفي عن ذواد بن علبة قال ما اعرف عربيا ولا اعجميا أفضل من مطرف بن طريف قال أبو حفص الفلاس وأبو عيسى الترمذي مات مطرف سنة ثلاث وأربعين ومئة وقال البخاري قال عبد الله بن أبي الأسود عن أبي عبد الله البجلي مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة وقال ابن حبان سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة ثلاث وثلاثين ومئة
-
إسماعيل بن محمد
إسماعيل بن محمد ( خ م ت س ق ) ابن صاحب النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png سعد بن أبي وقاص الزهري الإمام الثبت أبو محمد المدني عداده في صغار التابعين حدث عن أبيه وعميه عامر ومصعب وأنس بن مالك وطائفة روى عنه صالح بن كيسان ومالك وسفيان بن عيينة وجماعة قال يحيى بن معين ثقة حجة وقال ابن عيينة كان من أرفع هؤلاء وقال يعقوب بن شيبة كان من فقهاء المدينة قلت فتك الحجاج بوالده محمد لقيامه مع ابن الاشعث وأسر هذا فبعث به الحجاج إلى عبد الملك بن مروان فعفا عنه لكونه لم يكن أنبت توفي في سنة أربع وثلاثين ومئة
-
يزيد بن أبي زياد
يزيد بن أبي زياد ( 4 م قرنه خت ) الإمام المحدث أبو عبد الله الهاشمي مولاهم الكوفي مولى عبد الله ابن الحارث بن نوفل معدود في صغار التابعين قلت رأى أنسا وروى عن مولاه عبد الله وأبي جحيفة السوائي إن صح وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن شداد بن الهاد وعمرو بن سلمة الهمداني لا الجرمي وعبد الله بن معقل بن مقرن ومجاهد وعكرمة وعطاء وأبي صالح ذكوان وسالم بن أبي الجعد وأبي فاختة سعيد بن علاقة ومقسم وإبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن أبي نعم وطائفة وينزل إلى عبد الله بن محمد بن عقيل وكان من أوعية العلم وليس هو بالمتقن فلذا لم يحتج به الشيخان حدث عنه شعبة والثوري وأبو حمزة السكري ومنصور بن أبي الأسود وزائدة وقيس وعبد العزيز بن مسلم وحبان بن علي وشريك وهشيم وابن عيينة وعلي بن مسهر وابن فضيل وأبو عوانة وجرير بن عبد الحميد وخالد بن عبد الله وأبو بكر بن عياش وزياد البكائي وعلي بن عاصم وابن إدريس وابن نمير وخلق كثير وروى عنه من اقرانه إسماعيل بن أبي خالد قال شعبة كان رفاعا يعني الاثار التي هي من اقوال الصحابة يرفعها وقال ابن فضيل كان من ائمة الشيعة الكبار وقال أحمد بن حنبل لم يكن بالحافظ وروى عباس عن يحيى لا يحتج بحديثه روى عثمان الدرامي عن يحيى ليس بالقوي وروى أبو يعلى عن يحيى ضعيف الحديث وقال العجلي جائز الحديث كان بأخره يلقن وأخوه برد ثقة وروى عثمان بن أبي شيبة عن جرير قال كان أحسن حفظا من عطاء بن السائب وقال ابن معين ما اقربهما وذكره ابن المبارك فقال ارم به وقال ابن مهدي ليث بن أبي سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد ليث أحسنهم حالا وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو داود لا أعلم أحدا ترك حديثه وقال الجوزجاني سمعتهم يضعفون حديثه وقال ابن عدي هو من شيعة أهل الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه وقد علق البخاري له لفظة فقال جرير عن يزيد القسية ثباب مضلعة وقد روى له مسلم فقرنه بآخر معه وقد حدث عنه شعبة مع براعته في نقد الرجال وروى علي بن عاصم وليس بحجة عن شعبة قال ما أبالي إذا كتبت عن يزيد بن أبي زياد أن لا اكتبه عن أحد وقد خرج له الترمذي وحسن له ما رواه من طريق هشيم
أنبأنا يزيد بن أبي زياد حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png سئل عما يقتل المحرم قال الحية والعقرب والفويسقة ويرمي الغراب ولا يقتله والكلب العقور والحدأة والسبع العادي وآخرجه أبو داود أيضا وهذا خبر منكر ابن فضيل حدثنا يزيد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبي برزة قال تغني معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا وهذا أيضا منكر وأنكر منه حديث الرايات فقال أبو جعفر العقيلي حدثناه محمد بن إسماعيل حدثنا عمرو بن عون أنبأنا خالد بن عبد الله عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا جلوسا عند النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png إذ جاءه فتية من قريش فتغير لونه فقلنا يا رسول الله إنا لا نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا حتى يجيء قوم من ها هنا واومأ نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق ولا يعطونه مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا فمن أدرك ذلك منكم فليأته ولو حبوا على الثلج قال أحمد بن حنبل حديثه في الرايات ليس بشيء قلت وقد رواه عنه أيضا محمد بن فضيل قال الحافظ أبو قدامة السرخسي حدثنا أبو أسامة قال حديث يزيد عن أبراهيم في الرايات لو حلف عندي خمسين يمينا قسامة ما صدقته قلت معذرر والله أبو أسامة وأنا قائل كذلك فإن من قبله ومن بعده ائمة أثبات فالآفة منه عمدا اوخطأ محمد بن آدم المصيصي حدثنا عبد الرحيم بن سليمان الرازي عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعا قال من شرب الخمر لم تقبل له صلاة سبعا فإن مات فيهن مات كافرا وإن هي أذهبت عقله عن شيء من القرآن لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإن مات فيهن مات كافرا وهذا أيضا شبه موضوع ولو علم شعبة أن يزيد حدث بهذه البواطيل لما روى عنه كلمة روى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين وأنا ابن أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة وقال مطين مات سنة سبع وثلاثين ومئة قلت فعلى هذا عاش نحوا من إحدى وتسعين سنة