رب هامة تبكي عليك كريمة ** بألوذ أو بمجامع الأضجان
وأخ يوازن ما جنيت بقوة ** وإذا غويت الغي لا يلحان ألوس: اسم رجل سميت به بلدة على الفرات قال أبو سعد، ألوس بلدة بساحل بحر الشام قرب طرسوس وهو سهو منه والصحيح أنها على الفرات قرب عانات والحديثة وقد ذكرت قصتها في عانات، وإليها ينسب المؤيد الألوسي الشاعر القائل:
ومهفهف يغني ويقني دائما ** في طورى الميعاد والإيعاد
وهبت له الآجام حين نشابها ** كرم السيول وهيبة الآساد
وله في رجل من أهل الموصل رافضي يعرت بابن زيد:
وأعور رافضي ** لله ثم لشعري
يدعونه بابن زيد ** وهو ابن زيد وعمرو
واتفق للمؤيد الشاعر هذا الألوسي قصة قل ما يقع مثلها وهو أن المقتفي لأمر الله اتهمه بممالاة السلطان ومكاتبته فأمر بحبسه فحبس وطال حبسه فتوسل له ابن المهتدي صاحب الخبر في إيصال قصة إلى المقتفي يسأله فيها الإفراج عنه فوقع المقتفي أيطلق المؤبد بالباء الموحدة فزاد ابن المهتدي نقطة في المؤبد وتلطف في كشط الألف من أيطلق وعرضها على الوزير فأمر بإطلاقه فمضى إلى منزله وكان في أول النهار فضاجع زوجته فاشتملت على حمل ثم بلغ الخليفة إطلاقه فأنكره وأمر برده إلى محبسه من يومه وبتأديب ابن المهتدي فلم يزل محبوسا إلى أن مات المقتفي فأفرج عنه فرجع إلى منزله وله ولد حسن قد ربى وتأدب واسمه محمد فقال عند ذلك المؤيد الشاعر:
لنا صديق يغرز الأصدقاء ولا ** تراه مذ كان في ود له صدقا
كأنه البحر طول الدهر تركبه ** وليس تأمن فيه الخوف والغرقا
ومات المؤيد سنة سبع وخسمين وخمسمائة، ومن شعر ابنه محمد:
أنا ابن من شرفت علما خلائقه ** فراح متزرا بالمجد متشحا
أم الحجى بجنين قط ما حملت ** من بعده وإناء الفضل ماطفحا
إن كنت نورا فنبت من صحابته ** أو كنت نارا فذاك الزند قد قدحا وينسب إليها من القدماء محمد بن حصن بن خالد بن صعيد بن قيس أبو عبد الله البغدادي الألوسي الطرسوسي يروي عن نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصواف وأبى بكر بن أبى الدنيا والحسن بن محمد الزعفراني وغيرهم روى عنه أبو القاسم بن أبي العقب الدمشقي وأبو عبد الله بن مروان وأبو بكر بن المقري وأبو القاسم علي بن محمد بن داود بن أبي الفهم التنوخي القاضي وسليمان بن أحمد الطبراني وغيرهم. وهذا الذي غر أبا سعد حتى قال ألوس من ناحية طرسوس والله أعلم.
الومة: بوزن أكولة. بلد في ديار هذيل قال صخر الغي:
هم جلبوا الخيل من ألومة أو ** من بطن عمق كأنها البجد
البجد: جمع بجاد وهو كساء مخطط، وقيل: ألومة واد لبني حرام من كنانة قرب حلي وحلي حد الحجاز من ناحية اليمن.
ألوة: بفتح أوله بوزن خفوة بلدة في شعر ابن مقبل حيث قال:
يكادان بين الدونكين وألوة ** وذات القتاد السمر ينسلخان والألوة: في اللغة الحلفة.
ألهان: بوزن عطشان اسم قبيلة وهو ألهان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وألهان هو أخو همدان سمي باسمه مخلاف باليمن بينه وبين العرف ستة عشر فرسخا وبينه وبين جبلان أربعة عشر فرسخا، وألهان موضع قرب المدينة كان لبني قريظة.
ألهم: بوزن أحمد. بليدة على ساحل بحر طبرستان بينها وبين أمل مرحلة.
أليس: مصغر بوزن فليس والسين مهملة قال محمود وغيره أليس بوزن سكيت. الموضع الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية وفي كتاب الفتوح أليس قرية من قرى الأنبار ذكرها في غزوة أليس الآخرة، وقال أبو محجن الثقفي وكان قد حضر هذا اليوم وأبلى بلاء حسنا وقال من قصيدة:
وما رمت حتى خرقوا برماحهم ** ثيابي وجادت بالدماء الأباجل
وحتى رأيت مهرتي مزوبرة ** من النبل يدمي نحرها والشواكل
وما رحت حتى كنت آخر رائح ** وضرج حولي الصالحون الأماثل
مررت على الأنصار وسط رحالهم ** فقلت ألاهل منكم اليوم قافل
وقربت رواحا وكورا وغرقة ** وغودر في أليس بكر ووائل أليش: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وشين معجمة. قال الخارزنجي بلد وأنا أخاف أن يكون الذي قبله لكنه صحفه.
أليفة: بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وفاء بلفظ التصغير، من ديار اليمانيين عن نصر.
الأليل: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ولام أخرى قال أبو أحمد العسكري يوم الأليل وقعة كانت بصلعاء النعام يذكر في صلعاء.
أليل: بالفتح ثم السكون وياء مفتوحة ولام أخرى ويقال يليل أوله ياء موضع بين وادي ينبع وبين العذيبة والعذيبة قرية بين الجار وينبع وثم كثيب يقال له كثيب يليل قال كثير يصف سحابا:
وطبق من نحو النجير كأنه ** بأليل لما خلف النخل ذامر أليون: بالفتح ثم السكون وياء مضمومة وواو ساكنة ونون، اسم قرية بمصر كانت بها وقعة في أيام الفتوح وإليها يضاف باب أليون المذكور في موضعه.
ألية: بالفتح ثم السكون وياء مفتوحة بلفظ ألية الشاة، ماءة من مياه بني سليم وفي كتاب جزيرة العرب للأصمعي بن ألية، قال:
ومن يتداع الجو بعد مناخنا ** وأرماحنا يوم ابن ألية تجهل
كأنهم ما بين ألية غدوة ** وناصفة الغراء هدي محلل وقال عرام في حزم بني عوال أبيار منها بئر ألية اسم ألية الشاة هذا لفظه، وقال نصر أما ألية أبرق من بلاد بني أسد قرب الأجفر يقال له ابن ألية، وقال وألية الشاة ناحية قرب الطرف وبين الطرف والمدينة نيف وأربعون ميلا وقيل واد بفسح الجابية والفسح واد بجانب عرنة وعرنة روضة بواد مما كان يحمى للخيل في الجاهلية والإسلام بأسفلها قلهي وهي ماء لبني جذيمة بن مالك.
ألية: بالضم ثم السكون وياء مفتوحة. اسم إقليم من نواحي إشبيلية وإقليم من نواحي إستجه كلاهما بالأندلس والإقليم ها هنا القرية الكبيرة الجامعة.
ألية: قال نصر: بفتح الهمزة وكسر اللام وتشديد الياء جاء في الشعر لا أعلم اسم موضع أم كسرت اللام وشددت الياء للضرورة.
باب الهمزة والميم وما يليهما
الأماحل: مضاف إليه ذات موضع أراه قرب مكة، قال بعض الحضر:
جانب التنائف من وادي السكاك إلى ** ذات الأماحل من بطحاء أجياد أم العرب: في الحديث أن النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال: إذا افتتحتم مصر فالله الله في أهل الذمة أهل المدرة السوداء والسحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا، قال مولى عفرة أخت بلال بن حمامة المؤذن نسبهم أن أم إسماعيل النبي عليه السلام منهم يعني هاجر وأما صهرهم فإن النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png تسرر منهم مارية القبطية، وقال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر من أم العرب. قرية كانت أمام الفرما من أرض مصر ورواه بعضهم أم العريك وقيل هي من قرية يقال لها ياق عند أم دنين وأما مارية القبطية أم إبراهيم بن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png التي أهداها إليه المقوقس من حفن من كورة أنصنا.
أم أذن: قارة بالسماوة تؤخذ منها الرحى.
الأمالح: جمع أملح وهو كل شيء فيه سواد وبياض كالأبلق من الخيل والغنم وغير ذلك ومنه ضحى النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بكبشين أملحين. موضع.