-
خالد بن سعيد
خالد بن سعيد ابن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
السيد الكبير أبو سعيد القرشي الأموي أحد السابقين الأولين
روي عن أم خالد بنت خالد قالت كان أبي خامسا في الإسلام وهاجر إلى أرض الحبشة وأقام بها بضع عشرة سنة وولدت أنا بها. وروى إبراهيم بن عقبة عن أم خالد قالت أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وروي أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png استعمله على صنعاء وأن أبا بكر أمره على بعض الجيش في غزو الشام
قال موسى بن عقبة أخبرنا أشياخنا أن خالدا قتل مشركا ثم لبس سلبه ديباجا أو حريرا فنظر الناس إليه وهو مع عمرو فقال ما لكم تنظرون من شاء فليفعل مثل عمل خالد ثم يلبس لباسه. ويروى أن خالدا رضي الله عنه استشهد فقال الذي قتله بعد أن أسلم من هذا الرجل فإني رأيت نورا له ساطعا إلى السماء. وقيل كان خالد بن سعيد وسيما جميلا قتل يوم أجنادين وهاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى المدينة زمن خيبر وبنته المذكورة عمرت وتأخرت إلى قريب عام التسعين وكان أبوه أبو أحيحة من كبراء الجاهلية مات قبل غزوة بدر مشركا وله عدة أولاد منهم أبان بن سعيد
-
أبان بن سعيد
أبان بن سعيد أبوالوليد الأموي تأخر إسلامه وكان تاجرا موسرا سافر إلى الشام وهو الذي أجار ابن عمه عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png رسولا إلى مكة فتلقاه أبان وهو يقول
أقبل وأنسل ولا تخف أحدا * بنو سعيد أعزة البلد
ثم أسلم يوم الفتح لا بل قبل الفتح وهاجر وذلك أن أخويه خالدا المذكور وعمرا لما قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى فبادر وقدم المدينة مسلما وقد استعمله رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png سنة تسع على البحرين ثم إنه استشهد هو وأخوه خالد يوم أجنادين على الصحيح وأبان هو ابن عمة أبي جهل
-
عمرو بن سعيد الأموي
وأخوهما عمرو بن سعيد الأموي له هجرتان إلى الحبشة ثم إلى المدينة وله حديث في مسند الإمام أحمد استشهد يوم اليرموك ويقال يوم أجنادين مع أخويه رضي الله عنهم وروى عمر بن سعيد الأشدق أن أعمامه خالدا وأبانا وعمرا رجعوا عن أعمالهم حين بلغهم موت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال أبو بكر ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ارجعوا إلى أعمالكم فأبوا وخرجوا إلى الشام فقتلوا رضي الله عنهم
-
العلاء بن الحضرمي
العلاء بن الحضرمي واسمه العلاء بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع بن حضرموت. كان من حلفاء بني أمية ومن سادة المهاجرين وأخوه ميمون بن الحضرمي هو المنسوب إليه بئر ميمون التي بأعلى مكة احتفرها قبل المبعث وأخواهما عمرو وعامر.
ولاه رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png البحرين ثم وليها لأبي بكر وعمر وقيل إن عمر بعثه على إمرة البصرة فمات قبل أن يصل إليها وولي بعده البحرين لعمر أبو هريرة. له حديث مكث المهاجر بعد قضاء نسكه بمكة ثلاثا رواه عنه السائب بن يزيد وروى عنه أيضا حيان الأعرج وزياد بن حدير روى منصور بن زاذان عن محمد بن سيرين [ عن ابن العلاء ] أن العلاء ابن الحضرمي كتب إلى النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فبدأ بنفسه قال ابن إسحاق: كان والدهم الحضرمي حلف حرب بن أمية وهو من بلاد حضرموت واسمه عبد الله بن عباد بن الصدف
ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال بعثه يعني العلاء أبو بكر الصديق في جيش قبل البحرين وكانوا قد ارتدوا فسار إليهم وبينه وبينهم البحر يعني الرقراق حتى مشوا فيه بأرجلهم فقطعوا كذلك مكانا كانت تجري فيه السفن وهي اليوم تجري فيه أيضا فقاتلهم وأظهره الله عليهم وبذلوا الزكاة توفي سنة إحدى وعشرين وروى عن أبي هريرة بعثني رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png مع العلاء بن الحضرمي ووصاه بي فكنت أؤذن له وقال المسور بن مخرمة بعث النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png العلاء إلى البحرين ثم عزله بأبان بن سعيد. قال محمد بن سعد بعث أبو بكر العلاء بن الحضرمي فخرج من المدينة في ستة عشر راكبا وكتب له كتابا أن ينفر معه كل من مر به من المسلمين إلى عدوهم فسار العلاء فيمن تبعه حتى لحق بحصن جواثى فقاتلهم فلم يفلت منهم أحد ثم أتى القطيف وبها جمع فقاتلهم فانهزموا فانضمت الأعاجم إلى الزارة فأتاهم العلاء فنزل الخط على ساحل البحر فقاتلهم وحاصرهم إلى أن توفي الصديق فطلب أهل الزارة الصلح فصالحهم ثم قاتل أهل دارين فقتل المقاتلة وحوى الذراري وبعث عرفجة إلى ساحل فارس فقطع السفن وافتتح جزيرة بأرض فارس واتخذ بها مسجدا
مجالد عن الشعبي أن عمر كتب إلى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين أن سر إلى عتبة بن غزوان فقد وليتك عمله وظننت أنك أغنى منه فاعرف له حقه فخرج العلاء في رهط منهم أبو هريرة وأبو بكرة فلما كانوا بنياس مات العلاء وكان أبو هريرة يقول رأيت من العلاء ثلاثة أشياء لا أزال أحبه أبدا قطع البحر على فرسه يوم دارين وقدم يريد البحرين فدعا الله بالدهناء فنبع لهم ماء فارتووا ونسي رجل منهم بعض متاعه فرد فلقيه ولم يجد الماء ومات ونحن على غير ماء فأبدى الله لنا سحابة فمطرنا فغسلناه وحفرنا له بسيوفنا ودفناه ولم نلحد له