-
سعيد بن الحارث بن أبي سعيد
سعيد بن الحارث ابن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري الفقيه قاضي المدينة حدث عن أبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وغيرهم حدث عنه زيد بن أبي أنيسة وعمارة بن غزية وعمرو بن الحارث ومحمد بن عمرو بن علقمة وفليح بن سليمان وآخرون مجمع على الاحتجاج به مات في حدود سنة عشرين ومئة وقد شاخ
-
عمرو بن شعيب
عمرو بن شعيب ابن محمد بن صاحب رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل
الإمام المحدث أبو إبراهيم وأبو عبد الله القرشي السهمي الحجازي فقيه أهل الطائف ومحدثهم وكان يتردد كثيرا إلى مكة وينشر العلم وله مال بالطائف وأمه حبيبة بنت مرة الجمحية حدث عن أبيه فأكثر وعن سعيد بن المسيب وطاووس وسليمان ابن يسار وعمرو بن الشريد بن سويد وعروة بن الزبير ومجاهد وعطاء وسعيد المقبري وعاصم بن سفيان والزهري وينزل إلى عبد الله بن أبي نجيح وطائفة وقد حدث عن الربيع بنت معوذ وزينب بنت أبي سلمة ولهما صحبة وعن عمته زينب السهمية وأرسل عن أم كرز الخزاعية حدث عنه الزهري وقتادة وعطاء بن أبي رباح شيخه وعمرو بن دينار ومكحول ومطر الوراق ووهب بن منبه وحسان بن عطية وأيوب السختياني وابن طاووس وعاصم الأحول وعطاء الخراساني ويحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن أبي حبيب ويزيد بن عبد الله بن الهاد وهشام بن عروة وعبد العزيز بن رفيع وعبد الكريم الجزري وثابت البناني وبكير بن الأشج وموسى بن أبي عائشة وداود بن أبي هند وحسين المعلم وحبيب المعلم وأسامة بن زيد الليثي وسليمان بن موسى وعامر الأحول وابن عون وعبيد الله بن عمر والعلاء بن الحارث والضحاك بن حمزة وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي وعبد الرحمن بن حرملة وعبد الله بن عامر الأسلمي وثور بن يزيد وداود بن شابور وداود بن قيس الفراء ورجاء بن أبي سلمة وابن إسحاق والأوزاعي وحجاج بن أرطاة وعمرو بن الحارث وابن عجلان والمثنى ابن الصباح وابن لهيعة وهشام بن سعد وهشام بن الغاز وخلق سواهم روى صدقة بن الفضل عن يحيى القطان قال إذا روى عن عمرو ابن شعيب الثقات فهو ثقة محتج به هكذا نقل صدقة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد قال حديثه عندنا واه وروى علي عن ابن عيينة قال كان إنما يحدث عن أبيه ( عن جده ) وكان حديثه عند الناس فيه شيء وروى أحمد بن سليمان عن معتمر بن سليمان سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول كان لا يعاب على قتادة وعمرو بن شعيب إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئا إلا حدثا به وقال أبو الحسن الميموني سمعت أحمد بن حنبل يقول له أشياء مناكير وإنما نكتب حديثه نعتبر به فأما أن يكون حجة فلا وقال محمد بن علي الجوزجاني الوراق قلت لأحمد عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئا قال يقول حدثني أبي قلت فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو قال نعم أراه قد سمع منه وقال الأثرم سئل أبو عبد الله عن عمرو بن شعيب فقال ربما أحتججنا به وربما وجس في القلب منه شيء ومالك يروي عن رجل عنه وقال الترمذي عن البخاري رأيت أحمد وعليا وإسحاق وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما تركه أحد من المسلمين فمن الناس بعدهم قلت أستبعد صدور هذه الألفاظ من البخاري أخاف أن يكون أبو عيسى وهم وإلا فالبخاري لا يعرج على عمرو أفتراه يقول فمن الناس بعدهم ثم لا يحتج به أصلا ولا متابعة بلى احتج به أرباب السنن الأربعة وابن خزيمة وابن حبان في بعض الصور والحاكم وروى أبو داود عن أحمد قال أصحاب الحديث إذا شاؤوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وإذا شاؤوا تركوه قلت هذا مكحول على أنهم يترددون في الاحتجاج به لا أنهم يفعلون ذلك على سبيل التشهي وروى الكوسج عن يحيى قال يكتب حديثه وروى عباس عنه قال إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ويقول أبي عن جدي فمن هنا جاء ضعفه أو نحو هذا القول فإذا حدث عن ابن السميب أو سليمان بن يسار أو عروة فهو ثقة عنهم أو قريب من هذا وروى عباس أيضا ومعاوية بن صالح عن يحيى ثقة وقال أبو حاتم سألت يحيى عنه فغضب وقال ما أقول روى عنه الأئمة وروى أحمد بن زهير عن يحيى ليس بذاك فهذا إمام الصنعة أبو زكريا قد تلجلج قوله في عمرو فدل على أنه ليس حجة عنده مطلقا وأن غيره أقوى منه وقال أبو زرعة إنما أنكروا عليه لكثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وما أقل ما تصيب عنه مما روى عن غير أبيه من المنكر وعامة هذه المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء وهو ثقة في نفسه قلت ويأتي الثقات عنه أيضا بما ينكر وقال ابن أبي حاتم سئل أبي أيما أحب إليك هو أو بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقال عمرو أحب إلي وقال أبو عبيد الآجري قيل لأبي داود عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عندك حجة قال لا ولا نصف حجة ورجح بهز بن حكيم عليه وروى جرير عن مغيرة أنه كان لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو قال معمر كان أيوب السختياني إذا قعد إلى عمرو بن شعيب غطى رأسه يعني حياء من الناس وقال ابن أبي شيبة سألت علي بن المديني عن عمرو بن شعيب فقال ما روى عنه أيوب وابن جريج فذاك كله صحيح وما روى عمرو عن أبيه عن جده فإنما هو كتاب وجده فهو ضعيف قلت هذا الكلام قاعد قائم قال جرير بن عبد الحميد عن مغيرة كان لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد وخلاس بن عمرو وأبي الطفيل وبصحيفة عبد الله بن عمرو ثم قال مغيرة ما يسرني أن صحيفة عبد الله بن عمرو عندي بتمرتين أو بفلسين قال الحافظ أيضا اعتبرت حديثه فوجدت أن بعض الرواة يسمي عبد الله وبعضهم يروي ذلك الحديث بعينه فلا يسميه ورأيت في بعضها قد روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده محمد عن عبد الله وفي بعضها عمرو عن جده محمد قلت جاء هذا في حديث واحد مختلف وعمرو لم يلحق جده محمدا أبدا ومن الأحاديث التي جاء فيها عن جده عبد الله حرملة أنبأنا ابن وهب حدثني عمرو بن الحارث أن عمرو بن شعيب حدثه عن أبيه عن عبد الله ابن عمرو أن مزنيا قال يا رسول الله كيف ترى في حريسة الجبل قال هي ومثلها والنكال قال فإذا جمعها المراح قال قطع اليد إذا بلغ ثمن المجن ابن عجلان عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله بحديث في اللقطة أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا محمد هو ابن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png في كل أصبع عشر من الإبل
حسين المعلم عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله مرفوعا في المواضح خمس أحمد حدثنا يزيد أنبأنا ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله قال لما دخل النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png مكة عام الفتح قام في الناس خطيبا وقال لا حلف في الإسلام الحديث جرير بن عبد الحميد عن ابن إسحاق عن عمرو عن أبيه عن جده عن عبد الله سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يأمر بكلمات من الفزع أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون كذا هذا عن جده عن عبد الله رواه الحاكم في الدعوات حدثنا محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا عبيد الله ابن عمر حدثنا جرير فذكره ثم قال الحاكم صحيح الإسناد متصل في موضع الخلاف قال الحافظ الضياء أظن عن فيه زائدة وإلا فيكون من رواية محمد عن أبيه قلت رواه أحمد في مسنده عن يزيد عن ابن إسحاق فلم يزد على قوله عن جده
الدارقطني في سننه حدثنا أبو بكر النيسابوري حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثني عمي حدثنا مخرمة بن بكير عن أبيه سمعت عمرو بن شعيب يقول سمعت شعيبا يقول سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png في البيعين بالخيار
أحمد حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج قال قال عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال أيما امرأة نكحت على صداق أو عدة أو حباء قبل عصمة النكاح فهو لها
حرملة حدثنا ابن وهب أخبرني اسامة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png مثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء وعندي عدة أحاديث سوى ما مر يقول عن أبيه عن عبد الله بن عمرو فالمطلق محمول على المقيد المفسر بعبد الله والله أعلم قال ابن عدي هو في نفسه ثقة إلا إذا روى عن أبيه عن جده يكون مرسلا لأن جده عنده محمد بن عبد الله بن عمرو ولا صحبة له قلت الرجل لا يعني بجده إلا جده الأعلى عبد الله رضي الله عنه وقد جاء كذلك مصرحا به في غير حديث يقول عن جده عبد الله فهذا ليس بمرسل وقد ثبت سماع شعيب والده من جده عبد الله بن عمرو ومن معاوية وابن عباس وابن عمر وغيرهم وما علمنا بشعيب بأسا ربي يتيما في حجر جده عبد الله وسمع منه وسافر معه ولعله ولد في خلافة علي أو قبل ذلك ثم لم نجد صريحا لعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده محمد بن عبد الله عن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ولكن ورد نحو من عشرة أحاديث هيئتها عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وبعضها عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله وما أدري هل حفظ شعيب شيئا من أبيه أم لا وأنا عارف بأنه لازم جده وسمع منه
-
وأما تعليل بعضهم بأنها صحيفة وروايتها وجادة بلا سماع فمن جهة أن الصحف يدخل في روايتها التصحيف لا سيما في ذلك العصر إذ لا شكل بعد في الصحف ولا نقط بخلاف الأخذ من أفواه الرجال قال يحيى بن معين هو ثقة بلي بكتاب أبيه عن جده وممن تردد وتحير في عمرو أبو حاتم بن حبان فقال في كتاب الضعفاء إذا روى عن طاووس وابن المسيب وغيرهما من الثقات غير أبيه فهو ثقة يجوز الاحتجاج به وإذا روى عن أبيه عن جده ففيه مناكير كثيرة فلا يجوز عندي الاحتجاج قال وإذا روى عن أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبد الله فيكون الخبر منقطعا وإذا أراد به جده الأدنى فهو محمد ولا صحبة له فيكون مرسلا قلت قد أجبنا عن هذا وأعلمنا بأن شعيبا صحب جده وحمل عنه وأخبرنا ابن أبي عمر في كتابه عن الصيدلاني أخبرتنا فاطمة الجوزدانية أنبأنا ابن ريذة أنبأنا الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز والكجي قالا حدثنا حجاج قال الطبراني وحدثنا جعفر بن محمد بن حرب حدثنا سليمان بن حرب قالا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن شعيب بن عبد الله بن عمرو قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول ما رئي النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان فهذا شعيب يخبر أنه سمع من عبد الله ثم إن أبا حاتم بن حبان تحرج من تليين عمرو بن شعيب وأداه اجتهاده إلى توثيقه فقال والصواب في عمرو بن شعيب أن يحول من هنا إلى تاريخ الثقات لأن عدالته قد تقدمت فأما المناكير في حديثه إذا كانت في روايته عن أبيه عن جده فحكمه حكم الثقات إذا رووا المقاطيع والمراسيل بأن يترك من حديثهم المرسل والمقطوع ويحتج بالخبر الصحيح فهذا يوضح لك أن الآخر من الأمرين عند ابن حبان أن عمرا ثقة في نفسه وأن روايته عن أبيه عن جده إما منقطعة أو مرسلة ولا ريب أن بعضها من قبيل المسند المتصل وبعضها يجوز أن تكون روايته وجادة أو سماعا فهذا محل نظر واحتمال ولسنا ممن نعد نسخة عمرو عن أبيه عن جده من أقسام الصحيح الذي لا نزاع فيه من أجل الوجادة ومن أجل أن فيها مناكير فينبغي أن يتأمل حديثه ويتحايد ما جاء منه منكرا ويروى ما عدا ذلك في السنن والأحكام محسنين لإسناده فقد احتج به أئمة كبار ووثقوه في الجملة وتوقف فيه آخرون قليلا وما علمت أن أحدا تركه شريك عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال ما يرغبني في الحياة إلا خصلتان الصادقة والوهطة فأما الصادقة فصحيفة كتبتها عن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وأما الوهطة فأرض تصدق بها عمرو بن العاص كان يقوم عليها
أيوب بن سويد عن الأوزاعي قال ما رأيت قرشيا أفضل وفي لفظ ما أدركت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب قال علي بن المديني سمع شعيب من عبد الله بن عمرو وسمع منه ابنه عمرو بن شعيب وروى الحسن بن سفيان عن ابن راهويه قال إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر وقال العجلي والنسائي ثقة وقال النسائي مرة ليس به بأس وقال أحمد بن عبد الله عمرو بن شعيب ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب والزهري والحكم واحتج أصحابنا بحديثه وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو وابن عمر وابن عباس وقال أبو بكر بن زياد ( النيسابوري ) صح سماع عمرو بن شعيب وصح سماع شعيب من جده عبد الله وقال الدارقطني لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد والأوسط عبد الله والأعلى عمرو وقد سمع شعيب من الأدنى محمد ومحمد تابعي وسمع جده عبد الله فإذا بينه وكشف فهو صحيح حينئذ قال ولم يترك حديثه أحد من الأئمة ولم يسمع من جده عمرو بن العاص
وقال الدارقطني أيضا سمعت أبا بكر النقاش يقول عمرو بن شعيب ليس من التابعين وقد روى عنه عشرون من التابعين قلت فسكت الدارقطني بل عمرو تابعي قد سمع من ربيبة النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png زينب ومن الربيع ولهما صحبة
قال الحافظ ابن عدي روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا وقالوا هي صحيفة قال يحيى بن بكير وشباب مات عمرو بن شعيب سنة ثماني عشرة ومئة زاد ابن بكير بالطائف قلت الضعفاء الراوون عنه مثل المثنى بن الصباح ومحمد بن عبيد الله العرزمي وحجاج بن أرطاة وابن لهيعة وإسحاق بن أبي فروة والضحاك بن حمزة ونحوهم فإذا انفرد هذا الضرب عنه بشيء ضعف نخاعه ولم يحتج به بل وإذا روى عنه رجل مختلف فيه كأسامة بن زيد وهشام بن سعد وابن إسحاق ففي النفس منه والأولى أن لا يحتج به بخلاف رواية حسين المعلم وسليمان بن موسى الفقيه وأيوب السختياني فالأولى أن يحتج بذلك إن لم يكن اللفظ شاذا ولا منكرا فقد قال أحمد بن حنبل إمام الجماعة له أشياء مناكير
قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png
حبيب المعلم عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو عن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال يحضر الجمعة ثلاثة واع داع أو لاغ أو منصت
قال الأوزاعي حدثني عمرو بن شعيب ومكحول جالس قال نعيم بن حماد حدثنا عبد الرزاق عن معمر سمع أيوب يقول لليث بن أبي سليم شد يدك بما سمعت من طاووس ومجاهد وإياك وجواليق وهب بن منبه وعمرو بن شعيب فإنهما صاحبا كتب يعني يرويان عن الصحف وقال ابن حبان حدثنا أبو يعلى حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بنسخة طويلة وابن لهيعة نبرأ من عهدته قال فمنها أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها وهي الوتر
ومنها عن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال من استودع وديعة فلا ضمان عليه ومنها أن امرأتين أتتا رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وفي أيديهما سواران من ذهب فقال أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار قالتا لا قال فأديا زكاته ومنها أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال من صلى مكتوبة فليقرأ بأم القرآن وقرآن معها ومنها أنه عليه السلام قال من أعهر بحرة أو أمة قوم فولدت فالولد ولد زنى لا يرث ولايورث ومنها لا تمشوا في المساجد وعليكم بالقميص وتحته الإزار ومنها العرافة أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها عذاب يوم القيامة ومن أفراد عمرو حديث حماد بن سلمة عن حبيب وداود عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها وحديث من زوج فتاته فلا ينظرن إلى ما بين السرة والركبة رواه سوار أبو حمزة عنه عن أبيه عن جده مرفوعا
-
شعيب بن محمد
فأما شعيب فما علمت به بأسا وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن جده وأبيه محمد ومعاوية قلت مع أن روايته عن أبيه محمد في سنن أبي داود والنسائي والترمذي والمتن هو لا يحل سلف وبيع حدث عنه ابناه عمرو وعمر وثابت البناني فنسبه إلى جده فقال شعيب بن عبد الله بن عمرو
وممن روى عنه أيضا عثمان بن حكيم وعطاء الخراساني وقد ذكر البخاري وأبو داود وغير واحد أنه سمع من جده ومن ابن عباس وابن عمر ولم نعلم متى توفي فلعله مات بعد الثمانين في دولة عبد الملك