-
ابن موهب
ابن موهب الإمام أبو عبد الله عثمان بن عبد الله بن موهب التيمي المدني الأعرج
سكن العراق وحدث عن أبي هريرة وأم سلمة وجابر بن سمرة وابن عمر وعبد الله بن أبي قتادة
روى عنه أبو حنيفة وشعبة وسفيان وإسرائيل وشيبان وأبو عوانة وآخرون وثقه ابن معين وغيره توفي بعد سنة عشرين ومئة وقد وهم ابن سعد فقال ما لا يسوغ وهو مات في خلافة المهدي سنة ستين ومئة
-
عدي بن ثابت
عدي بن ثابت الإمام الحافظ الواعظ الأنصاري الكوفي سبط عبد الله بن يزيد الخطمي روى عن أبيه وعن البراء بن عازب وسليمان بن صرد وعبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن يزيد الخطمي وزر بن حبيش وزيد بن وهب وسعيد بن جبير وأبي حازم الأشجعي ويزيد بن البراء وجماعة وعنه علي بن زيد بن جدعان ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبان ابن تغلب وأبو إسحاق الشيباني وأبو إسحاق السبيعي وسليمان الأعمش وأشعث بن سوار وحجاج بن أرطاة وأبو اليقظان عثمان بن عمير وفضيل ابن مرزوق ومسعر وزيد بن أبي أنيسة وشعبة والعلاء بن صالح وخلق قال أحمد بن حنبل والعجلي ثقة وتبعهما النسائي وقال أبو حاتم صدوق كان إمام مسجد الشيعة وقاصهم قال أبو عمر بن عبد البر عبيد بن عازب أخو البراء هو جد عدي بن ثابت روى في الوضوء والحيض شهد عبيد والبراء مع علي مشاهده كلها وقال غيره هو عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري وثابت صحابي كبير
وقال ابن حبان مات عدي في ولاية خالد القسري على العراق وقال ابن قانع سنة 116
وأما يحيى بن معين فقال: هو عدي بن ثابت بن دينار أخبرنا عبد المحسن بن محمد أنبأنا ابن خليل أنبأنا مسعود بن أبي منصور وأحمد بن محمد ( ح ) وأنبئت عنهما قالا أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا أبو بكر بن خلاد حدثنا محمد بن يونس السامي حدثنا عبد الله بن داود الخريبي حدثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر سمعت عليا رضي الله عنه يقول والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وتردى بالعظمة إنه لعهد النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق رواه مسلم من طريق أبي معاوية ووكيع عن الأعمش
-
أبو عقبة الجراح
الجراح مقدم الجيوش فارس الكتائب أبو عقبة الجراح بن عبد الله الحكمي ولي البصرة من جهة الحجاج ثم ولي خراسان وسجستان لعمر بن عبد العزيز وكان بطلا شجاعا مهيبا طوالا عابدا قارئا كبير القدر روى عن ابن سيرين وعنه صفوان بن عمرو ويحيى بن عطية وربيعة بن فضالة
روى أبو مسهر عن شيخ من حكم قال قال الجراح الحكمي تركت الذنوب حياء أربعين سنة ثم أدركني الورع. قال شباب هو دمشقي نزل البصرة والكوفة وكان من القراء. قال الوليد بن مسلم كان إذا مر في جامع دمشق يميل رأسه عن القناديل من طوله وقال مجالد ولي يزيد بن المهلب العراق فلما سار إلى خراسان استخلف الجراح على العراق وعن الحسن الزرقي قال كان الجراح بن عبد الله على خراسان كلها حربها وصلاتها ومالها قال ابن جابر وفي سنة اثنتي عشرة ومئة غزا الجراح بلاد الترك ورجع فأدركته الترك فقتل هو وأصحابه وقال أبو سفيان الحميري كان الجراح على أرمينية وكان رجلا صالحا فقتلته الخزر ففزع الناس لقتله في البلدان قال سليم بن عامر دخلت على الجراح فرفع يديه فرفع الأمراء أيديهم فمكث طويلا ثم قال لي يا أبا يحيى هل تدري ما كنا فيه قلت لا وجدتكم في رغبة فرفعت يدي معكم قال سألنا الله الشهادة فوالله ما بقي منهم أحد في تلك الغزاة حتى استشهد قال خليفة زحف الجراح من برذعة سنة اثنتي عشرة إلى ابن خاقان فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل الجراح في رمضان وغلبت الخزر على أذربيجان وبلغوا إلى قريب من الموصل قال الواقدي كان البلاء بمقتل الجراح على المسلمين عظيما بكوا عليه في كل جند
-
طلحة بن مصرف
طلحة بن مصرف ابن عمرو بن كعب الإمام الحافظ المقرىء المجود شيخ الإسلام أبو محمد اليامي الهمداني الكوفي تلا على يحيى بن وثاب وغيره وحدث عن أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى ومرة الطيب وزيد بن وهب ومجاهد وخثيمة بن عبد الرحمن وذر الهمداني وأبي صالح السمان وطائفة حدث عنه ابنه محمد بن طلحة ومنصور والأعمش ومالك بن مغول وشعبة وخلق كثير قال أبو خالد الأحمر أخبرت أن طلحة بن مصرف شهر بالقراءة فقرأ على الأعمش لينسلخ ذلك الاسم عنه فسمعت الأعمش يقول كان يأتي فيجلس على الباب حتى أخرج فيقرأ فما ظنكم برجل لا يخطىء ولا يلحن وقال موسى الجهني سمعت طلحة بن مصرف يقول قد أكثرتم علي في عثمان ويأبى قلبي إلا أن يحبه
وعن عبد الملك بن أبجر قال ما رأيت طلحة بن مصرف في ملأ إلا رأيت له الفضل عليهم وقال الحسن بن عمرو قال لي طلحة بن مصرف لولا أني على وضوء لأخبرتك بما تقول الرافضة قال فضيل بن غزوان قيل لطلحة بن مصرف لو ابتعت طعاما ربحت فيه قال إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلا على المسلمين وقال فضيل بن عياض بلغني عن طلحة أنه ضحك يوما فوثب على نفسه وقال ولم تضحك إنما يضحك من قطع الأهوال وجاز الصراط ثم قال آليت أن لا أفتر ضاحكا حتى أعلم بم تقع الواقعة فما رئي ضاحكا حتى صار إلى الله ابن عيينة عن أبي جناب سمعت طلحة بن مصرف يقول شهدت الجماجم فما رميت ولا طعنت ولا ضربت ولوددت أن هذه سقطت ها هنا ولم أكن شهدتها قال ليث بن أبي سليم حدثت طلحة بن مصرف في مرضه أن طاووسا كره الأنين فما سمع طلحة يئن حتى مات وقال شعبة كنا في جنازة طلحة بن مصرف فأثنى عليه أبو معشر وقال ما خلف مثله
قال أحمد بن عبد الله العجلي كان طلحة يحرم النبيذ قلت وكان يحب عثمان رضي الله عنه فهاتان خصلتان عزيزتان في الرجل الكوفي توفي طلحة في آخر سنة اثنتي عشرة ومئة