-
سعيد بن عمرو بن سعيد
سعيد بن عمرو ابن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة القرشي الأموي المدني نزيل الكوفة كان مع أبيه عمرو الاشدق إذ تملك دمشق ثم أمنه عبد الملك وغدر به فذبحه فسار سعيد بآله إلى المدينة
حدث عن أبي هريرة وابن عباس وعبد الله بن عمرو وابن عمر وأم خالد بنت خالد ووالده روى عنه بنوه عمرو وإسحاق وخالد وحفيده عمرو بن يحيى وشعبة وآخرون وثقه النسائي وغيره وكان من سروات قومه وعلمائهم وفد على الوليد ابن يزيد في خلافته سنة ست وعشرين ومئة وقد أسن
-
يعلى بن عطاء
يعلى بن عطاء العامري شيخ ثقة طائفي سكن واسط يروي عن أبيه ووكيع بن عدس وعمارة بن حديد وعمرو بن الشريد وجماعة كثيرة حدث عنه شعبة وحماد بن سلمة وأبو عوانة وشريك وهشيم وثقه أحمد بن حنبل توفي سنة عشرين ومئة
-
القاسم بن مخيمرة
القاسم بن مخيمرة الإمام القدوة الحافظ أبو عروة الهمداني الكوفي نزيل دمشق حدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي سعيد الخدري وأبي أمامة الباهلي وعن علقمة بن قيس وعبد الله بن عكيم وشريح بن هانىء ووراد كاتب المغيرة وأبي عمار الهمداني وسليمان بن بريدة وأبي بردة بن أبي موسى وأبي مريم الأزدي وطائفة وليس هو بالمكثر حدث عنه أبوه إسحاق السبيعي وسلمة بن كهيل والحكم وسماك بن حرب وعلقمة بن مرثد وهلال بن يساف مع تقدمه وأبو حصين وابن أبي خالد وحسان بن عطية ويزيد بن أبي زياد والحسن بن الحر ويزيد بن أبي مريم الشامي والأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومحمد بن عبد الله الشعيثي وسعيد بن عبد العزيز وزيد بن واقد والضحاك ابن عبد الرحمن بن حوشب النصري ويزيد بن يزيد بن جابر وخلق سواهم ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة قال وكان ثقة وله أحاديث وروى عباس عن يحيى بن معين قال هو كوفي وذهب إلى الشام ولم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة وقال يحيى وأبو حاتم والعجلي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق كوفي كان معلما بالكوفة ثم سكن الشام وقال إسماعيل بن أبي خالد كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة فكان يعلمنا ولا يأخذ منا وروى محمد بن كثير عن الأوزاعي قال كان القاسم بن مخيمرة يقدم علينا ها هنا متطوعا فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي فقيل له أرأيت إن لم يأذن لك قال إذا أقيم ثم قرأ " وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه " ( النور 62 ) وروى أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي نحو ذلك وزاد فيها ويقول من عصى من بعثه لم تقبل له صلاة حتى يرجع
وقال علي بن أبي حملة ذكر الوليد بن هشام القاسم بن مخيمرة لعمر بن عبد العزيز فأرسل إليه فدخل عليه فقال سل حاجتك قال يا أمير المؤمنين قد علمت ما يقال في المسألة قال ليس أنا ذاك إنما أنا قاسم سل حاجتك قال تلحقني في العطاء قال قد ألحقناك في خمسين فسل حاجتك قال تقضي عني ديني قال قد قضيناه فسل حاجتك قال تحملني على دابة قال قد حملناك فسل قال تلحق بناتي في العيال قال قد فعلنا فسل حاجتك قال أي شيء بقي فقال قد أمرنا لك بخادم فخذها من عند أخيك الوليد بن هشام وروى سعيد بن عبد العزيز عن القاسم بن مخيمرة قال لم يجتمع على مائدتي لونان من طعام قط وما أغلقت بابي قط ولي خلفه هم قال الأوزاعي أتى القاسم بن مخيمرة عمر بن عبد العزيز ففرض له وأمر له بغلام فقال الحمد لله الذي أغناني عن التجارة وكان له شريك كان إذا ربح قاسم شريكه ثم يقعد في بيته لا يخرج حتى يأكله وقال عمر بن أبي زائدة كان القاسم بن مخيمرة إذا وقعت عنده الزيوف كسرها ولم يبعها وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان بن موسى عن القاسم بن مخيمرة قال من أصاب مالا من مأثم فوصل به أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك كله في نار جهنم وقال محمد بن عبد الله الشعيثي كان القاسم بن مخيمرة يدعو بالموت فلما حضره الموت قال لأم ولده كنت أدعو بالموت فلما نزل بي كرهته قلت هكذا يتم لغالب من يتمنى الموت والنبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قد نهى أن يتمنى أحدنا الموت لضر نزل به وقال ليقل اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي قال المدائني والهيثم وشباب وطائفة مات القاسم بن مخيمرة في خلافة عمر بن عبد العزيز بدمشق وقال الفلاس والمفضل الغلابي سنة مئة وقال ابن معين سنة مئة أو إحدى ومئة أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال قال القاسم بن مخيمرة ما اجتمع على مائدتي لونان وقال ابن جابر رأيت القاسم بن مخيمرة يجيب إذا دعي ولايأكل إلا من لون واحد قال الأوزاعي كان القاسم يقدم علينا مرابطا متطوعا وسمعته يقول لأن أطأ على سنان محمي ينفذ من قدمي أحب إلي من أن أطأ على قبر مؤمن متعمدا
-
ثمامة بن عبد الله
ثمامة ابن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري
روى عن جده والبراء بن عازب وعنه ابن عون ومعمر وعزرة بن ثابت ومعاوية بن عبد الكريم الضال وأبو عوانة وعدة وكان من العلماء الصادقين ولي قضاء البصرة وكان يقول صحبت جدي ثلاثين سنة