-
عبد الرحمن بن أبي بكر
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ( ع ) شقيق أم المؤمنين عائشة حضر بدرا مع المشركين ثم إنه أسلم وهاجر قبيل الفتح وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح وكان هذا أسن أولاد الصديق وكان من الرماة المذكورين والشجعان قتل يوم اليمامة سبعة من كبارهم
له أحاديث نحو الثمانية اتفق الشيخان على ثلاثة منها روى عنه ابناه عبد الله وحفصة وابن أخيه القاسم بن محمد وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعمرو بن أوس الثقفي وابن أبي مليكة وآخرون وهو الذي أمره النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم له ترجمة في تاريخ دمشق توفي في سنة ثلاث وخمسين هكذا ورخوه ولا يستقيم فإن في صحيح مسلم أنه دخل على عائشة يوم موت سعد فتوضأ فقالت له أسبغ الوضوء سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقول ويل للأعقاب من النار وقد هوي ابنة الجودي وتغزل فيها بقوله
تذكرت ليلى والسماوة دونها * فما لابنة الجودي ليلى وماليا
وأنى تعاطي قلبه حارثية * تدمن بصرى أو تحل الجوابيا
وأنى تلاقيها بلى ولعلها * إن الناس حجوا قابلا أن توافيا
فقال عمر لأمير عسكره إن ظفرت بهذه عنوة فادفعها إلى ابن أبي بكر فظفر بها فدفعها إليه فأعجب بها وآثرها على نسائه حتى شكونه إلى عائشة فقالت له لقد أفرطت فقال والله إني لأرشف من ثناياها حب الرمان فأصابها وجع فسقطت أسنانها فجفاها حتى شكته إلى عائشة فكلمته قال فجهزها إلى أهلها وكانت من بنات الملوك
قال ابن أبي مليكة توفي عبد الرحمن بالصفاح وحمل فدفن بمكة وقد صح في مسلم في الوضوء أن عبد الرحمن خرج إلى جنازة سعد ابن أبي وقاص فهذا يدل على أنه عاش بعد سعد
-
بد الرحمن بن أبي بكر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ( ع ) شقيق أم المؤمنين عائشة حضر بدرا مع المشركين ثم إنه أسلم وهاجر قبيل الفتح وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح وكان هذا أسن أولاد الصديق وكان من الرماة المذكورين والشجعان قتل يوم اليمامة سبعة من كبارهم
له أحاديث نحو الثمانية اتفق الشيخان على ثلاثة منها روى عنه ابناه عبد الله وحفصة وابن أخيه القاسم بن محمد وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعمرو بن أوس الثقفي وابن أبي مليكة وآخرون وهو الذي أمره النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم له ترجمة في تاريخ دمشق توفي في سنة ثلاث وخمسين هكذا ورخوه ولا يستقيم فإن في صحيح مسلم أنه دخل على عائشة يوم موت سعد فتوضأ فقالت له أسبغ الوضوء سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقول ويل للأعقاب من النار وقد هوي ابنة الجودي وتغزل فيها بقوله
تذكرت ليلى والسماوة دونها * فما لابنة الجودي ليلى وماليا
وأنى تعاطي قلبه حارثية * تدمن بصرى أو تحل الجوابيا
وأنى تلاقيها بلى ولعلها * إن الناس حجوا قابلا أن توافيا
فقال عمر لأمير عسكره إن ظفرت بهذه عنوة فادفعها إلى ابن أبي بكر فظفر بها فدفعها إليه فأعجب بها وآثرها على نسائه حتى شكونه إلى عائشة فقالت له لقد أفرطت فقال والله إني لأرشف من ثناياها حب الرمان فأصابها وجع فسقطت أسنانها فجفاها حتى شكته إلى عائشة فكلمته قال فجهزها إلى أهلها وكانت من بنات الملوك
قال ابن أبي مليكة توفي عبد الرحمن بالصفاح وحمل فدفن بمكة وقد صح في مسلم في الوضوء أن عبد الرحمن خرج إلى جنازة سعد ابن أبي وقاص فهذا يدل على أنه عاش بعد سعد
-
الحكم بن عمرو الغفاري
الحكم بن عمرو الغفاري ( خع ) الأمير أخو رافع بن عمرو وهما من بني ثعيلة وثعيلة أخو غفار نزل الحكم البصرة وله صحبة ورواية وفضل وصلاح ورأي وإقدام حدث عنه أبو الشعثاء جابر بن زيد والحسن البصري ومحمد بن سيرين وسوادة بن عاصم وآخرون روايته في الكتب سوى صحيح البخاري روى هشام عن الحسن أن زياد بن أبيه بعث الحكم بن عمرو على خراسان فغنموا فكتب إليه ( أما بعد فإن أمير المؤمنين كتب إلي أن أصطفي له الصفراء والبيضاء ) لا تقسم ( بين الناس ) ذهبا ولا فضة فكتب إليه الحكم أقسم بالله لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله يجعل له من بينهما مخرجا والسلام ( ثم قال للناس اغدوا على فيئكم فاقسموه ) ويروى أن عمر نظر إلى الحكم بن عمرو وقد خضب بصفرة فقال هذا خضاب الإيمان معتمر بن سليمان حدثنا أبي عن أبي حاجب قال كنت عند الحكم الغفاري إذ جاءه رسول علي رضي الله عنه فقال إن أمير المؤمنين يقول إنك أحق من أعاننا قال إني سمعت خليلي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقول إذا كان الأمر هكذا اتخذ سيفا من خشب أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية من قيده وحبسه فمات فدفن في قيوده وقال إني مخاصم حماد بن سلمة حدثنا حميد ويونس عن الحسن أن زيادا استعمل الحكم بن عمرو فلقيه عمران بن حصين فقال أما تذكر أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لما بلغه الذي قال له أميره قع في النار فقام ليقع فيها فأدركه فأمسكه فقال النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لو وقع فيها لدخل النار لا طاعة لمخلوق في معصية الله قال الحكم بلى قال إنما أردت أن أذكرك هذا الحديث جميل بن عبيد الطائي حدثنا أبو المعلى عن الحسن قال قال الحكم بن عمرو يا طاعون خذني إليك فقيل له لم تقول هذا وقد قال النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لا يتمنين أحدكم الموت قال أبادر ستا بيع الحكم وكثرة الشرط وإمارة الصبيان وسفك الدماء وقطيعة الرحم ونشأ يكونون في آخر الزمان يتخذون القرآن مزامير
قال أحمد بن سيار كان سبب موت والي خراسان الحكم أنه دعا على نفسه وهو بمرو لكتاب ورد إليه من زياد ومات قبله بريدة الأسلمي فدفنا جميعا قال خليفة مات بخراسان واليا سنة إحدى وخمسين وقال الواقدي سنة خمسين رضي الله عنه أخوه
-
رافع بن عمرو الغفاري
رافع بن عمرو الغفاري ( م د ت ق ) الكناني له صحبة وحديثان نزل البصرة حدث عنه عبد الله بن الصامت وغيره خرج له مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، له حديث في نعت الخوارج وقال معتمر بن سليمان حدثني ابن ( أبي ) الحكم عن عمه رافع قال كنت أرمي نخلا للأنصار وأنا غلام فرآني النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال يا غلام لم ترمي النخل قلت آكل قال كل ما يسقط ثم مسح رأسي وقال اللهم أشبع بطنه ويروى نحوه عن رافع بإسناد آخر ذكره الحاكم في مستدركه
وقال خليفة مات بالبصرة سنة خمسين
أما رافع بن عمرو المزني البصري ( د س ) أخو عائذ فآخر ولهما صحبة. روى لهذا أبو داود والنسائي يروي عنه عمرو بن سليم المزني ذكرته للتمييز