-
يزيد بن صهيب
يزيد بن صهيب الفقير أبو عثمان الكوفي ثقة مقل حدث عن ابن عمر وجابر وأبي سعيد الخدري وعنه الحكم وعبد الكريم الجزري وجعفر بن برقان ومسعر وعدة وله وفادة على عمر بن عبد العزيز
وثقه ابن معين وأبو زرعة وقال أبو حاتم صدوق قلت لقب بالفقير لأنه اشتكا فقار ظهره وهو من كبار شيوخ أبي حنيفة
-
عبد العزيز بن رفيع
عبد العزيز بن رفيع المحدث الثقة أبو عبد الله الأسدي الطائفي ثم الكوفي حدث عن ابن عباس وابن عمر وأنس بن مالك والقاضي شريح وزيد بن وهب وعبيد بن عمير وعدة روى عنه شعبة وسفيان وأبو الأحوص وشريك وجرير بن عبد الحميد وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة وآخرون وثقه غير واحد وحديثه نحو من ستين حديثا روى عنه من شيوخه ورفاقه عمرو بن دينار وقيل إنه قلما تزوج امرأة إلا وطلبت الطلاق لكثرة استمتاعه بها وقد أسن ومات وهو في عشر المئة أو التسعين توفي في سنة ثلاثين ومئة قال البخاري رأى عائشة رضي الله عنها أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أنبأنا ابن قدامة أنبأنا ابن البطي أنبأنا الحسين بن طلحة أنبأنا علي بن محمد المعدل أنبأنا محمد بن عمرو حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن سويد بن غفلة عن أبي ذر قال قال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاث مرات حديث صحيح عال
-
عبدة بن أبي لبابة
عبدة بن أبي لبابة أبو القاسم الأسدي ثم الغاضري مولاهم الكوفي التاجر أحد الأئمة نزل دمشق وحدث عن ابن عمر وعلقمة وسويد بن غفلة وزر وأبي وائل روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والأوزاعي وشعبة وسفيان بن عيينة وآخرون وكان شريكا للحسن بن الحر فقدما مكة بتجارة فتصدقا برأس المال أربعين ألفا قال أحمد بن حنبل لقي عبدة ابن عمر بالشام قال الأوزاعي لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة وابن الحر وروى ابن ثوبان عن عبدة قال كنت في سبعين من أصحاب ابن مسعود وقرأت عليهم القرآن وروى الأوزاعي عن عبدة قال إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته قال حسين الجعفي قدم ابن الحر وعبدة في تجارة مكة وبها فاقة فتصدقا بعشرة آلاف ففضل خلق من المساكين فما تخلصوا منهم إلا بإنفاق أربعين ألفا وخرجوا من مكة ليلا يروى عن عبدة قال ذقت ماء البحر ليلة سبعة وعشرين فوجدته عذبا
وروى الأوزاعي عنه قال أقرب الناس إلى الرياء آمنهم منه وقال رجاء بن أبي سلمة سمعت عبدة يقول لوددت أن حظي من أهل الزمان أنهم لا يسألوني عن شيء ولا أسألهم إنهم يتكاثرون بالمسائل كما يتكاثر أهل الدراهم بالدراهم مات في حدود سنة سبع وعشرين ومئة
-
يونس بن ميسرة
يونس بن ميسرة ابن حلبس أبو عبيد وأبو حلبس الجبلاني الأعمى عالم دمشق وأخو أيوب ويزيد طال عمره وحدث عن معاوية وعبد الله بن عمرو وواثلة بن الأسقع وابن عمر وأبي مسلم الخولاني والصنابحي وعدة وعنه عمرو بن واقد ومروان بن جناح والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وآخرون قال أبو عبيد وأبو حسان الزيادي بلغ مئة وعشرين سنة وكان يقرىء القرآن في الجامع وله كلام نافع في الزهد والمعرفة وثقه العجلي والدارقطني وهو القائل إذا تكلفت ما لا يعنيك لقيت ما يعنيك قال عمرو بن واقد حدثنا يونس سمعت معاوية على المنبر فذكر حديثا وقال الهيثم بن عمران كنت جالسا عند ابن حلبس وكان يدعو عند المغيب اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك فأقول من أين يرزقها وهو أعمى فلما دخلت المسودة دمشق قتل فبلغني أن اللذين قتلاه بكيا لما أخبرا بصلاحه وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومئة