-
بو البختري أبو البختري الطائي مولاهم الكوفي الفقيه أحد العباد اسمه سعيد بن فيروز حدث عن أبي برزة الأسلمي وابن عباس وابن عمر وأبي سعيد الخدري وطائفة وأرسل عن علي وابن مسعود وروى عنه عمرو بن مرة وعطاء بن السائب ويونس بن خباب ويزيد ابن أبي زياد وحبيب بن أبي ثابت
وثقه يحيى بن معين وكان مقدم الصالحين القراء الذين قاموا على الحجاج في فتنة ابن الاشعث فقتل أبو البختري في وقعة الجماجم سنة اثنين وثمانين قال حبيب بن أبي ثابت اجتمعت أنا وسعيد بن جبير وأبو البختري فكان أبو البختري أعلمنا وأفقهنا
-
زاذان
زاذان أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي البزاز الضرير أحد العلماء الكبار ولد في حياة النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وشهد خطبة عمر بالجابية روى عن عمر وعلي وسلمان وابن مسعود وعائشة وحذيفة وجرير البجلي وابن عمر والبراء بن عازب وغيرهم حدث عنه أبو صالح السمان وعمرو بن مرة وحبيب بن أبي ثابت والمنهال بن عمرو وعطاء بن السائب ومحمد بن جحادة وآخرون وكان ثقة صادقا روى جماعة أحاديث قال النسائي ليس به بأس وروى إبراهيم بن الجنيد عن يحيى بن معين ثقة
وقال شعبة سألت سهل بن كهيل عنه فقال أبو البختري أحب إلي منه وقال ابن عدي أحاديثه لا بأس بها وقال شعبة قلت للحكم لم لم تحمل عنه يعني زاذان قال كان كثير الكلام وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم كذا قال أبو أحمد وقال ابن عدي تاب على يد ابن مسعود وعن أبي هاشم الرماني قال قال زاذان كنت غلاما حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور فكنت مع صاحب لي وعندنا نبيذ وأنا أغنيهم فمر ابن مسعود فدخل فضرب الباطية بددها وكسر الطنبور ثم قال لو كان ما يسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت ثم مضى فقلت لأصحابي من هذا قالوا هذا ابن مسعود فألقى في نفسي التوبة فسعيت أبكي وأخذت بثوبه فأقبل علي فاعتنقني وبكى وقال مرحبا بمن أحبه الله أجلس ثم دخل وأخرج لي تمرا قال زبيد رأيت زاذان يصلي كأنه جذع روي أن زاذان قال يوما إني جائع فسقط عليه رغيف مثل الرحا وقيل كان إذا باع ثوبا لم يسم فيه مات سنة اثنتين وثمانين
-
قبيصة بن ذؤيب
قبيصة بن ذؤيب الإمام الكبير الفقيه أبو سعيد الخزاعي المدني ثم الدمشقي الوزير مولده عام الفتح سنة ثمان ومات أبوه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png في آخر أيام النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فأتى بقبيصة بعد موت أبيه فيما قيل فدعا له النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ولم يع هو ذلك وروى عن أبي بكر إن صح وعن عمر وأبي الدرداء وبلال وعبد الرحمن بن عوف وتميم الداري وعبادة بن الصامت وعدة حدث عنه ابنه إسحاق ومكحول ورجاء بن حيوة وأبو الشعثاء جابر ابن زيد وأبو قلابة والزهري وإسماعيل بن عبيد الله وهارون بن رئاب وآخرون وكان على الختم والبريد للخليفة عبد الملك وقد أصيبت عينه يوم الحرة وله دار معتبرة بباب البريد وقد كناه محمد بن سعد أبا إسحاق وقال شهد أبوه الفتح وكان ينزل بقديد وكان يقرأ الكتب إذا وردت على الخليفة قال وكان ثقة مأمونا كثير الحديث توفي سنة ست أو سبع وثمانين قال البخاري سمع قبيصة أبا الدرداء وزيد بن ثابت قال أبو الزناد كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك هو وسعيد بن المسيب وقبيصة بن ذؤيب وعروة بن الزبير قال محمد مجالد بن راشد المكحولي حدثنا حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي عن أبيه أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كتاب قلت يعني في مبدإ أمره وعن مجالد بن سعيد قال كان قبيصة كاتب عبد الملك بن مروان وعن مكحول قال ما رأيت أحدا أعلم من قبيصة وعن الشعبي قال كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت ابن لهيعة عن ابن شهاب قال كان قبيصة بن ذؤيب من علماء هذه الأمة قال علي بن المديني وجماعة توفي سنة ست وثمانين وقيل سنة سبع وقيل سنة ثمان وثمانين
-
همام بن الحارث النخعي
همام بن الحارث النخعي الكوفي الفقيه
حدث عن عمر وعمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وحذيفة بن اليمان وجماعة وعنه إبراهيم النخعي وسليمان بن يسار ووبرة بن عبد الرحمن وثقه يحيى بن معين قال ابن سعد توفي زمن الحجاج قال ابن الجوزي كان الناس يتعلمون من هديه وسمته وكان طويل السهر رحمه الله حصين عن إبراهيم أن همام بن الحارث كان يدعو اللهم اشفني من النوم باليسير وارزقني سهرا في طاعتك قال فكان لا ينام إلا هنيهة وهو قاعد