-
هاشم بن هاشم
هاشم بن هاشم ( ع ) ابن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص القرشي الزهري سمع سعيد بن المسيب وعامر بن سعد وعبد الله بن وهب بن زمعة وعنه مالك ومروان بن معاوية وابن نمير وأبو أسامة ومكي بن إبراهيم وجماعة وثقه يحيى بن معين بقي إلى سنة سبع وأربعين ومائة
-
يزيد بن أبي عبيد
يزيد بن أبي عبيد ( ع ) المدني من بقايا التابعين الثقات حدث عن مولاه سلمة بن الأكوع وعن عمير مولى أبي اللحم وعنه حاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وحماد بن مسعدة وأبو عاصم النبيل ومكي بن إبراهيم وآخرون وثقه أبو داود وحديثه من عوالي البخاري الثلاثيات توفي سنة سبع وأربعين ومئة
-
إبراهيم بن هرمة
إبراهيم بن هرمة شاعر زمانه أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر الفهري المدني أحد البلغاء من شعراء الدولتين وكان منقطعا إلى العلوية قال الدارقطني هو مقدم في شعراء المحدثين قدمه بعضهم على بشار وقال ابن عائشة وفد ابن هرمه فمدح المنصور فأعطاه عشرة الاف درهم ومن شعره
كأن عيني إذ ولت حمولهم * عني جناحا حمام صادفت مطرا
أو لؤلؤ سلس في عقد جارية * خرقاء نازعها الوالدان فانتثرا
-
ابن هبيرة
ابن هبيرة أمير العراقين أبو خالد يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري نائب مروان الحمار كان بطلا شجاعا سائسا جوادا فصيحا خطيبا وكان من الأكلة وله في كثرة الأكل أخبار هزمته الخراسانية فدخل إلى واسط فحاصره المنصور مدة ثم خدعه المنصور وامنه ونكث فدخلوا عليه داره فقتلوه صبرا وابنه داود ومماليكه وحاجبه فسجد لله فنزلوا عليه فهبروه وقد كان ولي حلب للوليد بن يزيد مولده في سنة سبع وثمانين وعاش خمسا وأربعين سنة قال المدائني كان جسيما كثير الأكل ضخما طويلا شجاعا خطيبا رزقه في السنة ست مئة ألف وكان يفرقها في العلماء والوجوه وعن محمد بن كثير أن السفاح ألح على أخيه أبي جعفر يأمره بقتل ابن هبيرة وهو يراجعه لكونه حلف له فكتب إليه وأنبه ليقتلنه فولى قتله الهيثم ابن شعبة وقد ولي أبوه أيضا إمرة العراقين ليزيد بن عبد الملك بعد المئة قتل يزيد في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومائة وكان أبو مسلم الخراساني هو الذي أغرى السفاح بقتل ابن هبيرة وكان ابن هبيرة يركب ركبة عظيمة إلى أبي جعفر فنهاه الحاجب إلى أن بقي في ثلاثة