نصيب بن رباح
نصيب بن رباح أبو محجن الأسود الشاعر مولى عمر بن عبد العزيز مدح عبد الملك ابن مروان وشعره في الذروة
تنسك وأقبل على شأنه وترك التغزل له ترجمة في تاريخ دمشق
عرض للطباعة
نصيب بن رباح
نصيب بن رباح أبو محجن الأسود الشاعر مولى عمر بن عبد العزيز مدح عبد الملك ابن مروان وشعره في الذروة
تنسك وأقبل على شأنه وترك التغزل له ترجمة في تاريخ دمشق
ذو الرمة
ذو الرمة من فحول الشعراء غيلان بن عقبة بن بهيس مضري النسب والرمة هي الحبل شبب بمية بنت مقاتل المنقرية وبالخرقاء وله مدائح في الأمير بلال بن أبي بردة قال أبو عمرو بن العلاء افتتح الشعراء بامرىء القيس وختموا بذي الرمة وقيل إن الفرزدق وقف عليه وهو ينشد فأعجبه شعره وكان يكون ببادية العراق وفد على الوليد وامتدحه وحدث عن ابن عباس روى عنه أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر النحوي وقيل إن الوليد قال للفرزدق أتعلم أحدا أشعر منك قال غلام من بني عدي يركب أعجاز الإبل يريد ذا الرمة قلت هو القائل
وعينان قال الله كونا فكانتا * فعولان بالألباب ما تفعل الخمر
مات ذو الرمة بأصبهان كهلا سنة سبع عشرة ومئة
حمزة بن بيض
حمزة بن بيض الحنفي الكوفي من بلغاء الشعراء سائر القول كثير المجون كان منقطعا إلى المهلب وبنيه ثم إلى أمير البصرة بلال حصل أموالا جزيلة من الجوائز وخيلا ورقيقا وله نظم فائق وبيض بكسر أوله أخباره مستقصاة في كتاب الأغاني فإن شئت فطالعها
العرجي
العرجي من أعيان الشعراء هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عفان الأموي وكان أيضا بطلا شجاعا مجاهدا أتهم بدم فأخذ وسجن بمكة إلى أن مات في خلافة هشام وله
أضاعوني وأي فتى أضاعوا * ليوم كريهة وسداد ثغر
وخلوني بمعترك المنايا * وقد شرعت أسنتها لنحري
كأني لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمرو