[عدل] من قول مالك في السنة
وبه حدثنا محمد بن أحمد بن علي حدثنا الفريابي حدثنا الحلواني سمعت مطرف بن عبد الله سمعت مالكا يقول «سن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها اتباع لكتاب الله واستكمال بطاعة الله وقوة على دين الله. ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها. من اهتدى بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا» وبه إلى الحلواني سمعت إسحاق بن عيسى يقول قال مالك أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لجدله وبه حدثنا الحسن بن سعيد حدثنا زكريا الساجي حدثنا أبو داود حدثنا أبو ثور سمعت الشافعي يقول كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال أما إني على بينة من ديني وأما أنت فشاك اذهب إلى شاك مثلك فخاصمه وبه حدثنا سليمان الطبراني حدثنا الحسين بن إسحاق حدثنا يحي ابن خلف الطرسوسي وكان من ثقات المسلمين قال كنت عند مالك فدخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال مالك زنديق اقتلوه فقال يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاما سمعته قال إنما سمعته منك وعظم هذا القول وبه حدثنا ابن حيان حدثنا ابن أبي داود حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال قال مالك الناس بنظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة بأعينهم وبه حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا يونس حدثنا ابن وهب سمعت مالكا يقول لرجل سأله عن القدر نعم قال الله تعالى " ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها " وبه حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا ابن أبي عاصم سمعت سعيد ابن عبد الجبار سمعت مالكا يقول رأيي فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا يعني القدرية وبه حدثنا محمد بن علي العقيلي حدثنا القاضي أبو أمية الغلابي حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر حدثنا جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله " الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج قال سلمة بن شبيب مرة في رواية هذا وقال للسائل إني أخاف أن تكون ضالا وقال أبو الربيع الرشيديني حدثنا ابن وهب قال كنا عند مالك فقال رجل يا أبا عبد الله " الرحمن على العرش استوى " كيف استواؤه فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال " الرحمن على العرش استوى " كما وصف نفسه ولا يقال له كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه وقال محمد بن عمرو قشمرد النيساوي سمعت يحيى بن يحيى يقول كنا عند مالك فجاؤه رجل فقال " الرحمن على العرش استوى " فذكر نحوه وفيه فقال الاستواء غير :مجهول وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب الرد على الجهمية له قال حدثني أبي حدثنا سريج بن النعمان عن عبد الله بن نافع قال قال مالك الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء وقال محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا ابوبكر أحمد بن محمد العمري حدثنا ابن أبي أويس سمعت مالكا يقول القرآن كلام الله وكلام الله منه وليس من الله شيء مخلوق قال القاضي عياض في سيرة مالك قال ابن نافع وأشهب وأحدهما يزيد على الآخر قلت يا أبا عبد الله " وجوه يومئذ ناضرة " ينظرون إلى الله قال نعم بأعينهم هاتين قلت فإن قوما يقولون ناظرة بمعنى منتظرة إلى الثواب قال بل تنظر إلى الله أما سمعت قول موسى " رب أرني أنظر إليك " أراه سأل محالا قال الله " لن تراني " في الدنيا لأنها دار فناء فإذا صاروا إلى دار البقاء نظروا بما يبقى إلى ما يبقى قال تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون قال القاضي وقال غير واحد عن مالك الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وبعضه أفضل من بعض قال وقال ابن القاسم كان مالك يقول الإيمان يزيد وتوقف عن النقصان قال روى ابن نافع عن مالك من قال القرآن مخلوق يجلد ويحبس قال وفي رواية بشر بن بكر عن مالك قال يقتل ولا تقبل له توبة يونس الصدفي حدثنا أشهب عن مالك قال القدرية لا تناكحوهم ولا تصلوا خلفهم
أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب قال قال مالك لا يستتاب من سب النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png من الكفار والمسلمين أبو أحمد بن عدي حدثنا أحمد بن علي المدائني حدثنا إسحاق ابن إبراهيم بن جابر حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر قال قال ابن القاسم سألت مالكا عمن حدث بالحديث الذين قالوا إن الله خلق آدم على صورته والحديث الذي جاء إن الله يكشف عن ساقه وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد فقيل له إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به فقال من هو قيل ابن عجلان عن أبي الزناد قال لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الاشياء ولم يكن عالما وذكر أبا الزناد فقال لم يزل عاملا لهؤلاء حتىمات رواها مقدام الرعيني عن ابن أبي الغمر والحارث بن مسكين قالا حدثنا ابن القاسم قلت أنكر الإمام ذلك لأنه لم يثبت عنده ولا اتصل به فهو معذور كما أن صاحبي الصحيحين معذوران في إخراج ذلك أعني الحديث الأول والثاني لثبوت سندهما وأما الحديث الثالث فلا أعرفه بهذا اللفظ فقولنا في ذلك وبابه الإقرار والإمرار وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم وقال ابن عدي حدثنا محمد بن هارون بن حسان حدثنا صالح بن أيوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره فأما هو فدائم لا يزول قال صالح فذكرت ذلك ليحيى بن بكير فقال حسن والله ولم أسمعه من مالك قلت لا أعرف صالحا وحبيب مشهور والمحفوظ عن مالك رحمه الله رواية الوليد بن مسلم أنه سأله عن أحاديث الصفات فقال أمرها كما جاءت بلا تفسير فيكون للإمام في ذلك قولان إن صحت رواية حبيب أحمد بن عبد الرحيم بن البرقي حدثنا عمرو بن أبي سلمة حدثنا عمروبن حسان أن أبا خليد قال لمالك يا أبا عبد الله إن أهل دمشق يقرؤون إبراهام فقال أهل دمشق بأكل البطيخ أعلم منهم بالقراءة قال له أبو خليد إنهم يدعون قراءة عثمان قال مالك فهذا مصحف عثمان عندي ودعا به ففتح فإذا فيه إبراهام كما قال أهل دمشق قلت رسم المصحف محتمل للقراءتين وقراءة الجمهور أفصح وأولى قال ابن القاسم سألت مالكا عن علي وعثمان فقال ما أدركت أحدا ممن اقتدى به إلا وهو يرى الكف عنهما قال ابن القاسم يريد التفضيل بينهما فقلت فأبو بكر وعمر فقال ليس فيهما اشكال إنهما أفضل من غيرهما قال الحسن بن رشيق سمعت النسائي يقول أمناء الله على علم رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثلاثة شعبة ومالك ويحيى القطان قال القاضي عياض قال معن انصرف مالك يوما فلحقه رجل يقال له أبو الجويرية متهم بالإرجاء فقال اسمع مني قال أحذر أن أشهد عليك قال والله ما اريد إلا الحق فإن كان صوابا فقل به أو فتكلم قال فإن غلبتني قال اتبعني قال فإن غلبتيك قال أتبعتك قال فإن جاء رجل فكلمنا فغلبنا قال اتبعناه فقال مالك يا هذا إن الله بعث محمدا
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بدين واحد وأراك تتنقل وعن مالك قال الجذال في الدين ينشئ المراء ويذهب بنور العلم من القلب ويقسي ويورث الضغن قال القاضي عياض قال أبو طالب المكي كان مالك رحمه الله أبعد الناس من مذاهب المتكلمين واشد نقضا للعراقيين ثم قال القاضي عياض قال
سفيان بن عيينة سأل رجل مالكا فقال " الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فسكت مالك حتى علاه الرحضاء ثم قال الاستواء منه معلوم والكيف منه غير معقول والسؤال عن هذا بدعة والإيمان به واجب وإني لأظنك ضالا أخرجوه فناداه الرجل يا أبا عبد الله والله لقد سألت عنها أهل البصرة والكوفة والعراق فلم أجد أحدا وفق لما وفقت له
[عدل] فصل
قال ابن عدي في مسند مالك بإسناد صح عن ابن وهب سمعت مالكا يقول لقد سمعت من ابن شهاب أحاديث كثيرة ما حدثت بها قط وقال نشر نافع عن ابن عمر علما كثيرا أكثر مما نشر عنه بنوه الحارث بن مسكين أخبرنا ابن وهب قال مالك كنت آتي نافعا وأنا غلام حديث السن مع غلام لي فينزل من درجة فيقف معي ويحدثني وكان يجلس بعد الصبح في المسجد فلا يكاد يأتيه أحد سعيد بن أبي مريم سمعت مالكا يقول جالس نعيم المجمر أبا هريرة عشرين سنة قال معن كان مالك يتقي في حديث رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png الياء والتاء ونحوهما وقال ابن وهب قال مالك العلم حيث شاء الله جعله ليس هو بكثرة الرواية ابن وهب سمعت مالكا يقول حق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية والعلم حسن لمن رزق خيره وهو قسم من الله تعالى فلا تمكن الناس من نفسك فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير وإن من شقوة المرء أن لايزال يخطئ وذل وإهانه للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم عند من لايطيعه القعنبي سمعت مالكا يقول كان الرجل يختلف إلى الرجل ثلاثين سنة يتعلم منه قال عبد الله بن نافع جالست مالكا خمسا وثلاثين سنة قال ابن وهب لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك لاأدري لفعلت حرملة حدثنا ابن وهب سمعت مالكا يقول ليس هذا الجدل من الدين بشيء وسمعته يقول قلت لأمير المؤمنين فيمن يتكلم في هذه المسائل المعضلة الكلام فيها يا أمير المؤمنين يورث البغضاء سلمة بن شبيب حدثنا عبد الرزاق سمعت سفيان وابن جريج ومالكا وابن عيينة كلهم يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص قال مخلد بن خداش سألت مالكا عن الشطرنج فقال أحق هو فقلت لا قال " فماذا بعد الحق إلا الضلال " قال ابن وهب حججت سنة ثمان وأربعين ومئة وصائح يصيح لا يفتى الناس إلا مالك بن أنس وأبن الماجشون ابن وهب عن مالك قال بلغني أنه ما زهد أحد في الدنيا وأتقى إلا نطق بالحكمة ابن وهب عن مالك قال إن الرجل إذا ذهب يمدح نفسه ذهب بهاؤه أحمد بن حنبل حدثنا
عبد الرحمن بن مهدي عن مالك قال التوقيت في المسح بدعة عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول اجتمع مالك وأبو يوسف عند أمير المؤمنين فتكلموا في الوقوف وما يحبسه الناس فقال يعقوب هذا باطل قال شريح جاء محمد
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بإطلاق الحبس فقال مالك إنما أطلق ما كانوا يحبسونه لآلهتهم من البحيرة والسائبة فأما الوقوف فهذا [ وقف ] عمر قد استأذن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال ( حبس أصلها وسبل ثمرتها ( وهذا وقف الزبير فأعجب الخليفة ذلك منه وبقي يعقوب ابن وهب حدثني مالك قال كان بين جدار قبله رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وبين المنبر قدر ممر الرجل متحرجا وقدر ممر الشاة وإن أول من قدم جدار القبلة حتى جعلها عند المقصورة عمر بن الخطاب وإن عثمان قربها إلى حيث هي اليوم داود بن رشيد حدثنا الوليد بن مسلم سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن على عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه قال ابن المديني لمالك نحو ألف حديث يعني مرفوعة وقال إسماعيل بن أبي اويس قال لي مالك قرأت على نافع بن أبي نعيم وروى القعنبي عن ابن عيينة قال ما ترك مالك على ظهر الأرض مثله قال ابن سعد كان مالك ثقة تبثا حجة عالما ورعا وقال ابن وهب لولا مالك والليث لضللنا وقال الشافعي ما في الأرض كتاب في العلم أكثر صوابا من موطا مالك قلت هذا قاله قبل أن يؤلف الصحيحان قال خالد بن نزار الأيلي بعث المنصور إلى مالك حين قدم المدينة فقال إن الناس قد اختلفوا بالعراق فضع كتابا نجمعهم عليه فوضع رأي الموطأ قال عبد السلام بن عاصم قلت لأحمد بن حنبل رجل يحب أن يحفظ حديث رجل بعينه قال يحفظ حديث مالك قلت فرأي قال رأي مالك قال ابن وهب قيل لأخت مالك ما كان شغل مالك في بيته قالت المصحف التلاوة قال أبو مصعب كانوا يزدحمون على باب مالك حتى يقتتلوا من الزحام وكنا إذا كنا عنده لا يلتفت ذا إلى ذا قائلون برؤوسهم هكذا وكانت السلاطين تهابه وكان يقول لا ونعم ولا يقال له من أين قلت ذا أبو حاتم الرازي حدثنا عبد المتعال بن صالح من أصحاب مالك قال قيل لمالك إنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون فقال يرحمك الله فأين المكلم بالحق. وقال موسى بن داود سمعت مالكا يقول قدم علينا أبو جعفر المنصور سنة خمسين ومئة فقال يا مالك كثر شيبك قلت نعم يا أمير المؤمنين من أتت عليه السنون كثر شيبه قال ما لي أراك تعتمد على قول ابن عمر من بين الصحابة قلت كان آخر من بقى عندنا من الصحابة فأحتاج إليه الناس فسألوه فتمسكوا بقوله ذكر علي بن المديني أصحاب نافع فقال مالك وإتقانه وأيوب وفضله وعبيد الله وحفظه ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال لي محمد أيهما أعلم صاحبنا أم صاحبكم يعني أبا حنيفة ومالكا قلت على الإنصاف قال نعم قلت أنشدك بالله من أعلم بالقرآن قال صاحبكم قلت نعم قلت من أعلم بالسنة قال صاحبكم قلت فمن أعلم بأقاويل الصحابة والمتقدمين قال صاحبكم قلت فلم يبق إلا القياس والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء فمن لم يعرف الأصول على أي شيء يقيس قلت وعلى الإنصاف لو قال قائل بل هما سواء في علم الكتاب والأول أعلم بالقياس والثاني أعلم بالسنة وعنده علم جم من أقوال كثير من الصحابة كما أن الأول أعلم بأقاويل علي و
ابن مسعود وطائفة ممن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فرضي الله عن الإمامين فقد صرنا في وقت لا يقدر الشخص على النطق بالإنصاف نسأل الله السلامة قال مطرف بن عبد الله وغيره كان خاتم مالك الذي مات وهو في يده فصة أسود حجري ونقشه حسبي الله ونعم الوكيل وكان يلبسه في يساره وربما لبسه في يمينه وعن ابن مهدي قال ما رأيت أحدا أهيب ولا أتم عقلا من مالك ولا أشد تقوى وقال ابن وهب ما نقلنا من أدب مالك أكثر مما تعلمنا من علمه وعن مالك قال ما جالست سفيها قط قال ابن عبد الحكم أفتى مالك مع نافع وربيعه وقال أبو الوليد الباجي روي أن المنصور حج وأقاد مالكا من جعفر ابن سليمان الذي كان ضربه فابى مالك وقال معاذ الله قال مصعب بن عبد الله في مالك
يدع الجواب فلا يراجع هيبة * * والسائلون نواكس الأذقان
عز الوقار ونور سلطان التقى * * فهو المهيب وليس ذا سلطان