عداوية هيهات منك محلها ** إذا ما هي احتلت بقدس أواره وقال ابن دريد في مقصورته:
ثم ابن هند باشرت نيرانه ** يوم أوارة تميما بالصلا الأواشح: بالشين المعجمة والحاء المهملة بلفظ الجمع موضع قرب بدر. ذكره أمية بن أبي الصلت في مرثيته من قتل يوم بدر من المشركين فقال:
ماذا ببدر فالعقنقل ** من مرازبة جحاجح
فمدافع البرقين فال ** حنان من طرف الأواشح أواق: بالضم وآخره قاف. موضع كان فيه يوم من أيام العرب وهو يوم يؤيؤ.
أوال: بالضم ويروى بالفتح. جزيرة يحيط بها البحر بناحية البحرين فيها نخل كثير وليمون وبساتين قال توبة بن الحمير:
من الناعبات المشي نعبا كأنما ** يناط بجذع من أوال جريرها وقال تميم بن أبي بن مقبل:
عمد الحداة بها لعارض قرية ** فكأنها سفن بسيف أوال وقال السمهري العكلي:
طروح مروح فوق روح كأنما ** يناط بجذع من أوال زمامها
وأوال أيضا صنم كان لبكر بن وائل وتغلب بن وائل.
أوانا: بالفتح والنون. بليدة كثيرة البساتين والشجر نزهة من نواحي دجيل بغداد بينها وبين بغداد عشرة فراسخ من جهة تكريت وكثيرا ما يذكرها الشعراء الخلعاء في أشعارهم فحدث بعض الظرفاء قال حصلت يوم بعكبرا في بعض الحانات فشربت أياما بها وكان فيها ابن خمار يحكي الشمس حسنا فلم أزل من عنده حتى نفدت نفقتي وبلغت الغرض الأقصى من عشرته فقرأت يوما على جدار البيت الذي كنا فيه حضر الفارغ المشغول المغرم بحانات الشمول وهو لمن دخل إلى هذا الموضع يقول:
أيها المغرمون بالحانات ** والمغنون في هوى الفتيات
ومن استنفدت كروم بزوغى ** فأوانا أمواله فالفرات
قد شربنا المدام في دير مارى ** ونكحنا البنين قبل البنات
وأخذنا من الزمان أمانا ** حيث كان الزمان طوعا مواتي
تحت ظل من الكروم ظليل ** وغريب من معجبات النبات
بادروا الوقت واشربوا الراح واحظوا ** بعناق الحبيب قبل الفوات
ودعوا من يقول حرمت الخمر ** ر علينا في محكم الآيات
وافعلوا مثل ما فعلنا سوا ** ء وأجيبوا عن هذه الأبيات
قال فكتبت تحت هذه الأبيات بعد أن تحرقت على إجابته ولم يكن الشعر من عملي أما فلان بن فلان فقد عرف صحة قولك وفعل مثل فعلك جزاك الله عن إخوانك فلقد قلت فنصحت وحضضت فنفعت، وينسب إلى أوانا قوم من أهل العلم. منهم أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الأواني الضرير المعروف بالموصلي شيخ مستور سمع أبا الحسن علي بن أحمد الأنباري كتب عنه أبو سعد ببغداد وتوفي سنة 537، وأبو نصر محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود الأواني كاتب سديد وشاعر مجيد وله رسائل مدونة وأشعار حسان منها رسالة في حسن الربيع أجاد فيها وله غير ذلك ومات بأوانا سنة 557، وأبو زكرياء يحيى بن الحسين بن جميلة الأواني المقري الضرير سمع أبا الفضل محمد بن عمر الأرموي وأبا غالب بن الداية وأبا محمد عبد الله بن علي المعروف بابن بنت الشيخ أبي محمد وأبا الفضل بن ناصر وغيرهم وهو مكثر صحيح السماع مات في صفر سنة 606.
أوان: بالفتح. قال ابن إسحاق: في ذكر غزوة تبوك ثم أقبل رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png حتى نزل بذي أوان، ويقال ذات أوان وكان بلدا بينه وبين المدينة ساعة من النهار.
الإوانة: بالكسر من مياه بني عقبل بنجد.
أوائن: بالفتح موضع في شعر هذيل. قال مالك بن خالد الهذلي:
لميثاء دار كالكتاب بغرزة ** قفار وبالمنحاة منها مساكن
يوافيك منها طارق كل ليلة ** حثيث كما وافى الغريم المدائن
فهيهات ناس من أناس ديارهم ** دفاق ودار الاخرين الأوائن أؤب: بالفتح. موضع في بلاد طيىء. قال زيد الخيل:
عفا من آل فاطمة السليل ** وقد قدمت بذي أؤب طلول
خلت وتزجر القلع الغوادي ** عليها فالأنيس بها قليل
وقفت بها فلما لم تجبني ** بكيت ولم أخل أني جهول أوبر: بالضم ثم السكون والباء موحدة مفتوحة وراء مهملة من قرى بلخ. ينسب إليها أبو حامد أحمد بن يحيى بن خام الاوبري توفي في شوال سنة خمس وثلاثماثة عن أربع وسبعين سنة.
أؤبه: بالفتح ثم السكون. قرية من أعمال هراة قريبة منها. ينسب إليها الفقيه عبد العزيز الأوبهي مات سنة 428، وأبو منصور الأوبهي مات سنة 403، وأبو عطاء إسماعيل بن محمد بن أحمد الهروي الأوبهي روى عنه أبو الحسن بشرى وذكر أنه سمع منه بفيد، وعبد المجيد بن إسماعيل بن محمد أبو سعد القيسي الهروي الحنفي قاضي بلاد الروم ولد بأؤبه وتفقه بما وراء النهر على البرودي والسيد الأشرف والقاضي فخر و غيرهم وأخذ عنه جماعة أئمة وله مصنفات في الفروع والأصول وخطب ورسائل وأشعار وروايات ودرس العلم ببغداد والبصرة وهمذان وبلاد الروم ومات بقيسارية في رجب سنة 537.
أوثنان: بالفتح ثم السكون وثاء مثلثة مفتوحة ونون وألف ونون. جبل أسود لبني مرة بن عوف.
أؤجار: بالفتح ثم السكون وجيم وألف وراء قرية بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.
أؤج: بالضم ثم السكون وجيم قرية صغيرة للخرلخية وهم صنف من الأتراك بما وراء سيحون.
أؤجلة: بالفتح ثم السكون وفتح الجيم ولام وهاء مدينة في جنوبي برقة نحو المغرب ضاربة إلى البر قال البكري مدينة أجدابية إلى قصر زيدان الفتى ثلاثة أيام ثم تمشي أربعة أيام مدينة أؤجلة وهي عامرة كثيرة النخل، وأوجلة اسم للناحية واسم المدينة أرزاقية، وأوجلة قرى كثيرة فيها نخل وشجر كثير وفواكه ولمدينتها أسواق ومساجد ومنها إلى تاجرفت أربعة أيام ومن أوجلة إلى ستترية لمن يريد واحات عشرة أيام في صحراء ورمال.
أؤجلى: اسم موضع قال علي بن جعفر السعدي أؤجلى وأجفلى لم يجىء على هذا الوزن غيرهما ولعل أؤجلى هذه هي التي قبلها لأن أهل تلك البلاد لا يتلفظون بالثاء.
الأوداء: بالمد. ماء ببطن فنج لبني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة.