اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريام
في لحظة ضعف يا وطني .. تفجر الألم فمزق روحي شظايا تناثرت على عتباتك
عندما ودعته خارجا .. رأيت روحي تغادرني وتنسل لتتركني جسدا بلا روح .
رمقني بنظرة قرات منها الكثير
ولا ادري هل كان الوداع الأخير ؟!!
... هل كانت النظرة الأخيرة ؟؟
ما زالت مطبوعة في مخيلتي .. ما فارقت عيني وكأن الصورة توقفت ... في حدقة العين هو في روح الروح يسكن .. في حنايا القلب
بزهر زنبقا ويورق ياسمين
أحبك ايها الغائب الحاضر و استودعك الله وانت هناك في ارض الرباط
تقف مع رفاقك تذودون عن الحمى وعن الأهل وعن الكرامة ..
وطن جريح يشغل بالك وبندقية على كتفك
وزخات الرصاص
وشظايا القنابل
وأنقاض المنازل
أمامك
كيف لا يكون هذا الحب مصادرا
في جبهة حربية .؟!!
انت هناك ... روحي تناجي روحك
وقلبي تسكنه إلاهات
وانا اشعر بأنني افقدك
وبأنك ربما ترتقي شهيدا او ربما تعود الي موسوما بالجراح
فخورة بك وانت هناك
في جبهة لا ترحم .. وزمن خوان لا يؤمن
له حانب .
هل يكون للحب في القلب مكان
.. وبين عيوني وانت ، الف بندقية وحصار
؟؟!
بيني وبينك تاريخ مداده دماء
وصحائفه أرواح تزهق واجساد تمزق ؟!!
بيننا عصافير تموت في اعشاشها
أطفال تقتل في مهودها
نساء تحت انقاض البيوت لحودها
بيننا الكثير من الأسوار .. وعلى قلوبنا وضعنا حجارة من جمر ونار
اولوياتنا الوطن وغدا سيأتي الانتصار
غداً ستعود عزتنا
وسنعيد كرامتنا
ونثأر للطفولة
ابقى انت
في ارض البطولة
ارفع رأسك عاليا يا رفيقي
وتعملق على من بعهرهم
اعتقدوا الفحولة
وافخر بذاتك انت مرابطا
هناك في ساح الوغى
تختبر الرجولة .
شو هاد يا مريام ....!
رااائع .....
يا عيني عليكي ... بتستاهلي أحلى تقييم على هالاختيار الحلو :)