-
أبو أسماء الرحبي
أبو أسماء الرحبي الدمشقي والرحبة قرية عامرة بظاهر دمشق قال الحافظ أبو سليمان بن زبر رحبة دمشق رأيتها عامرة بينها وبين البلد ميل
حدث عن شداد بن أوس وثوبان وأبي هريرة وأوس بن أوس وأبي ثعلبة الخشني ومعاوية وعن أبي ذر الغفاري وروايته عن أبي ذر في مسلم حدث عنه أبو سلام ممطور وأبو الأشعث الصنعاني وأبو قلابة الجرمي وشداد أبو عمار وربيعة بن يزيد القصير ويحيى بن الحارث الذماري وراشد الصنعاني وكان من كبار علماء الشام وثقه أحمد العجلي وغيره ولم يخرج له البخاري وفي اسم أبي أسماء اختلاف فقيل عمرو بن مرثد وقال أبو الحسن ابن سميع وأبو زرعة النصري اسمه عمرو بن أسماء لم أقع له بوفاة وهو من كبار التابعين أرى أنه مات في خلافة الوليد ابن عبد الملك
-
حنش بن عبد الله
حنش ابن عبد الله بن عمرو بن حنظلة أبو رشدين النسائي الصنعاني
( حدث ) عن فضالة بن عبيد وأبي هريرة وابن عباس ورويفع ابن ثابت وأبي سعيد وعنه ابنه الحارث وقيس بن الحجاج وعبد الله بن هبيرة وخالد بن أبي عمران وربيعة بن سليم وعدة نزل إفريقية مرابطا وتوفي سنة مئة وثقه العجلي وأما ابن يونس فقال كان مع علي وقدم بعد مقتله مصر ثم ثار مع ابن الزبير فظفر به ابن مروان فعفى عنه قلت وهم ابن يونس وابن عساكر في أنه صاحب علي لأن ذاك حنش بن ربيعة أو ابن المعتمر الكناني الكوفي يروي عنه الحكم وإسماعيل بن أبي خالد وأهل الكوفة وفيه لين مات قبل التسعين
-
يزيد بن عبد الله بن الشخير
يزيد بن عبد الله بن الشخير أبو العلاء العامري البصري أحد الأئمة حدث عن أبيه وأخيه مطرف بن عبد الله وعمران بن حصين وعائشة أم المؤمنين وعثمان بن أبي العاص وأبي هريرة وعياض بن حمار وعدة حدث عنه قتادة وسعيد الجريري وخالد الحذاء وسليمان التيمي وقرة بن خالد وآخرون وكان يقول أنا أكبر من الحسن البصري بعشر سنين قلت على هذا يكون مولده في خلافة الصديق وكان ثقة فاضلا كبير القدر بلغنا أنه كان يقرأ في المصحف فربما غشي عليه
قرأت على إسحاق الأسدي أنبأنا ابن خليد أنبأنا أبو المكارم التيمي أنبأنا أبو علي المقرىء أنبأنا أبو نعيم الحافظ بإسناد له عن ثابت البناني قال كان الحسن في مجلس فقيل لأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير تكلم فقال أوهناك أنا ثم ذكر الكلام ومؤنته قلت ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد فإن أعجبه كلامه فليصمت فإن أعجبه الصمت فلينطق ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء
توفي يزيد في سنة ثمان ومئة وقيل إنه توفي في سنة إحدى عشرة ومئة
قال أبو خلدة رأيت أبا العلاء بن الشخير يصفر لحيته
-
عبد الله بن محيريز
عبد الله بن محيريز ابن جنادة بن وهب الإمام الفقيه القدوة الرباني أبو محيريز القرشي الجمحي المكي
حدث عن عبادة بن الصامت وأبي محذورة المؤذن زوج أمه ومعاوية ابن أبي سفيان وأبي سعيد الخدري والصنابحي وطائفة واسم زوج أمه سمرة ولا أعلم أحدا ذكر محيريزا في الصحابة والظاهر أنه من الطلقاء حدث عن ابن محيريز خالد بن معدان ومكحول وحسان بن عطية والزهري وأبو زرعة يحيى السيباني وإسماعيل بن عبيد الله وإبراهيم بن أبي عبلة وآخرون وكان من العلماء العاملين ومن سادة التابعن قال الأوزاعي كان ابن أبي زكريا يقدم فلسطين فيلقى ابن محيريز فتتقاصر إليه نفسه لما يرى من فضل ابن محيريز قال عمرو بن عبد الرحمن بن محيريز كان جدي يختم في كل جمعة وربما فرشنا له فلم ينم عليه وقال رجاء بن حيوة إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم ابن عمر فإنا نفخر عليهم بعابدنا ابن محيريز قال وكان ابن محيريز صموتا معتزلا في بيته وقيل كان ابن محيريز من أحرص شيء أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده وقيل إنه رأى على خالد بن يزيد بن معاوية جبة خز فقال أتلبس الخز قال إنما ألبس لهؤلاء وأشار إلى الخليفة فغضب وقال ما ينبغي أن يعدل خوفك من الله بأحد من خلقه وعن الأوزاعي قال من كان مقتديا فليقتد بمثل ابن محيريز إن الله لم يكن ليضل أمة فيها ابن محيريز قال يحيى السيباني قال لنا ابن محيريز إني محدثكم فلا تقولوا حدثنا ابن محيريز إني أخشى أن يصرعني ذلك القول مصرعا يسوؤني وقال عبد الواحد بن موسى سمعت ابن محيريز يقول اللهم إني أسألك ذكرا خاملا وعن رجاء بن حيوة قال بقاء ابن محيريز أمان للناس مات في دولة الوليد