-
عمير بن سعد الأنصاري
عمير بن سعد الأنصاري الأوسي الزاهد نسيج وحده له حديث واحد روى عنه أبو طلحة الخولاني وراشد بن سعد وحبيب بن عبيد شهد فتح الشام وولي دمشق وحمص لعمر جماعة عن حماد بن سلمة عن أبي سنان عن أبي طلحة قال أتينا عمير بن سعد وكان يقال له نسيج وحده فقعدنا في داره فقال يا غلام أورد الخيل فأوردها فقال أين الفلانة قال جربة تقطر دما قال أوردها سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقول لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قال عبد الله بن محمد القداح صحب عمير بن سعد بن شهيد النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ولم يشهد شيئا من المشاهد وهو الذي رفع إلى النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png كلام الجلاس بن سويد وكان يتيما في حجره استعمله عمر على حمص وكان من الزهاد وقال عبد الصمد بن سعيد كانت ولايته حمص بعد ابن حذيم ابن لهيعة عن يونس عن الزهري قال توفي سعيد بن عامر وقام مكانه عمير بن سعد فكان على الشام هو ومعاوية حتى قتل عمر وعن ابن شهاب قال ثم جمع عثمان الشام لمعاوية ونزع عميرا وروى عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن عمير بن سعد قال لي ابن عمر ما كان من المسلمين رجل من الصحابة أفضل من أبيك وروى هشام بن حسان عن ابن سيرين قال كان عمر من عجبه بعمير بن سعد يسميه نسيج وحده وبعثه مرة على جيش قال المفضل الغلابي زهاد الأنصار ثلاثة أبو الدرداء وشداد بن أوس وعمير بن سعد استوفى ابن عساكر أخباره رضي الله عنه
-
أبو سفيان أبو سفيان أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب رأس قريش وقائدهم يوم أحد ويوم الخندق وله هنات وأمور صعبة لكن تداركه الله بالإسلام يوم الفتح فأسلم شبه مكره خائف ثم بعد أيام صلح إسلامه وكان من دهاة العرب ومن أهل الرأي والشرف فيهم فشهد حنينا وأعطاه صهره رسول الله ص من الغنائم مئة من الإبل وأربعين أوقية من الدراهم يتألفه بذلك ففرغ عن عبادة هبل ومال إلى الإسلام وشهد قتال الطائف فقلعت عينه حينئذ ثم قلعت الأخرى يوم اليرموك وكان يومئذ قد حسن إن شاء الله إيمانه فإنه كان يومئذ يحرض على الجهاد وكان تمت راية ولده يزيد فكان يصيح يا نصر الله اقترب وكان يقف على الكراديس يذكر ويقول الله الله إنكم أنصار الإسلام ودارة العرب وهؤلاء أنصار الشرك ودارة الروم اللهم هذا يوم من أيامك اللهم أنزل نصرك فإن صح هذا عنه فإنه يغبط بذلك ولا ريب أن حديثه عن هرقل وكتاب النبي ص يدل على إيمانه ولله الحمد وكان أسن من رسول الله ص بعشر سنين وعاش بعده عشرين سنة وكان عمر يحترمه وذلك لأنه كان كبير بني أمية وكان حمو النبي ص وما مات حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين على دمشق وكان يحب الرياسة والذكر وكان له سورة كبيرة في خلافة ابن عمه عثمان توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين وقيل سنة اثنتين وقيل سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وله نحو التسعين
-
الحكم بن أبي العاص
الحكم بن أبي العاص ابن أمية الأموي ابن عم أبي سفيان يكنى أبا مروان من مسلمة الفتح وله أدنى نصيب من الصحبة
قيل نفاه النبي ص إلى الطائف لكونه حكاه في مشيته وفي بعض حركاته فسبه وطرده فنزل بوادي وج ونقم جماعة على أمير المؤمنين عثمان كونه عطف على عمه الحكم وآواه وأقدمه المدينة ووصله بمئة ألف ويروى في سبه أحاديث لم تصح وعن النبي ص قال مالي أريت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة رواه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة وفي الباب أحاديث قال الشعبي سمعت ابن الزبير يقول ورب هذه الكعبة إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد ص وقد كان للحكم عشرون ابنا وثمانية بنات وقيل كان يفشي سر رسول الله ص فأبعده لذلك مات سنة إحدى وثلاثين
-
كسرى
كسرى آخر الأكاسرة مطلقا واسمه يزدجرد بن شهريار بن برويز المجوسي الفارسي انهزم من جيش عمر فاستولوا على العراق وانهزم هو إلى مرو وولت أيامه ثم ثار عليه أمراء دولته وقتلوه سنة ثلاثين وقيل بل بيته الترك وقتلوا خواصه وهرب هو واختفى في بيت فغدر به صاحب البيت فقتله ثم قتلوه به