-
سمي المدني
سمي المدني الحافظ الحجة حدث عن مولاه أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام الفقيه وسعيد بن المسيب وأبي صالح السمان وطائفة روى عنه ابن عجلان ومالك وسفيان الثوري وورقاء بن عمر وسفيان بن عيينة وآخرون وثقه أحمد بن حنبل وغيره قتل يوم وقعة قديد في سنة إحدى وثلاثين ومئة كان من علماء الحديث بالمدينة رحمه الله
-
عبد الحميد بن يحيى
عبد الحميد ابن يحيى بن سعد الأنباري العلامة البليغ أبو يحيى الكاتب تلميذ سالم مولى هشام بن عبد الملك سكن الرقة وكتب الترسل لمروان الحمار وله عقب
أخذ عنه خالد بن برمك وغيره وتنقل في النواحي ومجموع رسائله نحو من مئة كراس ويقال افتتح الترسل بعبد الحميد وختم بابن العميد وسار منهزما في خدمة مروان فلما قتل مخدومه ببوصير أسر هذا فقيل حموا له طستا ثم وضعوه على دماغه فتلف ومن تلامذته وزير المهدي يعقوب بن داود ويروى عن مهزم بن خالد قال قال لي عبد الحميد إذا أردت أن يجود خطك فأطل جلفة قلمك وأسمنها وحرف قطتك وأيمنها قتل في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة
-
عبد الملك بن مروان بن موسى
عبد الملك ابن مروان بن فاتح الأندلس موسى بن نصير اللخمي الأمير كان فصيحا خطيبا مفوها عادلا كبير القدر ولي مصر لمروان بن محمد فأحسن السيرة ولما زالت الدولة المروانية ودخل صالح بن علي مصر أكرم عبد الملك هذا لما رأى من نجابته وأخذه معه إلى العراق فكان بها أحد القواد الكبار ثم ولاه المنصور إقليم فارس سنة بضع وثلاثين ومئة
-
نصر بن سيار
نصر بن سيار صاحب خراسان الأمير أبو الليث المروزي نائب مروان بن محمد
حدث عن عكرمة وأبي الزبير وعنه ابن المبارك فيما قيل ومحمد بن الفضل بن عطية خرج عليه أبو مسلم صاحب الدعوة وحاربه فعجز عنه نصر واستصرخ بمروان غير مرة فبعد عن نجدته واشتغل باختلال أمر أذربيجان والجزيرة فتقهقر نصر وجاءه الموت على حاجة فتوفي بساوة في سنة إحدى وثلاثين ومئة وقد ولي إمرة خراسان عشر سنين وكان من رجال الدهر سؤددا وكفاءة