أبو سالم الجيشاني
أبو سالم الجيشاني سفيان بن هانئ المصري ( روى ) عن أبي ذر وعلي وزيد بن خالد وعنه ابنه سالم وبكر بن سوادة ويزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وحفيده سعيد بن سالم شهد فتح مصر
عرض للطباعة
أبو سالم الجيشاني
أبو سالم الجيشاني سفيان بن هانئ المصري ( روى ) عن أبي ذر وعلي وزيد بن خالد وعنه ابنه سالم وبكر بن سوادة ويزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وحفيده سعيد بن سالم شهد فتح مصر
مرة الطيب
مرة الطيب ويقال له أيضا مرة الخير لعبادته وخيره وعلمه وهو مرة بن شراحيل الهمداني الكوفي مخضرم كبير الشأن
حدث عن أبي بكر الصديق وعمر وأبي ذر وابن مسعود وأبي موسى الأشعري وجماعة حدث عنه أسلم الكوفي وزبيد اليامي وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السائب وإسماعيل بن أبي خالد وآخرون وثقه يحيى بن معين وبلغنا عنه أنه سجد لله حتى أكل التراب جبهته سفيان بن عيينة سمعت عطاء بن السائب يقول رأيت مصلى مرة الهمداني مثل مبرك البعير ونقل عطاء أو غيره أن مرة كان يصلي في اليوم والليلة ست مئة قلت ما كان هذا الولي يكاد يتفرغ لنشر العلم ولهذا لم تكثر روايته وهل يراد من العلم إلا ثمرته مات سنة نيف وثمانين رحمه الله بالكوفة
الحارث بن قيس الجعفي
الحارث بن قيس الجعفي الكوفي العابد الفقيه قديم الوفاة صحب عليا وابن مسعود وقلما روى روى عنه خيثمة بن عبد الرحمن قوله إذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان إنك ترائي فزدها طولا
وحكى عنه يحيى بن هانئ وأبو داود الأعمى وكان كبير القدر ذا عبادة وتأله يذكر مع علقمة والأسود توفي زمن معاوية وصلى عليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه
جبير بن نفير
جبير بن نفير ابن مالك بن عامر الإمام الكبير أبو عبد الرحمن الخضرمي الحمصي أدرك حياة النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وحدث عن أبي بكر فيحتمل أنه لقيه وعن عمر والمقداد وأبي ذر وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وعائشة وأبي هريرة وعدة روى عنه ولده عبد الرحمن ومكحول وخالد بن معدان وأبو الزاهرية حدير بن كريب وربيعة بن يزيد وشرحبيل بن مسلم وسليم بن عامر وآخرون روى سليم بن عامر عنه قال استقبلت الإسلام من أوله فلم أزل أرى في الناس صالحا وطالحا وكان جبير من علماء أهل الشام سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني بشير بن كريب الأملوكي عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال دخلت على أبي الدرداء وبين يديه جفنة من لحم فقال أجلس فكل فإن كنيسة في ناحيتنا أهدى لنا أهلها مما ذبحوا لها فأكلت معه فيه أن ما ذبح لمعبد مباح وإنما يحرم علينا ما ذبح على نصب بقية حدثنا علي بن زبيد الخولاني عن مرثد بن سمي عن جبير بن نفير أن يزيد بن معاوية كتب إلى أبيه أن جبير بن نفير قد نشر في مصري حديثا فقد تركوا القرآن قال فبعث إلى جبير فجاء فقرأ عليه كتاب يزيد فعرف بعضه وأنكر بعضه فقال معاوية لأضربنك ضربا أدعك لمن بعدك نكالا قال يا معاوية لاتطغ في إن الدنيا قد انكسرت عمادها وانخسفت أوتادها وأحبها أصاحبها قال فجاء أبو الدرداء فأخذ بيد جبير وقال لئن كان تكلم به جبير لقد تكلم به أبو الدرداء ولو شاء جبير أن يخبر أنما سمعه مني لفعل ولو ضربتموه لضربكم الله بقارعة تترك دياركم بلاقع هذا خبر منكر لم يكن لجبير ذكر بعد في زمن أبي الدرداء بل كان شابا يتطلب العلم وأيضا فكان يزيد في آخر مدة أبي الدرداء طفلا عمره خمس سنين ولعل قد جرى شيء من ذلك وممن روى جبير عنهم مالك بن يخامر السكسكي وأبو مسلم الخولاني وأم الدرداء وكان هو كثير بن مرة من أئمة التابعين بحمص وبدمشق قال بتوثيقهما غير واحد قال أبو عبيد وأبو حسان الزيادي مات جبير بن نفير في سنة خمس وسبعين وأما ابن سعد وشباب وعلي بن عبد الله التميمي فقالوا توفي سنة ثمانين