يؤرقني الشوق اليك
يا وطني...
و كل المراكب تمضي
و أنا هنا....
قاتمة الخدّ و النهد
أحتمي بين نقطتين...
يقذفني الخوف الى الخوف
حتى سئمت فيك مدّي و جزري
ملف مرفق 14976
لا قلب يقتحم الحياة
و لا لغة تخلع عنك ثوب الحياء
الا قلبي
يغفو على ساعديك...
حتى مطلع النهار..
كما ترى يا وطني!!
فليلك الحالك بالصمت..
عقيم القرار

