سؤال يتبادر إلى ذهني بين الفنية والأخرى حيث مرّ عليّ أثناء قراءتي قصة طريفة حيث سمعت امرأةٌ رجلاً ينشد قائلاً:
إن النساء شياطين خلقنا ,,,,,,,, نعوذبالله من شرالشياطين
فردت عليه قائلةً :
إن النساء رياحين خلقن لكم ,,,,,,,, وكلكم يشتهي شمَّ الرياحين
المرأة ذلكم المخلوق الضعيف الخطيرتكمن خطورته في ضعفه ففي
إجابة المرأة في القصة السالفة دلالة كبيرة على خطورة المرأة و وجوب أخذ الحيطة والحذرمنها,
و لو لم تكن المرأة وذات تأثير قوي لما استخدمها الأعداء وسيلة لتحقيق مآربهم فها هي الشعارات
تُرفع وتنادي بحرية المرأة وكأنها كانت مقيدةً
مظلومة مقهورة !!!
وصل الحال بهم إلى أن امتهنوها و خدشوا حياءها و استغلوا ضعفها و حولوها من ذلك
المخلوق المسكون بالحنان و العطف و الرقة و النعومة إلى أشبه بحيوان مفترس , ففتحت لها
أبواب الدعايات على مصراعيها و هُيئت لها الفرص عن طريق وسائل الإعلام المقروءة
و المسموعة و المرئية و فتنوها ببريق الشهرة الساحر, وقد كان من بروتوكولات علماء
صهيون :
:-"
كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمه المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات
". ...
وللإنصاف فإن جزءاً كبيراًمن المسئولية في ذلك يقع على عاتق الرجل أباً أو أخاً أو زوجاً
أو ابنا ًو لعلي اختم مقالتي بهذه الأبيات
للشاعرالمهجري إيليا أبوماضي حيث قال:
إني بلـوت الغانيـات فلـم أجـد,,,,,,,فيهـن قـط مليـحـة لاتـكـذب
وصحبتهن فمااستفدت سوى الأسى,,,,,,,مايستفـاد مـن الغوانـي يُتعـب
وخبرتهـن فـمـا لبكرحـرمـة,,,,,,تُرعى وأغدرمـن رأيـت الثيـب
لا يخدعنك ضعفـهـن فإنـمـا,,,,,,بالضعف أهلكـت الهزبر الأرنـب
.
.
حفظ الله نساءنا ونساء المسلمين من كل كيد ومكر
وأسبغ عليهن ثوب الستروالحياء والصلاح
لكل من صافحت عيناه هذه الحروف
وافرالتقديروجزيل الشكر
.
.
دمتم بخير و نقاء
و السلام عليكم و رحمة الله
تعليقي أن المرآة بيدها أن تكون ريحانه أو أن تكون شيطانة بغض النظر مسلمة أو غير مسلمة
فهناك من تكون مسلمة بالاسم
كيد النساء أعظم من كيد الشيطان قال تعالى ( إن كيدكن عظيم ) [يوسف:28]
بينما وصف الله كيد الشيطان بالضعف ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) [النساء:76]
مع الشكر لمن دلني على هذا الموضوع القيم جداً
