تفاصيل جريمة قتل رجل جد زوجته في ريف دمشق بعد اكتشاف علاقة جنسيه تربطها بجدها و خالها
تفاصيل جريمة قتل رجل جد زوجته في ريف دمشق بعد اكتشاف علاقة جنسيه تربطها بجدها و خالها و عمها
بعد أن نشر عكس السير رجل يقتل جد زوجته بعد اكتشافه علاقة جنسية تربطها بخالها في ريف دمشق في السابع من الشهر الجاري و نزولا ً عند رغبة قرائنا الأعزاء تابعنا نهاية التحقيق في هذه القضية التي باتت حديث الشارع في محافظة ريف دمشق .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير :" فإن فرع الأمن الجنائي بمحافظة ريف دمشق ألقى القبض على المدعوة " صفاء " و زجها و خالها و ذلك لإقدام الزوج على قتل جد زوجته من والدتها لوجود علاقة جنسية تربط الزوجة بخالها و بالتحقيق مع الزوج أكد قتله لجد زوجته كون الأخيرة أخبرته بإقدام جدها على التحرش بها و إقدام خالها على مجامعتها بمنزله دون رضائها أثناء غيابع و ذلك منذ حوالي السبعة أشهر " .
و تشير المعلومات إلى أن " الزوجة أخبرت زوجها بإقدام عمها على التحرش بها و فض بكارتها و معاشرتها حين كانت في العاشرة من عمرها و أنها لم تعلم أحد بهذه الحادثة سوى خالها و أضاف الزوج بأنه شعر بذلك ليلة الدخلة و أنه تكتم عن ذلك بسبب حبه لها و أن الذي دفعه للقتل تهديد خال زوجته بفضح أمرها إن لم تستمر العلاقة بينهما " .
و قالت مصادر مطلعة ( فضلت عدم الكشف عن اسمها ) لـ عكس السير :" بالتحقيق الأولي مع خال الزوجة أنكر ما نسب إليه و لكنه لاحقا ً تراجع عن أقواله و اعترف بإقدامه على ممارسة الجنس مع ابنة شقيقته بمنزلها و برضائها و لمرة واحدة إضافة لمداعبتها و التحرش بها باستمرار بعد تأثرها بأفكاره و أفكار والده المغدور " جد الزوجة " و التي تدعو إلى التلذذ بمتع الحياة وحديثهما عن علاقتهما المتعددة بالنساء و أسلوب معاملة الرجل العصري لهن و نقدهما الدائم لزوجها و معاملته و عصبيته و أفكاره المحافظة " .
و بين التحقيق مع خال الزوجة :" أن الزوجة قامت بشراء شريحة جوال باسمها و إعطائها له للتواصل معها اثناء وجوده في سورية و تسجيل رقم جواله اللبناني تحت اسم " حبيبي " و أنها كتبت له رسالة غرامية بخط يدها ما يزال يحتفظ بها بمحفظته الموجودة ضمن أمانات فرع الأمن الجنائي و الذي تبين لاحقا ً بعد إجراء الخبرة الفنية عليها أنها مكتوبة بخط يد صفاء " .
واعترف خال الزوجة :" بأن ابنة شقيقته أخبرته بإقدام عمها على فض بكارتها و مجامعتها عندما كانت في العاشرة من عمرها".
و بالتحقيق مع صفاء :" أكدت تعرضها للإعتداء الجنسي إضافة لفض بكارتها عندما كانت في العاشرة من عمرها و أنها لم تعلم سوى خالها بهذه الحادثة وزوجها قبل حادثة قتل جدها بيومين بعد اصرار الزوج على معرفة السر الذي تكتمه زوجته نتيجة شكوكه و قلقه و تغير علاقتهما " .
كما اعترفت صفاء :" بتعلقها بخالها بعد تأثرها بأفكاره و أفكار والده المغدور و قيامها بالإتصال معه باستمرار بعد أن قامت زوجة المغدور الثانية بهجره منذ حوالي السبعة أشهر و حضهما المستمر لها أن تعيش حياتها بحرية و تهريبها من حياتها الزوجية المملة إضافة لقيام خالها بممارسة الجنس معها بمنزل الزوجية أكثر من خمس مرات و برضائها و أكدت أيضا ً إعطاء الشريحة لخالها من أجل التواصل فيما بينهما " .
أما الرسالة الغرامية التي كتبتها فقد اعترفت :" بأنها كتبتها من قبيل الخواطر و لم تحددها لشخص بعينه و أنها اعترفت لزوجها بما حصل معها قبل الحادثة بيومين نتيجة شكه بأمرها و الذي قام بإعلام ذويها بموضوع خالها فقط ثم قيام خالها بالإتصال معها لمنزلها لتوبيخها عما أباحت به " .
و أضافت صفاء خلال التحقيق :" ان زوجها علم بإتصالات خالها التوبيخية مصادفة ً أثناء نومه فثار غضبه وحمل سكين و خرج من المنزل قاصدا ً قتل جدها و خالها و أضافت أنها اتصلت بهما لتحذيرهما لما ينوي زوجها القيام به " .
و علم عكس السير أنه تم إلقاء القبض على عمها الذي أنكر إقدامه على فض بكارتها حيث تم اجراء المقابلات الوجاهيه فيما بينهم و أصر الجميع على اقوالهم و سيتم تقديم الموقوفين الأربعة إلى النيابة العامة بداريا .
وتعليقاً على الحادثة قال أحد المدرسين في قسم علم الإجتماع بجامعة تشرين لـ عكس السير :" إن سفاح القربى في مجتمعنا مازال حتى الآن حالة استثنائية محضة ولا يمكن إعطاءها صفة الظاهرة وأن مايصل إلينا هو فقط القليل والقليل جدا فقط عندما يحدث حمل " .
و أشار المدرس إلى ضرورة تضافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية لوضع خطة لمعالجة مثل هذه القضايا مبينا أهمية دور وسائل الإعلام فيها ومن جهة أخرى فإن هناك ضعف في الثقافة الجنسية التي كنا نتلقاها سابقا بشكل عفوي الأمر الذي أدى إلى مشاكل ومنها سفاح القربى دون مواجهة حقيقية .
ويعاقب القانون السوري كما جاء في المادة /476/ بالسجن لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام ويدخل الأصهر ضمن هذه المادة و إذا ثبت أن المرتكب له سلطة على المسفوح به ( سلطة أبوية ..زوجية ..) فإن العقوبة لا تنقص عن عامين .
