عودة الأطباق الطائرة !!!!!
عودة الأطباق الطائرة !!!!!
أعلنت الصين عن ظهور جرم مجهول يشبه الطبق الطائر فوق مطار مدينة هانغرو وجسم آخر في مدينة شونينغ, الأمر الذي أكده شهود عيان حين قالوا إنها "أطباق طائرة وكانت تهرب من شيء ما" في حين قالت السلطات إن التحقيقات حول الأجسام الغريبة مستمرة.
وقالت شبكة (سي إن إن ) الإخبارية أن السلطات الصينية لم تستطع تحديد هوية تلك الأجسام الغريبة الطائرة، إذا ما كانت طائرة عسكرية أو خاصة، أو مجرد وهج من صاروخ أو أي شيء آخر.
وكانت السلطات الصينية أغلقت مطار هانغرو لمدة ساعة في7 من الشهر الجاري بعد ظهور جسم غريب في السماء ما أدى لتعطيل حركة الملاحة الجوية لبعض الوقت شرقي الصين وأثار الذعر والخوف في البلاد.
وحول اشتباه الأهالي أن الجسم الغريب صحن طائر, بين خبراء صينيون أن "المشهد الغريب كان هو أجزاء من حطام صاروخ أمريكي عابر للقارات", بينما قال شاهد عيان إن "الجسم الغريب تحرك فجأة و بسرعة نحو الغرب ، كأنه يهرب من شيء ما".
في حين قال رئيس الحركة الجوية لدائرة الطيران المدني الصيني وانغ جيان "لم نصل لاستنتاج بعد حول الجسم الغريب والتحقيقات مستمرة", بينما أشار مصدر مسؤول إلى أن "الجرم له رابط عسكري".
كما أظهرت المشاهدة الثانية وجود طائر غريب فوق سماء مدينة (شونغينغ) الصينية ، حلق لمدة ساعة في حديقة المنطقة.
وذكر الفيزيائي والعالم المتخصص في صناعة الصواريخ ستانون فريدمان أن "بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء."
وأضاف "أنا على قناعة بأننا نتعامل مع وترغيت كونية بعد 53 عاماً من التحقيق", مبينا أن "عدد قليل من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف منذ عام 1947 على الأقل بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية".
وعمل فريدمان كفيزيائي نووي لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس لمدة 14 عاما ، حيث عمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار.
وكان رائد الفضاء الأمريكي السابق إدغار ميتيشيل، الذي زار القمر ضمن بعثة (أبولو 14) عام 1971، أقر بوجود حياة أخرى خارج كوكبنا الأرض، وأن الحقيقة تتكتم عليها الحكومة الأمريكية وحكومات أخرى.
وزعم ميتشيل بتحطم صحن طائر فوق المدينة التي ترعرع بها (روزيل) في نيو مكسيكو، عام 1947 تكتمت عليه الحكومة الأميركية, مشيرا إلى أنه التقى بمسؤليين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه.
يذكر أن الحكومة الأمريكية أقرت في حادثة (روزويل) التي وقعت عام 1947، بتحطم طبق طائر إلا أنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أن الجسم المتحطم كان بالونا لرصد الأحوال الجوية.
