رمضان ع الأبواب و الأسعار تقفز...والاقتصاد تكتفي بالتوجيهات
http://www.whatsup-sy.com/thumbnail....article_medium
بادرت وزارة الاقتصاد والتجارة كعادتها في كل عام وقبيل حلول شهر رمضان المبارك للتأكيد على مديريات التجارة الداخلية تشديد رقابتها على الأسواق لمنع احتكار المواد ومراقبة الإعلان عن الأسعار ولكل عام أيضاً تبقى هذه التوجيهات حبراً على ورق حيث بدأ ومنذ الآن ارتفاع الأسعار بالأسواق على مختلف المواد والسلع ولاسيما الغذائية منها وبشكل كبير الخضار والفواكه بأنواعها التي تشكل حاجة أساسية لكل أسرة ويزداد الطلب عليها قبيل وأثناء شهر رمضان سجلت ارتفاعاً كبيراً بأسعارها حتى بالنسبة لمواد تعد في موسمها ويفترض أن تكون أسعارها منخفضة وخاصة الفاصولياء الخضراء والبامياء والخيار والبطاطا والبعض أرجع ارتفاع أسعار هذه المواد لموجة الحر الشديدة التي تتعرض لها سورية وأثرت على الموسم بشكل كبير والبعض الآخر يبررها بزيادة الطلب من المستهلكين على الشراء قبيل شهر رمضان على حين يؤكد البعض أن هذا الوضع أصبح عادة سنوية تتكرر حيث يستغل ضعاف النفوس من التجار الشهر الفضيل لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح.
وحسب أسعار السوق والمحال فإن كيلو الفاصولياء الخضراء يباع في سوق الهال بـ60 ل.س ويباع في محال الخضار بين 70 – 75 ل.س وتوقع صاحب أحد محال الخضار أن ترتفع خلال الأسبوع القادم أسعار البندورة والبطاطا والخيار فحالياً يتم شراء صندوق البندورة بـ75 ل.س ويباع بحدود 15 – 20 ل.س وخلال أيام سيصل سعر الصندوق إلى 100 ل.س وكذلك الحال بالنسبة للبطاطا التي تباع حالياً بـ20 – 25 ل.س للكيلو ويتوقع أن تصل إلى 30 – 35 ل.س والخيار 20 – 25 ل.س أما البامياء فيتوقف سعرها على البائع بـ70 ل.س للكيلو وتباع للمستهلك بين 90 – 100 ل.س والملوخية 60 – 65 ل.س، وارتفعت أسعار الليمون الحامض بشكل واضح في الأسبوع الماضي وتراوح سعر الكيلو بين 60 – 75 ل.س وحافظ الباذنجان والكوسا على أسعارهما المقبولة وسجلا بين 10 – 15 ل.س للكيلو. وبالنسبة لأسعار الفواكه فهي مرتفعة باستثناء أسعار البطيخ حيث تراوح سعر كيلو العنب الأحمر بين 50 – 55 ل.س والأبيض 30 – 35 ل.س والأجاص بين 60 – 70 ل.س والدراق 90 – 100 ل.س والموز 60 ل.س.
ونتيجة الطلب المتزايد على المياه فقد ارتفع سعر صندوق المياه (بقين – فيجة) من 145 ل.س إلى 190 ل.س وتباع حالياً العبوة بـ25 ل.س بعد أن كانت بـ20 ل.س.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد أكدت أنها أعدت خطة لزيادة عرض المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان وذلك من خلال المؤسسات التابعة لها مثل الخزن والتسويق والاستهلاكية وبأسعار مقبولة لتحقيق توازن بالسوق وستقوم دوريات حماية المستهلك بمراقبة مدى توافر المواد بالأسواق والإعلان عن أسعارها وضبط المخالفين.
