كم زارني طيفك في ليالي الموحشة
وازاح عن كاهلي ثقل الاحلام
ثقل الأوهام ثقل مرارة الأيام
وكم كان مؤنسا لي في وحشتي
وبكل جوارحي احتضنته لاعوام
أحتضنه لشهوراً أحتضنه لأيام
والان اصبح كالنسيم لا يفارقني
ولا افارقه ما درات بي الايام
لا أفراقه مهما غدر بي الزمان
فاصبحت استنشق انفاسك بدلا من الهواء
وتشفي جراحاتي من اثار السهام
وتنقلب مواجعي فرحاً وحنان
وا حسرتاه على زماناً مر لم تكوني فيه
ملهمتي فمات على اعتابك الكلام
واماتت حروفي ومات في قلبي فن الغرام
وبت اندم على كل لحظاتي التي عشتها
حين اراك ولا اراك هكذا هي الاوهام
هكذا هي الجروح هكذا هي مواجع الهيام
وبعيداعن دفئ قلبك وحنان يديك
وبعيدا عن حروف شفتاك ارجو السلام
أرجو العودة منكي فأنا لست في الحب غلام فأرجو السلام
كم من مسافات سبحت في ماء عينيك
وشربت من قطرات روحك همس الغرام
وستنشقت من عبير وجودك أجمل انفاس الهيام
لكني وجدت ملاذي في فردوسك الاخضر
وعلى شطأنك ارتشفت ارق الهيام
وعلى خديكي رسمت أجمل صور الغرام
عيناك ملهمتي سكني و ماواي
وزادي ومائي وحياتي يا ابنت الكرام
فرأفي بحالي أن البعاد في الحب حرام
ومن كل خوف او ضيق يهم بقلبي
انتي نجاتي بين ماضي ومستقبل بينهم خصام
أنتي الأمان والأطمأنان لقلباً كرس نفسه للعشق والغرام
اما اًن الاوان لتعودي لوطنك
ان تعودي لاحضاني بكل سلام
أن تعودي لهذا العاشق الولهان
قلبي الذي تحول لقالب جليد من بعدك
يحن ان ينبض بين يديك قد مل الصيام
قد مل البعد قد مل الأنتظار قدمل شرب المدام
فاعيدي اليه دفأ وحنان حبك
واعيدي له بسمة من بين الابتسام
فأنت الأولة وأنتي الأخيرةوأنتي في قلبي سيدة عرش الغرام
وسيدة قلبي
سيدي واستاذي السكون ذاك كان ردك وذالك هو جوابي
فأنت أستاذي وأرجو ان اكون عند حسن ظنك
أخوك دوماً وأبداً
محمد