سوريون يستبدلون صورهم على الفيس بووك بأعلام تونس !!!!!!
أنشأ شبان سوريون صفحات خاصة على شبكة الفيس بووك لـ "التضامن" مع "الشعب التونسي" واستبدل عدد كبير منهم الصور الرئيسية في صفحاتهم بصور للعلم التونسي بإخراجات وتصاميم مختلفة.
وانتشرت في الأيام القليلة الماضية دعوات بين الشباب السوري على الفيس بووك من قبيل:
إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع، التونسيون لم يطلبوا منكم شيئاً ولكنكم طلبتم من أنفسكم أن تدعموهم... عبروا عن ذلك- كأضعف الإيمان- بتغيير صورة البروفايل (صورة الملف الشخصي على الفيس بووك)
أما صفحات التضامن والتأييد التي أطلقها السوريون فقد تعددت تسمياتها من التعبير عن التضامن والتعاطف مثل: "سوريون متضامنون مع الانتفاضة التونسية" وصولا إلى مجموعات وصفحات تعلن عن وحدة الحال وربما التماهي مع تونس كصفحة "أنا سوري أنا تونسي"
وفيما عنونت إحدى صفحات التجمع بعبارة "من أنت أيها الأمل؟ أنا تونس" وضعت صفحة أخرى في مقدمتها عبارة: "صفحه للتضامن مع انتفاضه تونس من قبل السوريين الذين يحلمون ويعملون على حذو المثال التونسي في معالجة أوضاعهم التي لاتقل سوءاَ".
وتضمنت صفحات التضامن متابعة شبه آنية ونشر أخبار فورية عن الأحداث في تونس، فضلاً عن تعليقات عديدة من المشاركين تعبر عن تضامنهم وتحيتهم للشعب التونسي. كما تضمنت الصفحات عدداً من الروابط لمواقع الكترونية أو صفحات أخرى على الفيس بووك تتيح متابعة أحدث الأنباء حول تونس. فضلاً عن صفحات أخرى للتضامن من دول عربية أخرى ، مثل: "فلسطين كلها معك يا شعب تونس" و"الحملة الشعبية العربية للتضامن مع نضالات الشعب التونسي"
وذهبت بعض التجمعات إلى ما وراء التغيير الشكلي اذ وضعت شعاراً يقول: " ما يحدث لا يدعو إلى تغيير صورة البروفايل فقط، بل إلى تغيير صورتنا أمام أنفسنا"
وانتشرت شعارات عديدة للتعبير عن التأييد للتحرك الشعبي التونسي من قبيل: " التونسيون يطالبون بحقوقهم، أنا سوري... أنا معهم"
فيما أظهرت شعارات أخرى مشاعر غبطة ظهرت بشكل مباشر أو غير مباشر أحياناً من قبيل: "علمينا فقه الثورة يا تونس ....فقد نسينا طعم الكرامة" و" أنا سوري...يوما ما ستنهض بي الشجاعة لأصبح تونسياً..."
ويذكر أن شبكة الفيس بووك الاجتماعية على الانترنت محجوبة رسمياً في سورية إلا أن ارتيادها واستخدامها من قبل السوريين لا يزال كبيراً إذ تصنف ضمن المواقع العشرة الأكثر تصفحاً في سورية بحسب محرك البحث أليكسا.
وينشط عدد كبير من الشبان السوريين على شبكة الفيس بووك في التجمع للدعم أو لتأييد أو للترويج لقضايا اجتماعية ومحلية سورية تتنوع من الحملات المنددة بانتشار ما يعرف بجرائم الشرف، مروراً بحملات لجمع التبرعات لنازحي الجفاف من المحافظات الشرقية ووصولاً لمجموعات المطالبة بتوفير منظومة نقل داخلي سوري "تحترم المواطن".
مصدر من كلنا شركاء
