أنا لا أدعي الألوهيه فأنا مسلمة عربية
عندما استحييت ..قالوا ضعيفة الشخصيّة
أبيت النزول اليهم .فقالوا لا تدّعي الألوهية
أين جمالك؟ أين رقتك؟ أين العيون العسليّة؟
...
أين تسريحة شعرك وأقراطك الذهبيّة؟
أأنت امرأة حقّا أم مومياء أم تحفة تاريخية؟
خرجت من متحف القرون الحجريّة؟؟
قالوا لما تكثرين اللباس... كانك في مسرحية هزليّة
ماهذا الحجاب كأن مكتوب عليكى انتهت مدّة الصلاحيّة
خفّفي و قلّلي و قصّري حتى تتحركي بحرية
لا تخافي فما عاد حرج .. وماعاد العري قضية استثنائيّة
ماعاد الرجل يهتم ان لبست ربع متر او ما لبست شيئا
عصر الثياب و لّى و اليوم يكفيك حذاؤك وحقيبة اليد ولاداعي للبقيّة
سكتوا ثم زادوا: لا تكوني امرأة عفيفة..نقيّة
لا تأخذي منا علمنا فقط و ترفضي أن تقلدي امرأتنا العصريّة
لا ترفضي عاداتنا و موضاتنا فنحن عملنا قرونا من الدهر حتّى نجعلك امرأة كنسائنا.
.نسخة أصلية
أرهقنا علمائنا و انفقنا الأموال لننسيك الشرف و النصوص القرآنية
لنجعلك امرأة بلا انسانيّة بلا دين و لاهوية
لا مسلمة .. و لاحتى عربيّة
وهذا انجح من القنابل النوويّة
فقنابــــلنا تدمر جغرافيّــــا .... لكن ثقافتنا تدمركي اخلاقيا
وحضاريا و تاريخيا
قالوا عني إرهابية
وليست بحوزتي بندقية
كل عدتي حجابي وجلباب بمواصفات شرعية
لكنهم قالوا إرهابية لأنني مسلمة أبية
قالوا عني أمية وأنا فتاة جامعية
أتكلم الإنجليزية وأتقن الفرنسية
لكنهم قالوا أمية لإنني من أصول عربية
جدي الفيزاري ابتكر الأسطرلاب وابن سينا اكتشف الطفيلية المعوية
لكنهم قالوا بدائية قالوا عني بدائية
لأني أستنكر العلاقة الغير الشرعية
لأن منهجي في الحياة هو هدي خير البرية
قالوا عني رجعية وشعاري الديموقراطية أنبذ العنصرية،
وأنادي بالمساواة والحرية في حدودها الشرعية
لكنهم قالوا رجعية
قولوا ماشئتم رجعية ....... بدائية أمية ......
أو إرهابية
فلتقولوا قنبلة ذرية
أو قولوا سلاح دمار شامل لكن ....
لا تنسوا أن تكتبوا عليه صنع فى بلاد عربية
اسلامية اسلامية
