مقبرة مبارك .. تكييف مركزي و هاتف دولي و أثاث فخم !
كشفت مصادر لمواقع مصرية، أن أسرة الرئيس السابق حسني مبارك تمتلك مقبرة بمنطقة مصر الجديدة بجوار كلية البنات تبلغ مساحتها 80 مترًا مربعًا، تكلف إنشاؤها ما يقرب من 15 مليون جنيه، وتحتوي على العديد من وسائل الرفاهية التي لا تتلائم مع البساطة التي ينبغي أن تتوافر في المقابر عمومًا.
إذ يوجد بهذه المقبرة تكييف مركزي يشعر الواقف خارج المقبرة برطوبة الجو، كما أن الأرضية من الرخام المستورد العالي الجودة، وهناك حجرة استقبال خاصة للضيوف، ويوجد بها تليفون دولي ومطبخ صغير لإعداد المشروبات، وتحتوي على ثلاجة كبيرة لحفظ الفاكهة والمشروبات.
و تكسو أرضية المقبرة سجاد إيراني أحمر اللون، وجدرانها من الرخام الطارد للذباب، و صالون مذهب بطابع أثري، إضافة إلى تواليت مكسو بالبورسالين الأسود و به بانيو، مع حديقة صغيرة خارج المقبرة.
و توجد حجرة إضافية تحتوي على أرفف للكتب و مقتنيات خاصة وصور لمبارك وأسرته، وبحسب المصادر، فإن أثاث المقبرة والكماليات الخاصة بها تم استيرادها من الخارج وأشرف عليها مهندسون من باريس.
و تحيط بالمقبرة من الخارج كاميرات مراقبة وحراسة خاصة تعمل ثلاث دوريات وتضم كل دورية ثلاثة أفراد ولهم دفتر حضور وانصراف ، و تم إلغاء هذه الحراسة بزوال حكم صاحب المقبرة.
و أكد المصدر أنه عندما يقترب أحد من المكان أو يستفسر عن صاحب هذه المقبرة – التي لا توجد عليها لوحة تشير إلى أنها خاصة بمبارك أوسرته- كنا نقول له أنها خاصة بأمير عربي وأحيانا نقول إنها لرفات أحد آل البيت وتشرف عليها الدولة، وإنها تابعة لوزارة الأوقاف، خوفا من غضب الأهالي.
المفارقة، أنه لا الرئيس السابق أو أي من أفراد أسرته قاموا بزيارة المقبرة من قبل لكن سكرتاريته الخاصة هي التي تتابع المكان كل فترة، ويذكر أن حفيد مبارك "محمد" ، نجل ابنه الأكبر علاء الذي توفي في العام الماضي ، تم دفنه بمقابر آل ثابت عائلة سوزان مبارك، نظرًا لعدم اكتمال بناء هذه المقبرة في ذلك الوقت.
