موت حبيب قريب لقلبك .. فراق خليل ..
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك ..
أمنية غالية عليك لم تتحقق ..
أحب الناس إليك يعرض عنك بلا مبرر ..
جفآااااء أخت\اخ تحبه في (الله) وسوء ظن فيك .. !!
مآااااموقفك .. ؟؟ كيف تتلقا فتن الحيآاااة .. وقسوة الأحاسيس..؟؟
لآاااااااأ لااااا تقول : لمـــــآاااذا أنا .. ؟؟!! لآااا
إذا ضاقت أنفاسك .. وتسارعت خفقات قلبك !
وبدأت تترقرق الدمعة فى عينيك ..
فانظر إلى أول التفاتة لقلبك .. فإن قال مباشرة ودون تردد>>
((الحـــــمد لله))
فيآاااله من توحيد
وإن تذكر القلب مبآااشرة أن له >>
"ربا قريبا سميعا مجيبا ودودا رءوفا رحيما عليما حكيما"
إليه تتسآااارع الخطرات معلنة الاستسلام والرضا عنه
فيااااله من قلب وفقه ((الله)) للصراط المستقيم..
لآااا تقول >> المصيبة كبيرة على نفسي ..!!
استرجع .. أحمد الله كثييييرآ .. اسأله العون والرشاد والسداد ..
ذكِّر نفسكِ >> أن الشوكة إذا أصابت المؤمن كان له فيها أجرا فكيف بما أصابك؟؟!!
تذكر >> أن أمر المؤمن كله خير فتصبر يصبرك (الله)
إن استسلمت للحزن سيدور في خآااطرك آلاف الأسئلة ستسألها نفسك :
هل أنا المخطئة أم هم المخطئون ؟
ولماذا .. وكيف .. ولمَ ........؟؟؟!!!
أسئلة كثييييرة ستدور في فكرك ستضيع عليك أجووورا...!!
لن تجد لها جوابا ... علمها فقط عند "العليم الحكيم"
ستبكي مجدداً وتبكي ويُكفن قلبك الحزن اذا استسلمت له..
ربما إن لم تقاوم الدموع يزداد قلبك حزنا وتخسرن..!!
إن تركت لها العنان .. أملاً فى الراحة
فقد أخطأت الطريق ..
إذا لم تنتبه ستنجرف فى دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!
ستظهر لك حقائق كثيييرة وتخسر الكثيييير >>
ستظهر لك حقيقة توحيدك .. تعلقك بربك .. رضاك عنه .. صبرك
فى وسط كل هذا الظلام من الحزن .. ابحث عن بصيص من النور الحقيقي
الذي سيبدد كل هذا الحزن والوحشة ..حتما ستجده إن عرفت من ربك ..
ستجده >>
فترفع رأسك نحوه بحب وذل وتضرع .. وتكفكف دموعك ..
وأنت تستعرض قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : "أرحنا بها يابلال"..
نعــــــــم
نعــــــــــــــــــــــــــم
تخطي باتجاه مصلاك ..
وتلقي بنفسك ساجد بين يدي "الودود الرءوف السميع المجيب الجبار" ....
تناجي "ربك القريب العليم السميع" فى ذل وانكسار.. وقلبك يدعو وهو موقن بالاجابة .. محسن الظن فيه ..
.. ربى انا الفقير إليك وأنت الغني الحميد .. فلك الحمد
تعلن ضعفك .. وتبثه شكواك وتبتهل .
طالب الرشاد والهداية ..
هو "الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين" ..
أيُّ لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأيُّ نورٍ ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .
ليحل محلها معانى الصبر والإيمان والرضا ..
بقضاء الله وقدره.. وتمد ُيدك لأقرب صديق يصاحبك في غرفتك
لاااا يفارقك ..
تتناول كتاب الله الكريم ليخبرك مالطريق للراحة
وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطبب قلبك ويطمئن نفسك..
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
فجأة تتبدد كل أحزانك وتصبح كالسرآاااب
يتردد في خآاااطرك >>
يآااالها من رفقة عظيمة تلك التي أساسها >>
تعلق بالله .. وتعظيم .. وتوحيد .. وتصديق ..
قرآءة قرآن بتدبر, وسجود وركوع بخشوع, ودعاء بذل وخضوع
فَـبهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير !
