السلام عليكم
أحببت نقل قصص بعض من الأمثلة التي توصف حادثة ما في حياتنا اليومية 000 الأمر وباختصار هو :


أن يضع كل واحد منا أحد الأمثله التي تضرب ويضع قصتها ..


مـثال :



قصة ( وعلى نفسها جنت براقش) ..


وغيرها من الأمثله التي تضرب وتكون لها قصة ..


فأتمنى منكم اخواني ان يضع كل واحد منا بعض الأمثله ويذكر لنا قصة المثل ..وأن تكون القصة حقيقة لا من محض الخيال والتناقل من ألسنة الناس((واقعية))
أرجو التفاعل مع الموضوع للفائدة بارك الله فيكم


وجزاكم الله خيرا ..
وأبدأ:
سبق السيف العذل000


كان لرجل من الأعراب واسمه (ضَبَّة) ابنٌ يقال له (سعيد)


فلقيه الحارث بن كعب


وكان على الغلام بردان


فسأله الحارث اياهما فأبى عليه، فقتله واخذ برديه


ثم بعد ذلك : كان أن حجّ (ضبة)


فقدم (سوق عكاظ) فلقيَ بها (الحارث بن كعب)


ورأى عليه بردي ابنِه سعيد فعرفهما، فقال له:


هل أنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟


قال: لقيت غلاماً وهما عليه


فسألته إيّاهما فأبى عليّ فقتلته واخذتهما


فقال ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم


قال: أرنيه فإنّي أظنُّه صارماً، فاعطاه الحارث سيفه


فلما أخذه هَزّه وقال: الحديث ذو شجون


ثم ضربه به فقتله، فقيل له: ياضبة أفي الشهر الحرام؟


قال: سبق السيف العذل


فأصبحت عبارته مثلاً شائعاً
((العذل000بالمعجمة : اللوم والعتاب))



إللي إختشو ماتو


كانت الحمامات التركية القديمه تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة



لتسخين أرضية الحمام
وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق


وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب


وحدث أن حريقاً شبّ في حمام للنساء


وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على ألإستحمام عاريات ( مع ما فيه من المخالفة الشرعيّة )


لا يسترهن إلا البخار الكثيف وعندما شبّ الحريقُ


هربت كل إمرأة كاسية ( أي : كانت لا تزال ترتدي ملابسها )


أما النسوة العاريات فقد بَقِينَ خشية وحياءً


وفضّلوا الموت على الخروج


وعند عودة صاحب الحمام هالَه وأفزعَه مارأى


فسأل البوابَ : هل مات أحد من النساء ؟


فأجابه البواب: نعم .... فقال له من مات ؟ أجاب البواب :( إللي إختشو ماتو !!! )


رجع بخفي حنين ...


كان حُنَيْنٌ إسكافياً ( خيّاطاً ) فساومة أعرابيٌ على خُفّيْنٍ فاختلفا


فغضب منه حُنَيْن


فأراد أن يغيظَ الأعرابيَ ويكيدَ له


فأخذ أحَدَ الخفين وطرحه في الطريق


ثم ألقى الآخر في مكان آخر


فلمّا مرّ الأعرابيُّ بأحدهما قال: (ما أشبهه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته){ أي أنّه تركه لعدم وجود الخف الآخر }


ثم مَشَى فوجد الخفَّ الآخرَ, فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول( من الناحية الأخرى )


وكان حنين يكمن له( يختبيء ويراقبه )


فسرق الحمارَ . وعاد الأعرابيُّ إلى قومه


فسألوه لماذا رجعت بدون الحمار...


فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين.



أجور من قاضي سدوم


سدوم وعابور من قوم لوط ( عليه السلام )
هذا القاضي الجائر إختصم اليه خصمان .. فقال أحدهما :
- إن علي لخصمي هذا الف درهم .
-فقال القاضي : وماتقول ؟
- فقال الخصم المدعى عليه : إن خصمي يستحقها بعد خمسة أعوام .. فإحبسه لي ..فإني أخاف أن يغيب .. فأتى بعد إنقضاء المدة فلا أصادفه فأتعب .
فأصدر القاضي حكماً بحبس صاحب الحق .. بسبب ماقاله المدعى عليه .!!!!!!!!




شقائق النعمان


شقائق النعمان منسوبة إلى النعمان بن المنذر، وكان خرج إلى الظهر وقد اعتم نبته ما بين أحمر وأخضر وأصفر، وإذا فيه من هذه الشقائق شيء كثير، فقال: ما أحسنها احموها، فحموها فسميت: شقائق النعمان.




مواعيد عرقوب


كان عرقوب رجلاً من العماليق، فأتاه أخ له يسأله شيئاً فقال له عرقوب: إذ أطلع نخلي، فلما أطلع نخله أتاه فقال: إذا أبلح، فلما أبلح أتاه فقال: إذا أزهى، فلما أزهى أتاه فقال: إذا أرطب، فلما أرطب أتاه فقال: إذا صار تمراً فلما صار تمراً أخذه من الليل ولم يعط أخاه شيئاً، فضربت به العرب المثل في الخلف، قال الشاعر :



وعدت وكان الخلف منك سجية==مواعيد عرقوب أخاه بيثرب