كنت في السابق اسمع عن المعاملات من تحت الطاولة

او

الرشاوى المغلفة باسم هدايا

وكنت اعتقد انها موجوده ولكن للاسف عندما تعمقت في مجال عملي اكتشفت الفاجعة الكبرى

بان الرشاوى اصبحت هي الطريق المستخدمة من اجل انهاء المعاملات او انجازها

وان الكل يعلم عنها ولكن بدون اي حراك تجاه هذه الكارثة

الوزير ، المدير ، النائب ، المشرف ، الموظف الصغير ياكل مثل المنشار في الطالع والنازل

ولكن عند حدوث اي مسائلة من قبل الجهات النائمة والتي تغط في سبات عميق

تقع كامل المسئولية على الموظف الصغير وبالباقي يقبع في الخفاء وكانه برئ براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام

صرخت باعلى صوتي رافضا ان امشى على المبدأ نفسه

فاذا بمعاملاتي ترقد في ادراج الموظفين بالاسابيع والشهور بحجة انها غير نظامية

وعندما استكمالت جميع الطرق النظامية اكتشتف بانها مازالت ترقد وتتغطى ببطانيات النظام الغير واضح

وفي كل مرة تجد الموظف يتحجج بحجة واهية من اجل ان يزيد في تعقيد الموضوع اكثر واكثر

واذا كانت المعاملات كثيرة لن تتجاوز مبلغ 50 الف ليرة سورية

وللاسف ان ماذكرته هو مصيبة بحد ذاتها

فالى متى سيستمر العمل بمؤسساتنا مع فيتامين راء ...؟؟؟!!!!!!


تحياتي