عيرتني بالشيب وهو وقارو
ودارت الدنيا وهالأيام دارو
جاها بعدي حب مرمرها وذبحها

خصلتين بشعرها بيضات صاروا
غصب عني ألتفت
فيها التفاته
الشعر هذاك كيف الشيبه جاته
ناظرتني وقالت أن الحب يشيب
قلت يا ربي أعوذ من الشماته

عيرت شيبي أنا وهي أتباهى
وعرفت شالحب يوم الشيب جاها
كان حظي فيها أسود من شعرها
وليتها قد عيرت حظي معاها