أُسعدتم مساءً

خاطرة بعنوان ..


أهات الليل وأنين النهار

بقلمي المتواضع


أهات الليل وأنين النهار


عندما يأتي اليل تبدأ الآهات


تبدأ الصرخات اللا مسموعه

صرخات تخرج من قلبي

لغتها الصمت .. صمتها أنين .. أنينها ألم .. ألمها قاتل

ليتها تميت قلبي كي أنقذ نفسي من تلك الآهات

ليت الليل يذهب ولم يعد

لربما يرحمني ذهابه من أهاتي

أنتظر النهار

كي ينجيني من آهاتي


ياتي النهار

لكن ...


يحمل في طياته صمت الانين

كنت أحسبه طوق النجاه

كنت أحسبه هو من ينجيني من آهات الليل

ليأتي وكأني على موعد مع الآهات

ليلا ونهارا

لماذا يا ليل وما بك يا نهار ؟؟

كنت أحسبك طوق النجاه

فما بال آهاتي التي تحرقني ليلا وتميتني نهارا

لماذا ؟؟

فالليل ليل والنهار نهار

وكلٌ يغني على ليلاه

لماذا ؟؟

أصبحت الان آهاتي وأحزاني

في جعبة الليل وحقيبة النهار

فكلاهما وجهان لعمله واحده

قلت الاه

عللها تشفي قلبي

ليرد قلبي قائلا ..

لو علمت يا صاحبي ما هو خزني من الآهات

لما قلت الاه

ولن تقلها

فقلت له وماذا عن حالي

فأنا تعبٌ جدا

قال لي

يا صاحبي

لقد شلت المرارات كلها

وتحملت الاسى

وتعودت على الحرمان

فما تريد مني ؟؟

اتريد ان أُشفى من كلمة أه ؟؟

اتريد أن أُشفى من شمس النهار ؟؟

أتريد أن أُشفى من ومن ومن .. ؟؟


إذهب يا صاحبي ! !

فأنا قلبك

سيظل قلبك تَعِبْ

فلا الاه ولا النهار ولا الشكوى تشفيني

إن ما بي ثقيل


إن ما بي كربٌ


إن ما بي ما لا تنام عين ولا يهدأ بال ولا يرتاح جسداً


فلك الحق يا قلبي


إن ما بك أنا سره


إن ما بك أنا آثرته


إن ما بك مصير طويل الأمد


سببه لك جرح



والجرح من انسان ..


غـــــــــــــــاب ..


ســـــــــــــــافر ..


دون عنوان


فربما لو عاد يعيد لك الحياة


وإن عاد


تحياتي


Aramees