ياسيد عبد الوهاب
الحل ذو طرفين اثنين
الأول من الأفراد .... والثاني من الحكومات
الأول من ناحيتين .. الفرد الأب .. والفرد الابن
الأب .. يراقب ابناؤه ويربيهم تربية اسلامية .. وليس على طريقة صديقك الذي تخرَّب فكره وكانت ثمرة مطالعاته الإلحاد .. وإني متأكد أن ثمرة العلم .. أي علم .. هي الإيمان .. فلينظر صديقك لمساره الذي انحرف به على مدىً طويل دون شعور .. كانحراف جزء من الميلليمتر كل واحد كيلومتر لمسافة ألف ميل
الابن .. ليعلم أن أباه يراقبه وليلتزم بابيه القدوة
الحكومات .. فرض الرقابة الصارمة على الأفراد .. دون تفريق .. دون واسطة .. دون محاباة
وملخص نجاح دولة الإسلام .. بالمسلمين الذين فهموا الآية ( إن الله كان عليكم رقيباً ) فخافوه ولم يخافوا غيره
وانظر لنفس الآية ... إنه النهج الرباني .. الرقابة الصارمة .. ( وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير )
إن المجتمع الذي ضاعت فيه الرقابة الحكومية على الأفراد .. مجتمع سائرٌ إلى الفوضى
وهذا ماجعل السويديين أكثر تطوراً منا .. وانتبه .. السويديين غير أخلاقيين .. الأخلاق التي لديهم أخلاق مهنية بحتة .. فرضتها أسس العمل .. فإن انفرد امرؤٌ بأخت صديقه نال منها فوراً .. فأين الأخلاق ؟.. وهم يمارسون الإنحرافات الجماعية ويحللون الزواج الإثني والكثير .. فانتبه .. يارعاك الله