قتلت أم أميركية في فلوريدا ولديها المراهقين رمياً بالرصاص لأنهما كانا يجيبانها بوقاحة .
ونقلت بعض وسائل الإعلام الأميركية يوم السبت عن الشرطة أن "أم أميركية في فلوريدا أطلقت النار على ولديها المراهقين، ما أدى إلى مقتلهما، والتي تذمرت من أنهما كانا يجيبانها بوقاحة".

وحضرت الشرطة إلى المنزل الواقع في نيو تامبا بولاية فلوريدا يوم الجمعة، بعدما اتصلت والدة المرأة المشتبه بها من تكساس قائلة إنها "تعجز عن الاتصال بالعائلة في فلوريدا".

وقالت الشرطة إن "ما وجدوه أثار صدمتهم كانت المرأة جولي شينيكر (50 عاما) مغطاة بالدماء، وابنها (13 عاما) مقتولا رميا بالرصاص في السيارة داخل مرأب المنزل العائلي، وابنتها (16 عاما) مقتولة في غرفة نوم في الطابق العلوي".

وأفادت الناطقة باسم شرطة تامبا لورا ماكيلروي "اعترفت المشتبه بها بقتل ولديها. وشرحت الجريمتين بالتفصيل وقد نقلت إلى سجن مقاطعة هيلزبورو بعدما وجهت إليها تهمتي قتل من الدرجة الأولى".

وأشار وسائل الإعلام إلى المرأة المشتبه بها، وهي زوجة ضابط في الجيش، قد تم إدخالها المستشفى السبت، وتذمرت من أن ولديها كانا "يتكلمان بوقاحة".